الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 13/10/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 13/10/2022

 

النهار

-ابرام “الاتفاق ” قريبا: حل دائم للنزاع البحري

-كولونا تنقل الحاحا للانتخاب ولا مرشح لفرنسا

-الغرب يسارع إلى تسليم أوكرانيا أنظمة دفاع جوي

-المحامون ينضمون إلى إحتجاجات إيران وخامنئي يتهم “الأعداء “

نداء الوطن

-لابيد يحيل اتفاقية الترسيم إلى الكنيست: سنحصل على %17 من عائدات “قانا”

– المعارضة على مرشحها :”جولة الرئاسة” 2

و”حزب الله” على “خاطر باسيل”!

-كـولـيـرا”: الإصابات تـتـزايـد ومخاوف التفشـّي ترتفع في

ّالمخيمات

-ّ “حمى النفط” ترتد سلبا على الأسواق

-الامم المتحدة تدين الضم” الروسي

الأخبار

-الضفة: المقاومة نحو التنظيم

-التيار والقوات وريثا الثنائيات المتخاصمة

-إسرائيل تستعجل الاتفاق قبل نهاية العهد

-«الجهاد» في ذكراها الـ35: شغف البدايات لا يتلاشى

النفط في البرّ أيضاً… يحمر وسحمر شاهدتين

-القنوات اللبنانية تفتتح الخريف… بعد المونديال!

اللواء

-ميقاتي للراعي: التحرّك في الشارع يدفعني إلى المغادرة

لا توقيع رئاسياً «للإتفاقية البحرية».. ومشهد الجلسة محكوم بالنصاب والمشاورات المفتوحة

-بين الفوضى في الشارع والإستعراضات الشعبوية!

-لإسترداد الأموال المنهوبة طبقوا القانون رقم 15/44

الجمهورية

-واشنطن: ملتزمون باستقرار لبنان

-الترسيم البحري يفتح باب الانفراج

-سامي الجميل فوق الطاولة وتحتها؟

-إتفاقية الترسيم في نسختها النهائية

الشرق

-كل «ترسيمات» العالم لا تمحو عهد جهنّم

-أميركا: فرصة لإعادة الإستثمارات الى لبنان ● الاتحاد الأوروبي: إنجاز مهم

الديار

-استياء سعودي من واشنطن لاستبعادها عن ملف الترسيم بين لبنان و«إسرائيل»

-هل استجابت بيروت للضغوط الاميركية الاوروبية بالتصويت ضد موسكو في الامم المتحدة ؟

-اتصالات التأليف مُتوقفة منذ اسبوع والرئاسة تنتظر التسويات الكبرى البعيدة

-هل تسمح هيكلية الاقتصاد اللبناني بالاستفادة من استخراج الغاز؟

-الترسيم… إيجابية مفرطة

البناء

-جلسة اليوم الرئاسية بلا التيار وبلا رئيس… ونشر الاتفاق يبرز انتزاع لبنان شروط الترجيح /

-لبنان والكيان نحو إبرام الاتفاق… والمعارضة «الإسرائيلية» واللبنانية تتفقان على وصفه بالهزيمة /

– نواب الـ 13 يرفضون إضافة شرط التراجع عن اتفاق الترسيم على مواصفات الرئيس الجديد /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/10/2022

الشرق الأوسط

-الحكومة الإسرائيلية توافق على الترسيم مع لبنان

الأنباء الكويتية

-بايدن طالب عون بالتصويت ضد روسيا في مجلس الأمن!.. والسفير البريطاني هنّأ الولايات المتحدة وبشّر اللبنانيين

شبه إجماع لبناني – إسرائيلي على «تاريخية» إنجاز ترسيم الحدود

-بري وميقاتي يبحثان الترسيم والوضع الحكومي وجلسة اليوم بنصاب دون رئيس وسباق أحجام بين المعارضة والتغيير

-جلسة اليوم مصيرها الفشل لعدم نضوج الطبخة الرئاسية

النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: انتخاب الرئيس العتيد مازال بعيد المنال

الراي الكويتية

-زياد بارود «نجْم» المجتمع المدني في لبنان.. هل يُتوَّج رئيساً؟

-أميركا تُعْلي اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل إلى «التكامل الإقليمي»

الجريدة

-استعجال لبناني – إسرائيلي لتنفيذ اتفاق «الترسيم»

عون: إنجاز «الترسيم» ينتشل لبنان من الهاوية

-«الكابينيت» الإسرائيلية تُصادق على الاتفاق… وأوروبا تعتبره «نبأ ساراً»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 13/10/2022

اسرار النهار

■تمكنت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من انتزاع التزام رسمي من شركة “توتال” الفرنسية بعدم تمرير اي كمية غاز او نفط فائضة من حقل قانا الى “حزب الله” ولو بالواسطة

■ثلاثة سفراء يستمزجون آراء مرجعيات سياسية ودينية ببعض الاسماء المرشحة علنًا أو ضمنًا لرئاسة الجمهورية. لكنهم يتحاشون طرحها كأسماء تمثلهم رسميًّا. واللافت أن الأسماء تختلف من سفير إلى آخر

■كانت ردة فعل دوائر الفاتيكان إيجابية حيال شخصية لبنانية عرضها عليها حزب لبناني لأنها هذه الشخصية غير منغمسة بالمحاور الداخلية والإقليمية

■رفضت إسرائيل طلبًا روسيًّا بوقف القصف على مواقع “حزب الله” في سوريا على أن تتولى هي اقناع إيران بالحد من إرسال شحنات أسلحة وصواريخ الى الحزب عبر الاراضي السورية الساحليًة

اللواء

همس

■حصل تفاهم رئاسي على معادلة: حكومة في ربع الساعة الأخيرة، إذا تعذر انتخاب رئيس قبل 31 ت1!

غمز

■يلتزم فريق في تيار حاكم يُحسب على المعارضة الداخلية، بانتظار مرحلة ما بعد الشهر المقبل..

لغز

■جرى تبادل رسائل شكر بين دبلوماسيين في سفارة كبرى وأطراف لبنانية معنية بملف الترسيم

نداء الوطن

خفايا

■ في سياق حملة استهدفت وزيرا سابقا، طرح اســمه كمرشــح جدي للرئاسة، إتهم »شقيقه« بصفقات مشبوهة، علما أن ليس للوزير ســوى شقيقة!

■ في خضــم احتفالات الترسيم التي بدأهــا البعض ذكرت شخصية سياسية أنه بدلا من أن نقاســم اسرائيل في حقل كاريــش أعطيــت الحــق في مقاســمتنا في حقــل قانا غير الأكيد أنه يحتــوي على كميات كبيرة من النفط أو الغاز.

■على الرغم مــن الإعلان المسبق أن لبنان ســيصوت في الأمم المتحدة ضد قرار روســيا ضم مناطق في أوكرانيا متناغما مع المطلب الأميركي والأوروبي، لم يلاحظ أي رد فعل ســلبي واضح من جانــب »حزب الله« الذي كان اعترض بشــدة عندما رفــض لبنان ببيــان مقتضب الغزو الروسي لأوكرانيا

البناء

خفايا

■قال خبير في الحرب النفسية والاستراتيجيات الإعلامية إنه طالما بات مستحيلاً للحملات الإعلامية تغيير وجهة الاتفاق البحريّ وشروطه، فالمطلوب من جماعة أميركا و”إسرائيل” كما بعد فشل حرب تموز أن يهوّنوا من قيمة الإنجاز الذي حققته المقاومة ويستحضروا ما يمكن وصفه بالخسائر

كواليس

■توقع مسؤول في دولة إقليمية أن تكون المنهجية الأميركية التي حكمت التوصل للاتفاق حول النفط والغاز وهي منهجية تفادي المواجهة مع المقاومة أساساً للتحول في المقاربة الأميركية للوجود العسكري في سورية والغارات الإسرائيلية عليها قبل امتداد معادلات المقاومة نحوها

اسرار الجمهورية

■إعترض مسؤول حزبي على إصرار أحد السياسين شمول وزير الحزب في الحكومة بالتغيير وقال: وزيرنا نحن نسميه وليس غيرنا.

■أكد مطلعون أن موقف دولة كبرى ليس سلبيا حيال اتفاق تم حول ملف شأنك برعاية دولة كبرى على خصومة معها.

■تبلغ مسؤول كبير من مرجع غير سياسي قوله أحيي فيك صبرك على بعض الولدنات.. للأسف ما عاد في رجال دولة.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لم يعد أمراً مخبوءاً ان الصراع الدائر حول استيلاد الحكومة المنتظرة، وبلوغ التناقض بين طرفَي التأليف الرئيسيين هذا المبلغ من التعقيد والاحتدام قد استحال اخيرا الى اشبه ما يكون بلعبة “عض الاصابع” التي تفترض ان تؤول الى واحد من امرين:

– إما ان يصرخ احدهما من وطأة الالم ويقبل بالنتيجة المُرة، اي بحكومة وفق شروط الطرف الآخر، وهو احتمال بات يضيق ويبتعد.

– وإما ان يذهب الجميع الى الارتضاء بحكومة تصريف الاعمال الحالية التي سيق

يّض لها لزاما ان تقبض على زمام الصلاحيات الرئاسية مع حصول شغور رئاسي. وهو الاحتمال الذي بدأت كفّته بالرجحان كلما دنا موعد خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا.

حيال كل هذه التطورات يقر عضو تكتل “لبنان القوي” والقيادي في “التيار الوطني الحر” آلان عون عبر “النهار” بأمرين:

الاول، حجم التناقض والتباين في الرؤى بين طرفَي التأليف وتضاؤل فرص الوصول الى قواسم مشتركة وتفاهمات على رغم جهود الوساطة التي يبذلها “حزب الله” منذ فترة والتي لم تفلح الى الآن في تهيئة ارضية للحل.

الثاني، وبناء على هذا الاستنتاج يتبلور اكثر فأكثر احتمال ان تنتهي المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس وتبقى حكومة تصريف الاعمال الحالية امرا واقعا رغم حالات الاعتراض.

وعليه، يضيف عون انه “في ظل السقوف العالية لكل طرف لا ارى الى الان فرصة لاستيلاد حكومة اصيلة الا اذا ظهرت مفاجأة من خارج كل الحسابات”.

واذا صح الاحتمال الثاني، يستطرد عون، فمعناه ان هناك من سيعتبر ان ثمة انتصارا لارادة طرف على الطرف الآخر، ولهذا الامر تداعياته السلبية على مستقبل المشهد السياسي وكان بالامكان تلافي الوصول اليه.

ويقول النائب عون ان المشكلة هي بين نظرة الرئاسة الاولى التي ترى ان ثمة توازنا قد فُقد في الحكومة الحالية قياسا بما كان عند الولادة الحكومية، لذا تصر على المطالبة بتعديلات وتغييرات في اسماء وزراء مسيحيين بهدف استعادة التوازن المفقود والمختل.

في المقابل، يضيف عون، يرفض ميقاتي التجاوب مع مثل هذا الطلب خشية ان تصير الارجحية في الحكومة التي ستوكل اليها ادارة الامور في زمن الشغور المرتقب لمصلحة “التيار الوطني الحر”. ويعرب عن اعتقاده انه اذا بقي هذا التعارض قائما ولم يجد من يردمه فمعناه اننا ذاهبون الى مرحلة تزداد فيها الامور تعقيدا واحتداما، خصوصا ان ثمة صعوبات تقارب حد الاستحالة في اجراء انتخابات رئاسية في القريب العاجل وفق معظم التقديرات.

ورداً على سؤال يشير عون الى انه ربما هناك سعي مضمر لاستعجال الانتخابات الرئاسية وجعلها اولوية تطغى على ما عداها اذا ما حيل دون تأليف حكومة مكتملة الصلاحيات.

الى هنا ينتهي كلام عون المباح، ولكنْ ثمة كلام آخر يسري في الكواليس السياسية مفاده ان ثنائي بري – ميقاتي ومن ذهب مذهبهما لم يسقط من حساباته يوما ان تبقى حكومة تصريف الاعمال هي المولجة ادارة مرحلة الشغور اذا ما حيل دون وصول رئيس جديد يحل محل الرئيس عون. ويبني اصحاب هذه الرؤية على استنتاجات لزوار الرئيس بري الذي كان دوما يقلل من شأن مسألة تأليف حكومة جديدة ويقول: لماذا لا نصبّ الجهود على انتخاب رئيس تؤلَّف في عهده الحكومة الجديدة؟ والى جانب ذلك لم ينفِ بري الاشارة في احد احاديثه الى انه هو من اقنع الرئيس ميقاتي بعدم التجاوب مع مطالب الرئيس عون مذ كان مطلبه الاول تسمية 6 وزراء دولة جدد.

وازاء ذلك فان السؤال المطروح هو: اذا كان المضمر عند بري هو المضي الى انتخابات رئاسية تنهي الحاجة الى تأليف حكومة في اواخر عهد عون وتمهد الطريق لحكومة لا تكون العونية السياسية شريكة مسيحية حصرية بها فيكون ذلك احد اوجه تصفية الحساب المفتوح مع العهد العوني. فهل لدى رئيس السلطة التشريعية من المعطيات والوقائع ما يجعله في وضع الواثق من عدم حصول شغور رئاسي طويل والذهاب الى انتخابات رئاسية عاجلة تنتهي برئيس جديد وبحكومة جديدة؟

واستطرادا، هل ان عين بري مصوّبة باتجاه شخص بعينه يراه جديرا بحمل لقب فخامة الرئيس؟

في الآونة الاخيرة افصح نواب كتلة “التنمية والتحرير” عن انهم لم يتلقوا بعد كلمة سر من الرئيس بري توحي لهم بمن يتعين ان يزكّوه للرئاسة.

وخلال الساعات الماضية بدّد النائب علي حسن خليل، اليد اليمنى للرئيس بري، ما اشيع في الآونة الاخيرة عن ان مرشح بري المضمر هو زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية، اذ اعلن في مقابلة متلفزة ان الكتلة منفتحة على خيارات متعددة ومنها فرنجية، ما اوحى للراصدين ان بري ما زال يعتمد على احتمالات فرضية غير حاسمة لها صلة بما يعتقد انها انفراجات ما بعد مسألة الترسيم البحري. ويبدو ان بري يرى ان حدثا بهذا المستوى من الاهمية ينطوي ولاريب على وقائع ومعطيات جديدة ستنعكس على كل الملفات الداخلية المتشابكة بدءا بتأليف الحكومة وصولا الى انتخابات الرئاسة الاولى.

وبحسب معطيات المقربين من بري فانه يبدو على ثقة بان احدا لا يستطيع تجاهل دوره المحوري في كل استحقاقات مرحلة ما بعد الترسيم وهي مرحلة انعطافية لها شروطها وملائكتها المختلفة. وهو بطبيعة الحال يسند ظهره الى انطباع فحواه انه من البديهي ان ثمة من استنتج بفعل تجربة الاعوام الستة المنصرمة ان لا مجال لتكرار “لعبة” الاتيان برئيس آخر خلاف ارادته.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version