الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 11/10/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 11/10/2022

النهار

-الترسيم بنسخة أخيرة… والاستحقاقان في المراوحة

-القاضي عبود: لن أحضر اجتماع تعيين محقق في ملف المرفأ

-ودعوة وزير العدل تدخل وسابقة لها مبرراتها السياسية ال القضائية

-روسيا تنتقم لتفجير جسر القرم… بالقصف الاعنف

-إيران تشدد حملتها الأمنية وسط تقارير عن إنضمام عمال النفط للاحتجاجات.

-كنائس القدس تدعو بريطانيا الى عدم نقل سفارتها من تل أبيب

نداء الوطن

-عبود ينتفض على خوري… واجتماع اليوم يرأسه عويدات و”يفقد النصاب” في قضية المرفأ

-اتفاقية الترسيم إلى “الناقورة”:التوقيع في 20 ت1؟

-إحفظوا أرقام عداداتكم…”الكهرباء” تفتح صفحة جديدة من السرقة!

-موسكو تثأر لـ”جسر القرم” بالصواريخ والمسيرات

-الاحتجاجات تتمدد في إيران : مواجهات وإضرابات عمالية

الأخبار

اللواء

-ترتيبات الترسيم تتجدّد اليوم.. وجلسة الخميس في مهبّ النصاب!

-رئيس مجلس القضاء ينتفض على وزير العدل.. والمصارف تضغط علی المودعين والمواطنين

-إتّفاق الترسيم والإستحقاق الرئاسي

-بين عالمية دبي وغيبوبة بيروت..

الجمهورية

– ٤ أيام حاسمة: حكومة أو لا حكومة

-الاتفاق مطلوب.. حيا ً« أو »ميتا

-»صحيح البخاري« في الموقف السعودي

-بري لـ«الجمهورية«: لا ألتزم سوى بالأعياد الوطنية

الشرق

-بالأرقام… «القوات اللبنانية» أكبر كتلة مسيحيّة

-هوكشتاين اختتم مفاوضاته.. أين الصيغة النهائية؟

الديار

-إعادة إحياء اتفاق «الترسيم»… وتفاؤل «إسرائيلي» بالتوقيع في العشرين من الجاري؟

-تعديلات اميركيّة شكليّة… ولا تنازلات لبنانيّة عن الملاحظات… وترقب لكلام نصرالله

-القوى السياسيّة تستعدّ لمرحلة إدارة الفراغ… وعبود «يكسر الجرّة» مع خوري!

البناء

-كييف تحت النار الروسية وتوقعات بمزيد من التصعيد… والناتو يردّ بدفاع جوي لأوكرانيا

-هوكشتاين يرسل مسودته الأخيرة بصورة غير رسمية… وعون متفائل… ونصرالله اليوم

– باسيل : ميقاتي سبب التعطيل الحكومي… ومنفتح رئاسياً… والمقاومة صنعت توازن التفاوض

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/10/2022

الشرق الأوسط

-السفير السعودي: المملكة حريصة على أمن لبنان واستقراره

الأنباء الكويتية

-رئيس مجلس القضاء الأعلى يرفض حضور جلسة دعا إليها وزير العدل

-جعجع: نحن لا نخاف من «حزب الله»

-بري بحث مع نواب الاستحقاق الرئاسي وتأمين التوافق لانتخاب رئيس

-الملف الحكومي على الرف بسبب شروط باسيل المرفوضة من ميقاتي

-انتخاب الرئيس بانتظار الضوء الأخضر الأميركي و «الترسيم» مفتاحه

-لا رئيس توافقياً بمعزل عن أوضاع إقليمية مؤاتية

الوزير السابق فارس بويز: الخيارات الرئاسية لـ «التغييريين» معزولة عن الواقع

الراي الكويتية

-واشنطن تعتبر اتفاق الترسيم «بمتناول اليد» فهل نزل لبنان و إسرائيل عن «الشجرة»؟

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 11/10/2022

اللواء

همس

■تراهن أوساط سياسية وحزبية على إمكانية ولادة الحكومة العتيدة في العشر الأخير من الشهر الحالي، ولو أدّى ذلك إلى ممارسة الضغوط اللازمة على من يعرقلون التأليف !

غمز

■وصف نائب قواتي حديث رئيس التيار العوني جبران باسيل المتلفز أمس بمثابة المطالعة الأخيرة قبل صدور الحكم المبرم من الناس!

لغز

■لوحظ أن عدداً من النواب التغييريين غادروا البلد عشية موعد الجلسة الثانية لإنتخاب رئيس الجمهورية، مما يُرجح إستمرار الخلاف بينهم على إسم مرشح واحد من الشخصيات المتداولة في إجتماعاتهم!

نداء الوطن

خفايا

■ بعــد اعتبــاره تهديــد الســعودية من قبل مسؤولين أميركيين بسبب موقفها في أوبك موقفا متهورا وغير محســوب وتأكيــده أن اســتقرارها من استقرار الرشق الأوسط، غادر

الوزير الســابق وئام وهاب الى الإمــارات العربيــة المتحدة في زيارة تستمر أياما

■ البيان الشــديد اللهجة الــذي أصدره رئيــس مجلس القضاء الأعلى واعتبر فيه أنّ وزير العدل ينفذ أجندة سياسية لا قضائيــة يأتي بعــد مرحلة كانت فيها العلاقة جيدة بينهما خصوصا عندما ذهبا معاً الى العراق سعيا للحصول على دعم للجسم القضائي، مع الإشارة الى أن الوزير ربّمــا كان قصد القاضي عبود عندما تحدث عن ماض مضى لبعض القضاة.

 ■على رغــم كم المعلومات المنشرة حــول تهريب الطحين والقمح المدعوم الى ســوريا لا تزال التسريبات تتحدث عن استمرار التهريب.

البناء

خفايا

■قال مصدر على صلة بمفاوضات النفط والغاز إن الاتفاق تحول تدريجياً من اتفاق لترسيم الحدود الدولية البحرية إلى اتفاق تقاسم المناطق الاقتصادية البحرية. وهذا يزيل عقد لا يستطيع الطرفان التنازل فيها ويتيح للتوقيع أن يكون إجرائياً لا سيادياً بالنسبة لحكومة الاحتلال وينفي صفة المعاهدة لبنانياً

كواليس

■تؤكد مصادر روسية أن استهداف البنية التحتية الأوكرانية أصبح ضمن يوميات الحرب ضمن خطة لإغلاق المطارات ووقف حركة القطارات وقطع الكهرباء والاتصالات ووضع الإمدادات عبر الحدود تحت النيران. واعتبرت هذا التطور منفصلاً عن مسار الحرب البرية

اسرار الجمهورية

■أمينة عامة سابقة لاحد الاحزاب المسيحية تسوق رئاسيا لوزير سابق من هذا الحزب من دون أن يكون عضواً فيه.

■لم يوفق نائب من جبل لبنان في تحركاته الخارجية سعيا وراء إدراج إسمه على لائحة المرشحين لرئاسة الجمهورية.

■وقع اشتباك كلامي بين شخصية سياسية وأحد الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بعد رفض الاخير تلبية خدمة شخصية لتلك الشخصية.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

بعد عشرين يوماً تنتهي المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية يحلّ مكان الرئيس الذي ستنتهي ولايته في 31 تشرين الأول المقبل. ولا يبدو في الأفق حتى الآن أن انتخاب الرئيس الجديد سيتم في الموعد الدستوري، إذ تكاد تُجمع مصادر المعلومات القريبة من الجهات السياسية الوازنة في البلاد على استحالة تفادي فراغ في رئاسة الجمهورية، كما على أن الجهد الأكبر يُبذل في هذه المرحلة وخلال الوقت القصير الباقي لترتيب الوضع الحكومي تلافياً لفراغ آخر في السلطة التنفيذية التي يشكّلها مجلس الوزراء مجتمعاً والتي ليس رئيس الدولة جزءاً منها بحكم الدستور. ذلك أن فراغيْن بالحجم الكبير المُشار إليه يُنهيان الدولة ويضعان اللبنانيين على طريق المجهول ولكن المعلوم في آن واحد. لهذا السبب يحاول “حزب الله” و”الثنائية الشيعية” التي هو جزء منها الضغط على الحلفاء والأصدقاء كما على الأخصام والأعداء من أجل إزالة أي شك في دستورية قيام الحكومة المستقيلة والمصرّفة للأعمال بممارسة مهمات رئاسة الجمهورية في حال وقوعها في الفراغ ولا سيما بعدما قرّر الرئيس عون و”تياره الوطني الحر” ورئيسه النائب جبران باسيل أنها بحالتها الراهنة لا تستطيع ملء فراغ الرئاسة الأولى. لكن المثل الذي يقول “الجمل بنية والجمّال بنية” ينطبق تماماً على الوضع الراهن. فالرئيس المكلّف تأليف حكومة جديدة سعى الى إنجاز مهمته، لكنه فشِل لأسباب متنوّعة أبرزها وضع الثنائي الرئاسي – العائلي العقبات في طريقه الأمر الذي أوحى أن مشروعهما الأساسي هو وراثة النائب جبران باسيل عمّه الرئيس في الرئاسة وفي المهلة الدستورية. وإذا عجِز عن ذلك وهذا صار ثابتاً وأكيداً فإن مصلحتهما تقتضي تأليف حكومة جديدة كلياً أو إدخال تعديلات على الحكومة الحالية المستقيلة والمصرّفة للأعمال تكون لهما فيها حصةٌ وازنة عدداً وحقائب مهمة يوظفانها للتمهيد لإنهاء الفراغ الرئاسي بتمكين باسيل من التربّع على سدّتها في وقت لاحق، سواء بعد الفراغ أو بعد ملئه ولكن على نحو يجعله ممسكاً بالدولة ومرافقها الأساسية المتنوّعة عبر تعيين محازبيه وحلفائه وأنصاره فيها، علماً بأن هناك من يعتقد أن الفراغ الرئاسي من شأنه إزالة العقبة الدستورية التي تحول دون انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للدولة، إذ تسقط المهلة التي نصّ الدستور على ضرورة إنقضائها قبل أن يحق لـ”القائد” الإنتقال من اليرزة الى بعبدا. وهو نصّ أيضاً على استحالة انتخابه رئيساً وهو في موقعه العسكري إلّا إذا جرى تعديل للدستور.

في هذا المجال قد يكون مفيداً إطلاع القرّاء على بعض ما جرى في اللقاءات المباشرة وبواسطة الأصدقاء وسعاة الخير في الفترة القريبة الماضية على صعيد تأليف الحكومة، إذ من شأن ذلك إعطاء فكرة واضحة للبنانيين عن المعرقلين. كان البحث في البداية بين الرئيسين عون وميقاتي يتركّز على إبدال عدد محدود من وزراء الحكومة المستقيلة أي 3 أو 4 منهم وزير الاقتصاد السنّي أمين سلام ووزير المهجرين الدرزي عصام شرف الدين ووزيرة التنمية الإدارية نجلا رياشي، بوزراء آخرين أحدهم درزي محايد إذا جاز التعبير بين الزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط والأمير طلال أرسلان أو مقبول منهما معاً. وقد عبّر ميقاتي عن موافقته على ذلك في لقاء جمعه مع عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا كان مخصّصاً أساساً للبحث في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وذلك بقوله “أنا موافقٌ هات المرسوم الآن وأنا مستعدّ لتوقيعه”. ردّ عون: “أنا غيّرت فكري”. سأله ميقاتي: “ليش؟” فكان جوابه: “الوزراء يللي عندي تعبانين وكسلانين”. سأله ميقاتي مجدداً: “ماذا تريد؟”. أجاب: “النائب أمل أبو زيد وزيراً للخارجية وإدي معلوف وزيراً للشؤون الاجتماعية والوزيرة السابقة زينة عكر وزيرةً للدفاع والمستشار القانوني في رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي وزيراً للعدل”. علّق ميقاتي: “بذلك تهيّج المسيحيين ضدّك”. ثمّ علّق بري: “ما بتمشي الأمور هيك”. ردّ عون: “لا بدها تمشي”. ثم تابع عون شرح مشروعه فقال: “أنا غيّرت. بدّي غيّر كل الوزراء المسيحيين وعيّن الذين لي مكانهم”. يبدو استناداً الى مصادر لا يرقى الشك الى قدرتها على الوصول الى المعلومات ومصادرها أن الاجتماع الذي دعا إليه النائب جبران باسيل لوزراء “التيار الوطني الحر” في اللقلوق أخيراً كان هدفه لومهم وربما “توبيخهم” لأنهم لم يكونوا “قبضايات”. وكان يعدّهم بذلك لتقبّل فكرة تغييرهم كلّهم أو بعضهم في الحكومة “المرمّمة” أو في أي حكومة جديدة، وفُهم في حينه أن باسيل يريد تغيير وزير العدل هنري خوري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وإحلال أمل أبو زيد مكانه. وهذا أمرٌ إذا حصل فقد يدفع الولايات المتحدة الى فرض عقوبات على بعض الوزراء الجدد. هذه الأمور كلّها تناولها اجتماع الرؤساء في بعبدا أيضاً. وقد ردّ عليها ميقاتي: “أنا لا أستطيع أن أعطيك كل ذلك”. فكان جواب عون: “بدّي شيل المسيحيين كلّهم وغيّرهم ومنهم نائب رئيس الحكومة”.

ما الهدف من ذلك كله؟ لم يعد باسيل يريد رئاسة الجمهورية الآن لتأكده من استحالة التربّع على سدّتها. لكنه يريد حكومةً تتسلم البلاد سنتين على الأقل وتحكمها وبعدها ربّما تُرفع العقوبات الأميركية المفروضة عليه وتُصبح طريق الرئاسة سالكةً أمامه. وما لا يعرفه باسيل أو يعرفه ويتجاهله هو أن “حزب الله” الحليف الأول والوحيد لعمّه الرئيس ثم له “مقتنع بأن البلاد لا يمكن أن “تحمل” جبران باسيل”. وقد عبّر عن ذلك أمام نائب أو أكثر من كتلته.

ما موقف البطريرك بشارة الراعي من ذلك؟ لقد عبّر عن موقفه في اجتماعاته مع سياسيين أبرزهم ميقاتي بالقول: “لا نريد سيطرة أحد على الحكومة”. أخيراً ما موقف الولايات المتحدة؟ هو استناداً الى متعاطين معها من اللبنانيين: “كل من يقف في وجه انتخابات رئاسة لبنان ستُفرض عليه عقوبات”. وقد تواصلت واشنطن مع فرنسا في هذا الموضوع وغيره وتمّ اتفاق على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت قريباً جداً كي تُبلغ المسؤولين اللبنانيين ذلك وفي مقدمهم عون وأيضاً “حزب الله” الذي تنسّق معه فرنسا جيداً.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version