الهديل

فيديو: تسجيل أول حالة انشقاق لضابط في الجيش الإيراني

أعلن ضابط إيراني، الأحد، انشقاقه عن صفوف الجيش والوقوف إلى جانب المتظاهرين ضد نظام “الملالي” في إيران، في أول حالة انشقاق يشهدها جيش البلاد.

وأظهر تسجيل مصوّر نشرته قناة “الحدث” انشقاق ضابط في سلاح الجو الإيراني برتبة نقيب (سروان بالإيرانية) بحسب الشارة العسكرية الخاصة به، معلناً دعمه للمظاهرات الشعبية العارمة التي تشهدها مختلف مناطق إيران، ولمطالب المشاركين فيها.

 

وقال الضابط: “أخاطب الجنرال اشتري قائد قوات الشرطة الإيرانية، فلدي اقتراح عادل له؛ أنت وجميع زملائك في جانب، ونحن في الجيش مع المحتجين في الجانب الآخر”.

ودخل الحراك الشعبي في إيران أسبوعه الثالث، احتجاجاً على مقتل الشابة مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية في منتصف أيلول الماضي، وما تلاه من سقوط عشرات القتلى في صفوف المحتجين برصاص قوات الأمن و”الحرس الثوري”.

وأضاف النقيب المنشق: “أنت (قائد الشرطة) مدجج بالسلاح ونحن مصممون بالاعتماد على إيماننا، فليكن يوم الموت بالنسبة لي ولزملائي، على أن نظهر بوقاحة تحت إمرتك والتشجيع على سفك دماء الأبرياء”.

ثم وجه الضابط خطابه إلى الشعب الإيراني قائلاً: “أيها الناس، أنا وزملائي في الجيش نقف بجانبكم حتى آخر نفس من أجل الحصول على حقوقنا. القضية الأولى والأخيرة هي العدالة وحرية الوطن، نحن أحياء عندما لا نهدأ، ونحن موجة إن هدأت سوف تموت”.

وقبل يومين، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً قالت فيه إن “الهيئة العسكرية في إيران أصدرت تعليمات إلى قادة القوات المسلحة في جميع المحافظات بـ”التصدي بلا رحمة” للمتظاهرين لسحق الاحتجاجات بشكل منهجي وبأي ثمن”.

وأحصت المنظمة مقتل ما لا يقل عن 52 ضحية تمَّ تحديد هويتهم، وإصابة المئات، خلال الاحتجاجات الأخيرة.

وأشارت إلى أن إيران نشرت لسحق المظاهرات بوحشية كلاً من “الحرس الثوري” الإيراني، وقوات الباسيج شبه العسكرية، وقوة إنفاذ القانون، وشرطة مكافحة الشغب، ورجال أمن في ملابس مدنية.

https://youtu.be/sb2pggWAp5M

Exit mobile version