جاء في “أخبار اليوم”:
بعد أن نجح حزب الله في استغلال تضعضع قوى المعارضة النيابية بعد الانتخابات النيابية العامة، حيث تمكّن من تأمين الاكثرية النيابية المطلقة (٦٥ نائباً) في انتخابات رئاسة ونيابة رئاسة المجلس، تعرّض للنكسة النيابية الاولى يوم فشل في تأمين نصاب جلسة مناقشة الموازنة في ذكرى اغتيال رئيس الجمهورية الشهيد بشير الجميل في ١٤ أيلول، بحسب مصدر مراقب الذي قال: “كما عاد وخضع لنكسة ثالثة في الحفاظ على نصاب جلسة ١٦ أيلول، وسط تحرّك قوى المعارضة النيابية في الجلستين”.
ختم المصدر: “رغم إقرار الموازنة العامة، نكسة جديدة مُني بها “الحزب” مع فشله في تأمين أكثرية الـ٦٥ نائباً لاقرارها، حيث أيّدها ٦٣ نائباً وهو الرقم الذي لا يكفي لانتخاب رئيس للجمهورية مقابل معارضة وممانعة ٤٣ نائباً وهو العدد الذي يكفي لتعطيل جلسة الانتخاب المرتقبة”.