أعلنت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا، أن حكومة بلادها قرّرت فرض عقوبات ضد 51 شخصية روسية إضافية، وكذلك ضد 24 مسؤولا ممن لهم علاقة بالأراضي التي انضمت إلى روسيا.
وقالت: “نقوم باضافة 24 شخصا مرتبطين بالقرار الاخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم الأراضي، إلى العقوبات، بالإضافة إلى 51 شخصا، بينهم ألكسندر أبراموف”.
ويشار إلى أن من بين الذين شملتهم العقوبات، الملياردير الروسي صاحب شركات الفولاذ والصلب ألكسندر أبراموف وأفراد من عائلته، وكذلك شركة Evraz التي يساهم فيها. ووفقا للقرار، تم منعه من دخول البلاد.
وشملت قائمة العقوبات الجديدة، رئيس مؤسسة “السكك الحديدية الروسية” أوليغ بيلوزيروف، ورئيس شركة “غازبروم نفت”وألكسندر ديوكوف، ومدير عام الوكالة الذرية الروسية “روس أتوم” أليكسي ليخاتشيف، ومدير عام مؤسسة تصدير المعدات العسكرية “روسوبورون اكسبورت” ألكسندر ميخيف ، ومدير عام مؤسسة “الأسلحة الصاروخية التكتيكية” بوريس أوبنوسوف، ووزير الزراعة ديمتري باتروشيف، ومدير عام شركة “نورنيكل” فلاديمير بوتانين، ورئيس شركة “نوفاتيك” ليونيد ميخلسون، ورجلي الأعمال ميخائيل غوتسيريف وإيغور كيسيف، وغيرهم.
ويشار الى أن العقوبات الجديدة ضد الأفراد والشركات، ستدخل حيز التنفيذ في 12 تشرين الأول.
كما تم فرض قيود على تصدير النبيذ والمأكولات البحرية النيوزيلندية وعلى استيراد الفودكا والكافيار من روسيا.
وتم فرض قيود ضد النفط والغاز الروسي والمعدات ذات الصلة بهذا القطاع. وتمديد فرض الرسوم بنسبة 35٪ التي فرضت في نيسان، على جميع الواردات من روسيا حتى آذار 2025.