أقام المركز الإسلامي-عائشة بكار وبرعاية المديرية العامة للأوقاف الإسلامية وبالتعاون مع حملة وتبقى القائد والقدوة أحتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
في قاعة الشهيد الشيخ أحمد عساف حضرها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بسماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف،دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ممثلاً بفضيلة الشيخ علي الجناني، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالمقدم هشام الصلح، رئيس المنسقية العامة للسلم الأهلي المحامي عمر زين، مدير جمعية الفتوة الإسلامية الدكتور الشيخ ابراهيم الحوت، العميد خالد جارودي، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز، وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي وقضاة وعلماء دين وممثلو الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وحشد من المهتمين.
بداية كان التقديم لفضيلة أمام مسجد عائشة بكار فضيلة الشيخ عبد الهادي الخطيب الذي تحدث عن هذه المناسبة العظيمة وعن السيرة العطرة لخير البرية التي هي نعيم لا ينضب ويهدي سبيل الرشاد، ثم تلا القارئ المنشد الشيخ سعد فريجة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، ثم كلمة المناسبة التي القاها أمام مسجد الداعوق فضيلة الشيخ عمر شبارو ومما جاء فيها:
هي ذكرى عاطرة عامرة، ذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، تعود لنا اليوم لكي تحيي مشاعر اختزلناها عن ذلك الرجل الذي هو المصطفى اصطفاه الله سبحانه وتعالى من بين الخلائق ليحمل خاتم الرسالات وليكون صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: (انا سيد ولدي آدم ولا فخر انا أول شافع وأول مشفع وأول من يفتح له أبواب الجنان).
أيها الاحباب ذكرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم علينا الانتباه ان كنتم تحبون الله علينا ان نتعرف، ان نقرأ، ان نتعلم عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم ان نبحث عن شمائله عن اخلاقه التي وصفها رب العزة واختصر لنا كل شيء وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
قال تعالى: (وإنك على خلق عظيم) خُلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء. أقول قولي هذا واستودعكم كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
