الهديل

سيناريو ما بعد الترسيم: هكذا سيرد عون اعتبار جمهوره

 

 

 

 

دخل ملف الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل مراحله التنفيذية، حيث من المقرر أن يُعلن لبنان رسمياً موافقته على الصيغة النهائية التي أرسلها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، قبل انجاز الخطوة النهائية بالتوقيع غير المباشر في الناقورة، وفق ما تشير المعطيات الاولية

 

.

 

وفي هذا السياق افادت مصادر في “التيار الوطني الحر” ومقربة من قصر بعبدا الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سوف يوقع شخصياً إتفاق الترسيم البحري في ذكرى 13 تشرين عند السابعة صباحاً، ساعة بدء الهجوم السوري على قصر بعبدا عام 1990″.

 

وأشار المصدر “الى أن هذا التوقيت في الساعة والتاريخ هو بمثابة رد إعتبار للجمهور العوني بعد 32 سنة، و”إنتصار” قبل ايام على نهاية العهد. كما انه يشكل ردا على “رسالة” الرئيس نبيه بري الذي حدد موعدا لجلسة إنتخاب الرئيس في 13 تشرين.

 

وسرّبت اوساط سياسية في “التيار الوطني الحر” بأن رئيس الجمهورية ينوي فور نهاية عهده القيام بجولات مناطقية للقاء القواعد الجماهيرية وإعادة إحياء التواصل المباشر معهم بهدف تعزيز واقعه الشعبي وإطلاق حراك سياسي لم تتحدّث المصادر عن تفاصيله.

 

كما نقلت أن ثمة مفاجآت يحضّر لها “التيار” ورئيس الجمهورية بعدما بات الحديث عن عدم تشكيل حكومة “شبه محسوم”.

 

 

 

Exit mobile version