رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “الوعود البراقة التي يطلقها وزير الطاقة يوما بعد يوم حول زيادة التغذية بالكهرباء، ما هي الا اوهام واضغاث احلام، ليس الا اذ نكتشف بعد كل طلقة كهربائية تصله ينتبه ان الامر يحتاج الى الفيول، وكأن اللبنانيين لا يدركون حقيقة غياب التيار وان ما زال هناك حصة من الفيول العراقي لم تصل، وانها تحتاج لشهر او شهرين وان الهبة الايرانية مازالت تنتظر قرار وزارته لتتحرك. كل ذلك ويطلع علينا بنظرياته التي تتطلب حركة ديناميكية لم نجدها ولهذا عمت العتمة وغاب التيار”.
وسأل: “إلى متى ستبقى سياسة الانكار والمماطلة حقيقة يدفعها ثمنها المواطن؟”.
وقال: “امام الظلمة المستمرة، لا بد من الاسراع في القرار لتخفيف الظلم والظلام عن اللبنانيين. كفى نظريات وخطابات واطلالات، فما ينتظره اللبنانيون بعضا من نور بدل نار السياسات الارتجالية”.
وختم: “لان الشيء بالشيء يذكر. ولان المعايير المزدوجة وغياب العدل في توزيع التغذية على ندرتها، نحذر القيمين على التيار الكهربائي من الاستمرار في الظلم الذي يقع على منطقة حاصبيا والعرقوب، ونلفت الى العدالة في التوزيع على مساحة المناطق اللبنانية”.