عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية مؤتمراً صحافياً في مكتبه بالوزارة بحضور المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، تناول فيه عملية استكمال إنجاز إجراءات تلزيم السوق الحرّة في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت.
وأعلن حمية أنّ “لجنة تلزيم المزايدة العلنية لإدارة واستثمار مساحات مخصصة للبيع بالمفرق في مبنى الركاب الحالي ومبنى الطيران العام في المطار (السوق الحرة)، عقدت اجتماعاً اليوم، بحضور مندوب هيئة الشراء العام، وتسلّمت اللجنة محضر العروض المقدمة وعددها اثنان. وبعد التدقيق، قررت اللجنة إرساء التلزيم موقتاً على شركة PAC-Duty Free SAL، على أن تستكمل الوزارة إجراءات التلزيم تطبيقاً لأحكام قانون الشراء العام لاسيما المادة 24 منه لجهة قواعد قبول العرض الفائز (التلزيم الموقت) وبصدد تنظيم العقد بعد إجراء الرقابة المسبقة من جانب ديوان المحاسبة وفقاً للأصول”.
ولفت إلى أنّ “التلزيم الموقت قد رسا على مبلغ 1120 مليار ليرة، إضافة إلى 3 دولارات ونصف الدولار على كلّ راكب بحيث تصبح قيمة إجمالي التلزيم نحو 1900 مليار ليرة، علماً بأنّ التلزيم السابق كان بحدود 150 مليار ليرة فقط”.
وأوضح أنّ “إيرادات خزينة الدولة ستزداد بمبلغ 1750 مليار مما يساهم بتخفيض اضافي لعجز الموازنة”، مشدداً على أنّ “لبنان ليس بلداً فقيراً والاثبات أنّ مرفقاً واحداً فقط في المطار من آلاف المرافق العامة في الدولة اللبنانية ساهم في خفض عجز الموازنة بنسبة 20 في المئة”، مشيراً إلى أنّه” بعد إضافة إيرادات الوزارة انخفض العجز إلى 10 آلاف و800 مليار”.
ورأى أنّ “ما جرى اليوم بخصوص السوق الحرّة سيؤدي إلى تخفيض آخر بأقلّ من 10 آلاف مليار”، لافتاً إلى أنّ “إيرادات وزارة الأشغال العامة والنقل ستناهز أكثر من 15 ألف مليار السنة المقبلة”.