كتب ربيع العمري:
هذا خبر وليس عنواناً لمقالتي التي اعتدت على كتابتها بشكل إسبوعي،ولكن هذه الدعوة جعلتني أتأكد اليوم أكثر من أي وقت مضى،أن لا حلول للأزمات في ظل عصابة حاكمة أوصلت الأوضاع في البلاد، إلى مرحلة أصبحت الحلول معها تعجيزية،على صورة إقرار الموازنة العامة يوم أمس،والتي سيدفع ثمنها المواطنون من جديد على صورة سلسلة الرتب والرواتب.
يا عيب الشوم، إنها الدعوة رقم (1) في مسلسل الدعوات التي ستوجه إلى النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لأسوأ رئيس عرفته البلاد، حيث سيكتب التاريخ والجغرافيا وكل المواد أن الشعب اللبناني مات في عهد ميشال عون جوعاً، والمرضى لم يكن باستطاعتهم الدخول إلى المستشفيات للمعالجة.
في عهده غرقت الأمهات والأبناء في البحر هرباً من فقدان الحد الأدنى من العيش الكريم، وفي عهده كان يستقبل اللبنانيون عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع لفترة تزيد عن ال 30 يوماً بشكل مستمر بالطبل والذمر.
هذا هو رئيس جمهوريتنا الذي ينتظر عدد كبير من اللبنانيين يوم 31 من الشهر المقبل ليسهروا ليلتهم احتفالا” يكون بمستوى رأس السنة،على عهد كان قاسياً أراد صاحبه أن يأخذ شعبه إلى جهنم وهكذا كان.