الهديل

التيّار” يحسم خياره الرئاسي قبيل جلسة الغد!

سأل رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، خلال مؤتمر صحافي حول الادعاء على عضو تكتل لبنان القوي النائب ​شربل مارون​: “هل يجوز الادعاء بهذه الطريقة على نائب يتمتّع ب​الحصانة النيابية​؟ ان الحصانة التي يتمتّع بها النائب تهدف الى تمكينه من اداء مهامه والاضطلاع بصلاحيّاته وهي تمنحه مناعة وامتيازا على مستويين: لا مسؤولية النائب وحرمة النائب الشخصية

 بالإسم، الاّ ويعطّلها، وعندما اتت نتيجة التصويت لغير صالحه، اعتبره استمزاجا للرأي. وفي آخر جلسة قال انه لن يفتتح الجلسة الاّ اذا حصل ما هو يريده”.

وأردف باسيل: “الافعال السابقة منطبقة على جرائم الاخلال بالوظيفة ومخالفة واجباتها اي الفساد الوظيفي… الحصانة هي لإعطاء النائب الحق والحرية في التعبير عن آرائه وافكاره، واعطائه الضمانات اللازمة لتأدية مهمّته التمثيلية وحقّه في الرقابة والمساءلة، وبعض القضاة حولوا أموالا للخارج قبل وبعد 17 تشرين وهم جزء من هذه المافيا”.

وأعلن أنه “وجهّنا كتابا الى رئيس مجلس النواب نعلمه بكل ما سبق من وقائع واساس قانوني، وبأن النائب شربل مارون لن يحضر جلسة الاستماع اليه لدى ​النيابة العامة التمييزية​. وانّنا كلّنا في هذا شربل مارون… هذا في القانون والحصانة النيابية، امّا في ال​سياسة​، فكلّنا في هذا شربل مارون، ولم اكن لأقول كلمة فساد لأن الناس تفهمها كفساد مالي وهي ليست كذلك، ولكن بما انّك تجرأت على الشكوى على النائب، فاننا نقول لك اننا كلنا شربل مارون ونكرّر ما قاله لك… اشتكي علينا كلّنا، ونحن ننتقد القضاء بهدف زيادة مناعة الاوادم من اجل تحقيق العدالة… بعيدا عن الشتم والاهانة، نحن نوصّف افعال بعض كبار القضاة اللاقانونية، وهي ليست افتراء، بل هي واقع يكرّس نظام اللاعدالة Impunite الذي يعيشه لبنان”.

وأضاف: “نحن نواب الأمة، واجبنا حماية اموال الناس وانتم السلطة القضائية واجبكم اصدار القرارات والاحكام، صرتم تصدرونها على الذي يطالبكم… قلنا لكم ان واجبكم ان تحاسبوا، وكونكم تتلكأون فنحن واجبنا ان نحاسبكم وسنفعل! وتأمّلنا بـ 17 تشرين ان يتحرّك القضاء فنام اكثر، تأمّلنا بانفجار المرفأ ان يستفيق ويتحرّر من كل سطوة سياسية عليه… فإذا بمن هم بأرفع مراتب المسؤولية قرروا قلب المعادلة: فبدل ان تتدخل السياسة في القضاء صار بعض القضاء يتدخل في السياسة، دعاهم الرئيس عون لأن يكون سقفهم الفولاذي فرفضوا، لأنهم يريدون الرخاوة والمطواعية… اوقفوا البحث عن الحقيقة في جريمة المرفأ، ويريدون الآن ملاحقة شربل مارون، ونحن الطرف الذي اعطى المثل الصالح بالذهاب الى القضاء لكشف الملفات وانا نفسي ذهبت ولو اني كنت اعرف انها افتراء ودحضتها ولكن ان تصل القصة الى نائب ابدى رأيه فهذا امر غير مقبول”.

Exit mobile version