أكد المتحدث باسم القيادة المركزية للحرة أن القوات الأميركية نفذت ليل الأربعاء الخميس غارة في شمال شرق سوريا استهدفت قياديا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ولم يؤكد جو بوشينو أو ينفي مقتل شخص واعتقال آخر كما ورد في تقارير إعلامية بشأن القضية.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أن غارة أميركية نادرة على قرية يسيطر عليها النظام السوري في شمال شرق البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أدت إلى مقتل قيادي في تنظيم داعش كان يختبئ هناك، بحسب مصدرين أمنيين.
وشنت الولايات المتحدة غارات سابقة في سوريا لاستهداف أعضاء في تنظيم داعش لكن عملية الخميس ستكون أول عملية معروفة في منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، وفقا لرويترز.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الخميس، أن قوات خاصة أميركية نفذت عملية إنزال في المنطقة ما أدى إلى مقتل شخص واحد لم تسمه، ولم تذكر أنه تابع للتنظيم.
وجرت العملية في منطقة بمحافظة الحسكة، التي تتقاسم القوات الحكومية والمسلحون الأكراد المدعومون من واشنطن السيطرة عليها.
وأكد المرصد السوري، الذي يعتمد على شبكة نشطاء ومصادر واسعة على الأرض، عملية الإنزال، مشيرا إلى أن القوات الأميركية اعتقلت شخصا يشتبه بانتمائه إلى تنظيم “داعش”، كما اعتقلت “عراقيا وسوريا”.
وقال أحد سكان قرية ملوك لوكالة فرانس برس إن ثلاث مروحيات أميركية شاركت في العملية بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى الرابعة فجرا، ورافقتها ثلاث ناقلات جند انتشرت عند أطراف القرية.
وأضاف “نادوا بمكبرات الصوت على الأهالي للالتزام في منازلهم، قبل أن يداهموا أحد المنازل”.
وأشار إلى أن القتيل يتحدر من قرية في شمال شرق الحسكة ويُعرف بأبو حايل، مؤكدا “خطف” شخصين “كانوا ضيوفا عند القتيل”.
وسبق أن نفذت الولايات المتحدة عمليات في سوريا لاستهداف عناصر من داعش.