انتشرَ كلامٌ مؤخراً في أوساط قطاعات حيويّة على صلة مباشرة بالسّوق المُوازية للدولار، مفاده أنه خلال 3 أسابيع قد نشهدُ تراجعاً في سعر العملة الخضراء على الرغم من ارتفاعِه المُفاجئ عصر اليوم الجُمعة حتى الـ40 ألف ليرة لبنانيّة.
ووفقاً لمعلومات “صحافية”، فإنَّ تلكَ المُعطيات يجري تناقلها بين عددٍ من المعنيين في أبرز القطاعات الحيوية، الأمر الذي دفع بهؤلاء لـ”تقليص شراء الدولار” من السّوق الموازية في الفترة الرّاهنة وذلك استعداداً للهبوط الذي قد يحصل من دون تعليل أسباب الأمر
من جهتها، ربطت مصادر مالية مواكبة الأمر بـ”المُستجدّات السياسيّة التي قد تطرأ على الساحة”، لكنها قالت: “المُعطيات الاقتصادية والمالية تُجافي ما يُشاع عن هبوطٍ كبير في سعر الدولار.. فمن جهة، لا يمكن لأي أحد حسم الأسباب الحقيقية لارتفاع الدولار في السوق، بينما من جهة أخرى لا يمكن لأي جهة تأكيد أسباب الهبوط الذي قد يكون شكلياً لمرحلة مؤقتة في حال حصوله