أبلغت شركة “سبيس إكس”، المملوكة لرجل الأعمال، إيلون ماسك، وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنه لم يعد بإمكانها التبرع بخدمات “ستارلينك” المكلفة لأوكرانيا، وذلك وفقاً لوثائق حصلت عليها شبكة “سي إن إن” الأميركية، الخميس، 13 تشرين الأول 2022.
الوثائق أظهرت أن “سبيس إكس أرسلت في أيلول الماضي، رسالة إلى البنتاغون تقول إنه لم يعد بإمكانها الاستمرار في تمويل خدمة ستارلينك لأوكرانيا كما كانت عليه”.
كما طلبت الشركة في رسالتها من البنتاغون تولي تمويل الحكومة الأوكرانية والاستخدام العسكري لستارلينك، والذي تدعي سبيس إكس أنه سيكلف أكثر من 120 مليون دولار لبقية العام، ويمكن أن يكلف ما يقرب من 400 مليون دولار للأشهر الاثني عشر المقبلة.
وفي وقت سابق، قال ماسك عبر حسابه بموقع “تويتر”، إن “العملية كلفت سبيس إكس 80 مليون دولار وستتجاوز 100 مليون دولار بحلول نهاية العام”.
الوثائق أوضحت أيضا طلب مباشر لم يتم الابلاغ عنه سابقا تم تقديمه إلى ماسك في تموز من قبل القائد العام للجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوزني، لما يقرب من 8000 محطة ستارلينك أخرى.
لكن الشركة ردت في رسالة منفصلة إلى البنتاغون، عبر مستشار خارجي يعمل في سبيس إكس، بالقول إن ” الشركة تواجه قرارات صعبة للغاية. ولا أعتقد أن لديهم القدرة المالية على توفير أي محطات أو خدمات إضافية على النحو الذي طلبه الجنرال زالوزني”.
وفي شباط الماضي، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه فتح الوصول المجاني إلى نظام اتصالات الأقمار الصناعية العالمي في أوكرانيا.
يشار أن نظام ستارلينك يقوم على الاتصال الفضائي حيث بنته شركة “SpaceX” الأميركية لسنوات لتوفير الوصول إلى الإنترنت للمناطق المحرومة من العالم.
والأسبوع الماضي، أطلق الملياردير الأميركي المشروع يقدم خدمة إنترنت عالية السرعة مجانية لربط المناطق النائية بالإنترنت.
وتسمح الأقمار الصناعية بنقل كميات كبيرة من المعلومات بسرعة إلى أي نقطة على الأرض دون الحاجة إلى كابلات الألياف الضوئية