في أحدث تطور بملف المساعدات الغربية لأوكرانيا، تعتزم بريطانيا، إرسال مئات الصواريخ من طراز ” آرمرام” إلى كييف. فما هي مواصفات هذا السلاح وقدراته والحروب التي استخدم فيها؟
أكمل الصاروخ الأميركي “إيه آي إم-120 -آمرام” عامه الـ30 من الخدمة، وقد استخدم في 9 حروب حول العالم أبرزها في العراق والبلقان.
وطبقا لبيان وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، فإن الصاروخ المضادة للطائرات، قادر على إسقاط صواريخ “كروز”، وسيتم إرسالها لأوكرانيا في غضون الأسابيع المقبلة لاستخدامها من قبل أنظمة الدفاع الجوي “ناسامز” الذي تعهدت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بها.
صاروخ “آمرام”
– دخل الخدمة في الجيش الأميركي عام 1991.
أبرز المواصفات
– الطول: 3.7 أمتار.
– التوجيه عبر رادار نشط للإرسال والاستقبال بدلا من التوجيه بالرادار شبه النشط للاستقبال فقط.
– سريع وخفيف الوزن ذو قدرات محسنة خاصة ضد أهداف على ارتفاعات منخفضة.
– له قدرة عالية على المناورة وله رأس حربي متفجّر كبير وقوي.
– حال إطلاقه لا يستطيع الهدف الهرب منه لعمله بنظام توجيه بالرادار النشط للعثور على أهدافه.
-يحتاج وقتا أقل للتحضير وله القدرة على إطلاق النار على أهداف وراء الطائرة.
– يحمل رادارا خاصا به ما يسمح له بالاستقلال التام عن منصة إطلاقه.
– يمكن إطلاقه على أهداف خارج نطاق الرؤية.
– بمجرد أن يغلق الصاروخ على الهدف يرشد نفسه للأهداف بدون تدخل بشري.
– القدرة على مقاومة التشويش ما يمنحه القدرة على التبديل من توجيه صاروخي نشط إلى توجيه يعمل على إشارات التشويش من الطائرة المستهدفة.
ماذا يقول الخبراء عن السلاح؟
يقول الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، إن صاروخ “إيه آي إم-120 -آمرام” بنماذجه المختلفة، يعتبر من أشهر الصواريخ التي تعمل بالتوجيه الراداري النشط حاليا، وواحد من أكثر الصواريخ حداثة والأكثر استخداما في العالم.
وأضاف آليكس في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تمتاز الصواريخ التي تمتلك ميزة التوجيه الراداري النشط بوجود باحث راداري في مقدمتها يمكنها من خلاله توجيه نفسها نحو الهدف في الثلث الأخير من مراحل الإطلاق دون الحاجة لرادار الطائرات التي أطلقتها”.
ووفق الخبير العسكري فإن ذلك “يجعل الطيار يطلق الصاروخ نحو هدف معين وينساه، ويذهب للبحث عن أهداف أخرى أو يطلق عدة صواريخ في آن واحد مع عدم انتظار ارتطامها بأهدافها”.
واختتم آليكس حديثه قائلا: “النسخة المحدثة آمرام – إي آر، وهي أول إصدار (“سطح- جو) والتي تطلقها منظومة ناسامز تتميز بمحرك صاروخي أكبر، يجعل تلك المنظومة الدفاعية قادرة على توسيع نطاق اشتباكها مع الأهداف ويزيد مداها إلى 50 في المئة بسرعة أعلى مع إحكام عال الدقة على الهدف تجعله لا يستطع الهرب منها”.