الهديل

قرقاش : الاتفاق البحري بين لبنان وإسرائيل يعزز آفاق الأمن الإقليمي

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أن توصل لبنان وإسرائيل لاتفاق على ترسيم حدودهما سيعزز الأمن الإقليمي

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، قال قرقاش: “نتابع باهتمام جهود الوساطة الإيجابية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لترسيم الحدود البحرية بين الجمهورية اللبنانية ودولة إسرائيل”.

وأضاف أن “الوصول إلى اتفاق الترسيم سيعزز المصالح الاقتصادية للبلدين وآفاق السلم والأمن الإقليمي”.

وتتسارع التطورات على خط مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، عقب تسلم بيروت المقترح الخطي للوسيط الأمريكي آموس هوكستين، وذلك بعد أشهر من الجولات المكوكية بين لبنان وتل أبيب.

ويعتزم لبنان، في وقت لاحق، تسليم هوكستين ردا يتضمن ملاحظاته على العرض الخطي، في خطوة تأتي ضمن انفراجة بالملف بلغت محطة بلورة الاتفاق النهائي.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين في مايو/ أيار 2021 جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، فاقتصرت المحادثات عند انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.

ولاحقا، اعتبرت بيروت أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالبت بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل “كاريش” وتُعرف بالخط 29.

وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكستين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضا جديدا لترسيم الحدود لا يتطرق إلى كاريش، ويشمل ما يُعرف بحقل قانا الذي يتقاطع فيها الخط 23 مع الخط واحد، وهو الخط الذي أودعته إسرائيل الأمم المتحدة، ويمتد أبعد من الخط 23.

Exit mobile version