خاص الهديل:
نائبة هي بطلة مسلسلات اقتحامات المصارف!
بينما يسود تفاؤل على المستوى السياسي في لبنان، تجاه ملف الاتفاق مع الاحتلال الاسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، وأجواء حكومية ايجابية خاصة بعد عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من لندن ونيويورك، يشهد لبنان مسلسل من الاقتحامات، فلم تعد حوادث اقتحام المصارف غريبة عن لبنان، ففي واقعة جديدة، اعتصمت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير داخل مصرف في شمال بيروت بعدما طالبت بودائعها دون جدوى.
ودخلت زرازير بنك بيبلوس فرع انطلياس، اليوم الأربعاء للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية.
إلا أن البنك رفض تسليمها المبلغ، فأعلنت السياسية اعتصامها داخل المبنى حتى تسليمها قسماً من وديعتها البالغة 8 آلاف دولار.
وشددت على أنها لن تخرج حتى تحصيل أموالها، في حين احتشدت مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنا معها.
كما قالت: “أنا مواطنة لبنانية عم طالب بحقي في ظل وضع استثنائي”.
فيما أكد محاميها الذي رافقها إلى المصرف، أن المطالبة جاءت لظرف طارئ، قائلا : “نحن أمام حالة إنسانية”.
ما هذه المهزلة.. وفي يوم وليلة أصبحت تريد ودائعها بهذه الطريقة الشعبوية الغير مسؤولة..
رغم كل الظروف، ليست مبررة موجة السخرية التي رافقت نائبة ال”تيك توك”.. فلنستذكر عندما فجرت مفجآت من العيار الثقيل وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثها عن”تعرضها للتحرش والتنمر” تحت قبة البرلمان.
وكما ذكرت عندها انها تعرضت ل”التلطيش” وانها تسلمت مكتباً قذرا فيه مجلات البلاي بوي واكدت عن وجود منتجات خادشة للحياء”.
أليس غريباً ان كل مرة “زرازير” هي حديث البرلمان!!