أكد مندوب السعودية في الأمم المتحدة، أن على المجتمع الدولي إعادة النظر بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية.
كما أشار السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الواصل، اليوم الخميس، إلى أن “ميليشيا الحوثي عرقلت الهدنة وتواصل حصار المدن اليمنية”.
بدوره، أشاد مندوب الإمارات في الأمم المتحدة، بدور السعودية في اليمن، ودور المجلس الرئاسي حول تمديد الهدنة.
وقال “بات واضحا لمجلس الأمن عدم اهتمام الحوثيين بمعاناة اليمنيين”.
جاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، الخميس، عن أسفه لعدم تجديد الهدنة في البلاد، مبيناً أن ذلك سيؤدي لمخاطر كبيرة.
ودعا في كلمة أمام مجلس الأمن لوقف مستمر لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد، خاصة الهدنة الأممية التي يسعى غروندبرغ إلى تمديدها 6 أشهر بدل الشهرين رغم الصعوبات وعرقلة الميليشيا الحوثية.
أتى ذلك، بعد أن فشلت المساعي الدولية في تمديد الهدنة الأممية السابقة التي انتهت في الثاني من تشرين الأول الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 آب وحتى 2 تشرين الأول 2022.
أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في نيسان الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
إلا أن ميليشيا الحوثي عرقلت الأسبوع الماضي، تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة