كشف محامي الفنان حسام حبيب، جميل سعيد، حقيقة تصالح موكله مع طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكّدًا أنّها تنازلت عن البلاغات التي قدّمتها ضدّه ولكنها لم تتصالح، لافتًا إلى أنّ محاضر السب والقذف المتبادلة بين الطرفين لا زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة المصرية، ولم يتمّ التنازل عنها.
وقال جميل في تصريحات: “حسام حبيب لم ينكر أنّ شيرين هي من سدّدت ثمن السيارة، وأصدرت أمرًا للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا توجد واقعة جنائية بالنسبة له، وحسام حبيب قرّر منذ البداية بأن هذه المبالغ كانت نظير عمل فني أهداه إليها”.
وأكّد أنّه تمّ التقدّم ببلاغ للنائب العام يخصّ تصريحات لشيرين، نعت فيها موكله بعباراتٍ يعاقب عليها القانون على حدّ قوله، موضحًا أنّه تمت إحالة البلاغ إلى نيابة أكتوبر ولا يزال قائمًا إلى الآن ولن يتنازل عنه.
كما أشار جميل إلى أنّ نيابة شرق القاهرة لم تستدعِ حسام حبيب بشأن البلاغ المقدّم من شيرين، وهو البلاغ الذي تنازلت عنه، مؤكدًا أنّ حسام لم يتنازل حتى الآن عن أيّ بلاغ قدّمه ضد شيرين.
وفي الوقت نفسه قال ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، إنّ موكلته كانت قد تقدّمت ببلاغين ضدّ طليقها حسام حبيب، أحدهما “ادّعاء” سرقة سيارة والآخر “ادّعاء” عنف أسري.
وأضاف أنّ النيابة العامة استمعت لأقوال شيرين في البلاغين، موضحًا أنّ الأمر انتهى بعدما أعاد حبيب المتعلّقات الخاصّة بموكلته.
وأشار إلى أنّه تمّ التنازل من منطلق “كفى المؤمنين شرّ القتال”، متقدمًا بالشكر لحسام حبيب على أنه أعاد المتعلقات لشيرين.
ولفت إلى أّنّ حسام أعاد السيارة لشيرين يوم الأربعاء الماضي وتسلّمتها “موكلته” في منزلها، بمحضر استلام رسمي، كما حرّر توكيلاً بنقل الملكية.
وأفاد بأن حبيب تقدّم ببلاغ واحد ضد شيرين، عبارة عن سب وقذف، مؤكّدًا أنّ له مُطلق الحرية سواء باستكمال البلاغ أو التنازل له.
وأوضح أنه لا يزال هناك بلاغان ضدّ والد حسام حبيب، تباشر النيابة التحقيق فيهما حتى الآن.