بعد الإشكال الذي حصل في بلدة رأس إسطا بين وليام نون وشبّان من الطائفة الشيعية في المنطقة على طريق مزار مار شربل- عنايا, صباح اليوم, أشار وليام نون الى أنه, “منذ يومين قامت مجموعات مجهولة بحرق صورة لأمين عام “حزب الله” السيّد حسن نصرالله عند مدخل بلدة رأس إسطا في جرود جبيل”.
ولفت نون في حديثٍ صحافي”, الى أنَّ عدّة روايات سُمعت في المنطقة, اتّهمت نون بالإقدام على حرق صورة نصرالله.
وأكّد نون, أنَّ مثل هذه الحوادث كحرق الصور, ليست من الأفعال التي يقوم بها, إذ قال: “أنا أكبر من إنو أحرق صورة”.
وأضاف, “اليوم خلال المسيرة, وعند وصولنا إلى بلدة بريج, قال لي ضابط في الجيش أنه يجب عليَّ أن أستقلّ سيارة لأنَّ بعض الأشخاص في المنطقة إتّهموني بحرق الصورة, وبالتالي “احمرّت كتير معن منّك”, و”ما بدن ياك تمشي عندن بالضيعة”.
فرّد نون على الضابط: “أنا مش بسَيْن, ورح كفي طريقي وشو بدو يصير, يصير”.
وتابع نون في حديثه “عند وصولنا إلى رأس إسطا, تقدّمت الى رئيس البلدية وتحدّثت معه بشأن هذا الإتهام الموجّه اليّ, وأوضحت له أنني لا أقوم بالشيء من الخلف بل وجهًا لوجه, وإذا كان هناك دليل على أنني احرقت الصورة فليتقدّموا به, وإن كان لديهم فيديو فليظهروه, لأثبت لكم أنَّه ليس لديّ أيّ علاقة بالموضوع”.
وأكّد أنّه “في ليلة الحادثة كنت في جونية مع صديقتي”.
بدوره توجّه رئيس البلدية لـ نون بالقول: “خلص هيدا الحكي, ونحن أولاد منطقة واحدة”, فتابع نون طريقه في المسيرة.
وأشار وليام إلى أنه, “بعد حوالي الـ 50 متر, كانت هناك مجموعة تضمّ 15 شابًا, جالسين على حافة الطريق, ونحن برفقتنا عدد من البنات ولسنا بحالة الإقدام على مشكل”.
وتابع, “عند مروري من أمامهم, قال أحدهم “هيد الخرا وليام”, فإلتفت إليه, وسألته عن إذا كان يتوجّه إلي بالكلام فقال “نعم”, وهنا بدأ الإشكال”.
وأكّد أنّه “عندها تدخّلت القوى الأمنية والجيش لتطويق الإشكال”, فيما تابع نون طريقه في المسيرة إلى عنايا صعودًا.