نظمت السفارة الفرنسية معرضا تستضيفه مكتبة قطر الوطنية، ويقدم مجموعة حصرية من الصور التي تعكس قوة العلاقة التي تجمعهما بمناسبة مرور 50 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وفرنسا. ويمتد المعرض حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ويقام في مكتبة قطر الوطنية.
ويعد هذا المعرض بمثابة رحلة عبر 50 سنة من العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة منها المجال السياسي والاقتصادي والتعليمي والأمني والدفاعي، ويتضمن عددا كبيرا من الصور التي التُقطت خلال العقود الخمسة الماضية التي صاغت تقليدا راسخا للتعاون بين البلدين.
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري “إن العلاقات الوثيقة القائمة بين دولة قطر وفرنسا هي خير نموذج للعلاقات الدبلوماسية التي ترتكز على الاحترام المتبادل في مجالات مختلفة منها المجال السياسي والاقتصادي والتعليمي والرياضي والثقافي”.
وأضاف د. الكواري – وفق بيان للمكتبة حصلت الجزيرة نت على نسخة منه – أن “الثقافة الفرنسية ثقافة واسعة وغنية ومؤثرة، ونحن بالتالي نسعى إلى تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة قطر الوطنية والمؤسسات الثقافية الفرنسية. فلطالما كانت السفارة الفرنسية، كما المتحف الفرنسي والمعهد الفرنسي في الدوحة، شركاء لنا في تنظيم فعاليات ثقافية مهمة، مثل المعرض الذي تمحور حول نهاية الحرب العالمية الأولى، والمعرض بشأن بداية التصوير في فرنسا والشرق الأوسط”.
وتابع “ساهمت مكتبة قطر الوطنية في الاحتفال بالسنة الثقافية بين فرنسا وقطر، ونحن على ثقة تامة بأن هذا التعاون الوثيق القائم بيننا سينتُج عنه عدد كبير من المعارض والفعاليات الثقافية التي من شأنها أن تثري معرفة زوار المكتبة وأفراد المجتمع في دولة قطر”.
من جهته قال سفير فرنسا في دولة قطر جان باتيسيت فافر “يسعدنا ويشرفنا تقديم معرض الصور هذا الذي يسلط الضوء على علاقة راسخة بين البلدين تم بناؤها على المدى الطويل. فلطالما وقفت فرنسا إلى جانب دولة قطر منذ حصولها على استقلالها عام 1971، ولعبت دورا مهما في تطورها ونموها”.
وأضاف “أنا سعيد بمساهمتي في تعزيز وترسيخ هذه الصداقة. ونحن نفتخر بما قد حققناه معا على مدى 50 سنة وننظر إلى المستقبل بسكينة، متأكدين أننا سنعمل يدا بيد على تعزيز قيم السلام والازدهار والتنمية المستدامة التي تجمعنا معا”.
المصدر : الجزيرة