الهديل

بعد جريمة المجدل..آل نور عساكر: من يحمي فريق من المتورطين؟

بعد الاشكال الذي  بلدة مجدل العاقورة والذي راح ضحيته الشاب شحادة عساكر قتيلاً, اصدرت عائلة ال نور عساكر بياناً جاء فيه “نحن عائلة ال نور عساكر  قد خسرنا احد شبابنا واصيب ثلاثة من خيرة شبابنا ايضا بالسلاح المتفلت.اتهمنا بتاليف عصابة  وميليشيا للقتل !!! “

وتابع البيان “سلمنا انفسنا طوعا واجريت معنا التحقيقات اللازمة واطلق سراح بعضنا لتبرئتنا، وابقي على موقوف واحد نتيجة ضغوطات سياسية من احد الاحزاب التي تدعي الديمقراطية والحفاظ على القانون.”

واردف “في وقت : تكلف رئيسة الدائرة القانونية في حزبها للدفاع عن الفريق الآخر وعدم القاء القبض على اي من مطلقي النار من افرادها.”

 وسأل “وهنا السؤال من هي الميليشيا؟ الاشخاص التي تسلم نفسها؟ أو الاشخاص الذين يعتبرون نفسهم فوق القانون ولديهم كامل الدعم الحزبي؟”

ولفت “مع العلم بانه اثبتت ادانتهم بعدد من الوثائق والاثباتات والاعترافات لكافة الاجهزة الامنية .
في حين لم يتم توقيف أي من الفريق الآخر .”

وتابع “وهنا السؤال لماذا؟؟؟؟؟! ألم يقتلو أحد خيرة شبابنا و يجرحو ثلاث من  أهلنا ؟؟ هذه أليست بجريمة؟ أم هناك صيف و شتاء تحت سقفٍ واحد؟ “

واضاف “نحن ال نور عساكر كنا وسنبقى تحت سقف القانون وتهمنا مصلحة المجدل اولا وكشف الحقيقة ثانياً.”

وطالبوا “لذلك نطلب من القضاء والاجهزة الامنية المختصة   القاء القبض على المسببين  بهذا الجرم لتبيان الحقيقة واعطاء كل صاحب حق حقه.”

وختم البيان “حقا انطبق المثل القائل : “ضربني و بكى سبقني و أشتكى “.

Exit mobile version