على الرّغم من أنّ عارضة الأزياء الأميركية هايلي بالدوين تزوّجت المغنّي الكندي جاستن بيبر منذ أربع سنوات، إلَّا أنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ما زالوا يتّهمونها بسرقة بيبر من حبيبته السابقة النجمة العالمية سيلينا غوميز.
وللمرّة الأولى منذ بداية علاقتها بجاستن، والتزامها الصمت أمام الكثير من الحملات التي أُطلقت ضدّها، خرجت هايلي عن صمتها أخيرًا، وذلك خلال حلولها ضيفة في بودكاست “Call Her Daddy”.
وفي الإعلان التشويقي للبرنامج، تسأل مضيفة البرنامج “أليكس كوبر” هايلي عمّا إذا كانت على علاقة رومانسية بجاستن تزامنًا مع علاقته بسيلينا غوميز، لاسيّما أنّها ارتبطت به فور إعلان انفصاله عن غوميز، لتجيبها هايلي: “هذا جنون حقًا، لم أتحدّث مطلقًا عن هذا الموضوع من قبل، كراهيتي من الجمهور جاءت من فكرة أنني سرقته، لا أحد يعرف الحقيقة. نعم هناك حقيقة”.
ولفتت هايلي إلى أنّها لم تقدم على الخيانة أو تتورط بعلاقة رومانسية مع بيبر أثناء علاقته بسيلينا ولو مرة واحدة، وتابعت: “عندما بدأنا أنا وهو بالمواعدة، لم يكن جاستين على علاقة بأحد… ليست شخصيتي العبث بعلاقة شخص ما، لقد نشأت بطريقة أفضل”.
وأضافت هايلي أنّ الوضع يبدو مختلفًا من الخارج، لكنّها كانت تدرك حقًا أن بيبر وسيلينا كانا قد أغلقا الباب على علاقتهما، مُضيفةً: “لكنّ بالطبع، هناك تاريخ طويل جدًا وأنا أحترم ذلك كثيرًا، لا أريد التحدث نيابة عن أيّ منهما”.
وكشفت بيبر أنّ كراهية جمهور سيلينا لها أثَّر على صحتها العقلية، فالأمر سبّب لها ولزوجها ألمًا كبيرًا، وقالت: “تلقّيت الكثير من الكراهية من فكرة أنني سرقت جاستين، وهناك العديد ممن يرون أنّ بيبر تمنّى أن يكون مع شخص آخر… هذا جيّد، يمكنك أن تتمنى ما تريده، لكن الأمر ليس كذلك”.
ولفتت هايلي بيبر في ختام حديصها إلى أنّها وصلت لمرحلة الخدر، فلم يعد شيء قادرًا على التأثير بها، ووجّهت كلامها للكارهين، قائلةً: “إذا كان بمقدورنا التقدم، فلماذا لا يمكنك؟”.