خاص الهديل:
السؤال الكبير الذي يطرحه الحدث العراقي امس، هو هل أن انتخاب عبد اللطيف رشيد جرى بعد تسوية مستترة مع السيد مقتدى الصدر؟؟.. ام انه جرى بعد تمرير تسوية داخلية وخارجية على حساب مقتدى الصدر ؟؟.
.. كل إجابة عن هذين السؤالين، يترتب عليها تطورات مغايرة في العراق وحتى في اقليم العراق وايضا في لبنان: فإذا كان ما حصل هو نتيجة تسوية مع مقتدى الصدر ؛ فهذا يعني ان المسار المقبل في العراق سيسير وفق الترتيب التالي : انتخاب رئيس للجمهورية؛ إقرار الموازنة ؛ إجراء انتخابات نيابية مبكرة . أما إذا كان ما حصل هو تسوية على ظهر مقتدى الصدر وعلى حسابه؛ فهذا يعني ان انتخاب رئيس الجمهورية في العراق ، سيفتح الباب أمام مواجهة مع مقتدى الصدر الذي لا يزال يملك ورقة الشارع ولا يزال يملك ايضا ورقة الانكفاء اذا شعر ان موازين القوى الخارجية مالت ضده لأسباب على صلة بأكور اهم من دوره واكبر من معادلته.
والواقع ان انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية باغلبية مريحة ، ومن ثم قيام رشيد بنفس جلسة انتخابه، بتكليف السيد محمد شياع السوداني بمهام تشكيل الحكومة ، يوحي بان انتخاب رشيد رئيسا للجمهورية ؛ حصل من دون توافق مسبق مع الصدر، بل حصل بتوافق مسبق على حساب الصدر؛ ويوحي ايصا بان التسوية التي جاءت برشيد رئيسا للجمهورية مرتبطة بنفس التسوية التي املت تكليف رشيد للسوداني بتشكيل الحكومة، رغم ان ترشيح الاخير لتشكيل الحكومة هو الذي دفع الصدر لاقتحام مبنى البرلمان.. وعلى هذا فأن السؤال الذي سيبرز حاليا والذي له اهمية كبيرة ، هو. هل أن اتفاقا حصل على حساب الصدر هو الذي أدى آلة إنهاء الفراغ الرئايب العراقي؟؟؛ وهل هذا الاتفاق هو فقط داخلي عراقي ، ام أن اساسه هو صفقة خارجية تم خلالها التخلي عن الصدر من قبل الجهات التي كان يفترض الصدر انها ستدعمه فيما لو تطور اشتباكه مع الإطار التنسيقي الشيعي حليف طهران.؟؟
هناك رأي يقول ان ما حدث في العراق أمس هو تعبير عن حصول انغراج إقليمي وجد تعبيره بانتخاب رئيس للجمهورية ( عبد اللطيف رشيد ) محسوب على مسعود البرزاني الذي هو في هذههل انفراج ” اتفاق هوكشتاين” في لبنان وانفراج أزمة الفراغ الرئايس في العراق “صدفة” ام “صفقة”؟؟.
السؤال الكبير الذي يطرحه الحدث العراقي امس، هو هل أن انتخاب عبد اللطيف رشيد جرى بعد تسوية مستترة مع السيد مقتدى الصدر؟؟.. ام انه جرى بعد تمرير تسوية داخلية وخارجية على حساب مقتدى الصدر ؟؟.
.. كل إجابة عن هذين السؤالين، يترتب عليها تطورات مغايرة في العراق وحتى في اقليم العراق وايضا في لبنان: فإذا كان ما حصل هو نتيجة تسوية مع مقتدى الصدر ؛ فهذا يعني ان المسار المقبل في العراق سيسير وفق الترتيب التالي : انتخاب رئيس للجمهورية؛ إقرار الموازنة ؛ إجراء انتخابات نيابية مبكرة . أما إذا كان ما حصل هو تسوية على ظهر مقتدى الصدر وعلى حسابه؛ فهذا يعني ان انتخاب رئيس الجمهورية في العراق ، سيفتح الباب أمام مواجهة مع مقتدى الصدر الذي لا يزال يملك ورقة الشارع ولا يزال يملك ايضا ورقة الانكفاء اذا شعر ان موازين القوى الخارجية مالت ضده لأسباب على صلة بأكور اهم من دوره واكبر من معادلته.
والواقع ان انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية باغلبية مريحة ، ومن ثم قيام رشيد بنفس جلسة انتخابه، بتكليف السيد محمد شياع السوداني بمهام تشكيل الحكومة ، يوحي بان انتخاب رشيد رئيسا للجمهورية ؛ حصل من دون توافق مسبق مع الصدر، بل حصل بتوافق مسبق على حساب الصدر؛ ويوحي ايصا بان التسوية التي جاءت برشيد رئيسا للجمهورية مرتبطة بنفس التسوية التي املت تكليف رشيد للسوداني بتشكيل الحكومة، رغم ان ترشيح الاخير لتشكيل الحكومة هو الذي دفع الصدر لاقتحام مبنى البرلمان.. وعلى هذا فأن السؤال الذي سيبرز حاليا والذي له اهمية كبيرة ، هو. هل أن اتفاقا حصل على حساب الصدر هو الذي أدى آلة إنهاء الفراغ الرئايب العراقي؟؟؛ وهل هذا الاتفاق هو فقط داخلي عراقي ، ام أن اساسه هو صفقة خارجية تم خلالها التخلي عن الصدر من قبل الجهات التي كان يفترض الصدر انها ستدعمه فيما لو تطور اشتباكه مع الإطار التنسيقي الشيعي حليف طهران.؟؟
هناك رأي يقول ان ما حدث في العراق أمس هو تعبير عن حصول انغراج إقليمي وجد تعبيره بانتخاب رئيس للجمهورية ( عبد اللطيف رشيد ) محسوب على مسعود البرزاني الذي هو في هذه اللحظة يمثل ( اي البرزاني) ثلاثة تقاطعات ؛ اولها انه قريب من واشنطن، وغير بعيد عن تركيا، وثانبها ان هناك حاليا سعيا إيرانيا باتجاهه لجعله يضغط على نشطاء أكراد في كردستان- العراق لوقف دعمهم لحركة الاحتجاجات الكردية في إيران؛ وأنه ثالثا لديه مسافة للتسوية مع الإطار التنسيقي الشيعي حليف طهران من خلال ادارة ظهره للصدر وتبني تسمية السوداني مرشح” الإطار” لرئاسة الحكومة.
يبقى في هذا المجال الاشارة الى امرين هامين ؛ الاول هو الصلة التاريخية القائمة بين معادلتي العراق و لبنان؛ فالواقع الجيوسياسي في المشرق يجعل لبنان صدى لما يحدث في العراق ؛ وليست هذه السطور هي المجال المناسب للكلام عن تاريخية هذه المعادلة. إذ كل المطلوب في هذه العجالة هو التذكير بها.. والامر الثاني هو انه يظل هناك حاجة لمرور بعض الوقت، لمعرفة ما إذا كان انتخاب رشيد هو صفقة خارجية لها ايضا تتمة في لبنان الذي يلاحظ المراقبون ان الخطاب الرئاسي الأميركي نحوه شهد في هذه اللحظة تغييرا ملموسا ، وذلك على خلفية نجاح واشنطن بانجاز اتفاق هوكشتاين غير المباشر بين لبنان واسرائيل..
هل ما حدث هنا في لبنان من انفراجات كبرى، وما حدث هناك في العراق من فتح ثغرة واسعة في انسداد العملية السياسية، هو مجرد “صدفة”؛ ام أنه وقائع صفقة تتفاعل من العراق إلى لبنان مرورا باليمن؟؟!! اللحظة يمثل ( اي البرزاني) ثلاثة تقاطعات ؛ اولها انه قريب من واشنطن، وغير بعيد عن تركيا، وثانبها ان هناك حاليا سعيا إيرانيا باتجاهه لجعله يضغط على نشطاء أكراد في كردستان- العراق لوقف دعمهم لحركة الاحتجاجات الكردية في إيران؛ وأنه ثالثا لديه مسافة للتسوية مع الإطار التنسيقي الشيعي حليف طهران من خلال ادارة ظهره للصدر وتبني تسمية السوداني مرشح” الإطار” لرئاسة الحكومة.
يبقى في هذا المجال الاشارة الى امرين هامين ؛ الاول هو الصلة التاريخية القائمة بين معادلتي العراق و لبنان؛ فالواقع الجيوسياسي في المشرق يجعل لبنان صدى لما يحدث في العراق ؛ وليست هذه السطور هي المجال المناسب للكلام عن تاريخية هذه المعادلة. إذ كل المطلوب في هذه العجالة هو التذكير بها.. والامر الثاني هو انه يظل هناك حاجة لمرور بعض الوقت، لمعرفة ما إذا كان انتخاب رشيد هو صفقة خارجية لها ايضا تتمة في لبنان الذي يلاحظ المراقبون ان الخطاب الرئاسي الأميركي نحوه شهد في هذه اللحظة تغييرا ملموسا ، وذلك على خلفية نجاح واشنطن بانجاز اتفاق هوكشتاين غير المباشر بين لبنان واسرائيل..
هل ما حدث هنا في لبنان من انفراجات كبرى، وما حدث هناك في العراق من فتح ثغرة واسعة في انسداد العملية السياسية، هو مجرد “صدفة”؛ ام أنه وقائع صفقة تتفاعل من العراق إلى لبنان مرورا باليمن؟؟!!