أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض تحويل المعنيين في ملف “التنقيب” عن العملة الرقمية ومعدات الـmining في مستشفى رفيق الحريري الى التحقيق، مضيفاً: “ننتظر النتائج لمحاسبة المسؤولين”.
وحول ملف الكوليرا، قال أبيض في حديث لـmtv: الزيارات الميدانية في الشمال والبقاع التي قمنا بها أظهرت غيابًا تامًا لخدمات البنى التحتيّة من المياه والصرف الصحي ولا يمكن إصلاحها بسرعة وتراجع الجهات المانحة بتقديماتها سرّع في تفشي الكوليرا ونعمل على حلّها.
وتابع “هناك الكثير من محطات المياه في الشمال والبقاع لا تعمل وهذا الأمر يدعو للقلق لأنّه يسرّع بانتشار الكوليرا. ولا وقت لإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي لذلك نوزّع المواد المعقّمة للمياه ونعمل لتأمين اللقاح للكوليرا ونجهزّ النظام الصحيّ من الفحوصات وعزل الحالات والرعاية الأولية وتحضير المستشفيات”.
وأشار أبيض الى “أننا نخاف من المواد الزراعية الآتية من سوريا نتيجة انتشار الكوليرا وليس فقط انتقال النازحين من سوريا إلى لبنان وبعد كورونا لدينا خبرة في التعامل مع الأوبئة ولكن الكوليرا لا يمكن منعه في المستشفيات بل بالوقاية”.
وشدد على أنه “من المستحيل أن يتمكن مرضى غسيل الكلى تسديد الكلفة ورفعنا التعرفة للمليون ونصف المليون عن كل جلسة كي لا نُكبّد المريض أي فروقات وسنتخذ إجراءات بحق المستشفيات المخالفة”.
وكشف أبيض أنه “بعد بدء عملية المكننة في الوزارة اكتشفنا أنّ قسمًا من الأدوية اشتراها سياح بأموال الدعم وجزءا من المستشفيات اشترت أدوية للعلاج الكيميائي وليس لديها هكذا أقسام كذلك بعض الأطباء خرجوا عن البروتوكول في الوصفة الطبية