أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه, “من واجب السلطات أن تتابع ملف الشابة مهسا أميني”، ووعد “بالشفافية والعدالة في هذا الملف”.
وقال إبراهيم رئيسي: “فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني، أصدرت أوامري عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بحساسية, ونبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا”
وأضاف, “من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي بخصوص هذا الملف خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني”.
وتابع, “هناك مطالب بإعادة النظر في أساليب تطبيق القانون (قانون الحجاب)، ويجب السماح بطرح مختلف الآراء من أجل إصلاح الامور”.
وأوضح أنَّ, “أساليب تطبيق قانون الحجاب تنفذ منذ سنوات ويمكن إعادة النظر فيها”.
وقال رئيسي: “يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعرضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب وضع حد بين الاحتجاج وأعمال الشغب, وأعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والاخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم”.
وأشار رئيسي إلى انَّ, “قوات الأمن تضحي بأنفسها في سبيل ضمان أمن المواطنين وهم جزء من المجتمع, خطنا الأحمر هو التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم, المواطنون لا يسمحون بذلك”.
وشدّد على أنَّ, “الدولة التي دفنت سكانها الأصليين وهم أحياء، أصبحت اليوم تدعي حقوق الإنسان, الولايات المتحدة تشهد كل عام قتل آلاف المواطنين لاسيما من النساء على يد الشرطة، والآن تحرض على انعدام الأمن في إيران”.
ولفت إلى أنَّ, “الإعلام الغربي يحرض على العنف، وأن هناك وسائل إعلام تعلم كيفية صنع القنابل، وهذا أمر غير مقبول”.