على وقع التونرات المتزايدة في الداخل الفلسطيني ضد الإحتلال، وفي طالبت رئيسة حزب “ميرتس” زهافا غالون، وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، وفق موقع “واللا” العبري، بالعمل على الحدّ من التوترات الأمنية، و”ضبط وتهدئة جنود الجيش من أجل تجنب تكلفة الدم”، هاجمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، إتفاق الحدود البحرية مع لبنان، وقالت: إن تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، هي التي دفعت إسرائيل لتوقيع إتفاق حول الحدود البحرية مع لبنان.
وأعربت شاكيد، زعيمة حزب “البيت اليهودي”، في مقابلة خاصة مع (هيئة البث الإسرائيلية) قناة “كان” العبرية، عن حزنها بشأن تهديدات نصرالله، لتفجير منصة الغاز الطبيعي “كاريش” في البحر المتوسط.
أضافت، أنه من المعيب أن يهدّد نصر الله بتفجير المنصة، إذا ما بدأت إسرائيل باستخراج الغاز قبل الإتفاق. “مع كل الأسف، كان هذا دافعاً لتوقيع الإتفاق”.
وعلى النقيض من ذلك تماماً، نفت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، في وقتٍ سابق أمس السبت، أن تهديدات الأمين العام لـ”حزب الله” (السيد) حسن نصر الله، لم يكن لها تأثيرٌ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، مقابلة مع الوزيرة الإسرائيلية، أكدت من خلالها، أن هناك تهديد يومي من “حزب الله” حيال منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر المتوسط، لكنه لم يؤثر على الإتفاق مع لبنان.
وأوضحت الوزيرة الهرار، أن تهديدات نصر الله، لم يكن لها تأثير على الإتفاق مع لبنان، بدعوى أن التهديدات موجودة دائماً.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” قد وافق، الأربعاء الماضي، بالأغلبي،ة على الصيغة النهائية المطروحة لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي أعدتها الولايات المتحدة، وحظيت بقبول كل من لبنان وإسرائيل، ولاحقاً وافقت الحكومة الإسرائيلية بأغلبية على مبادئ الاتفاق، على أن تصوت عليه بشكلٍ نهائي في الكنيست بعد 14 يوماً، في 27 الجاري.
وفي ما خص الأحداث الأمنية في الداخل الفلسطيني، قالت رئيسة “ميرتس” زهافا غالون عن إيتمار بن غفير: “هدفه كله إشعال صراع ديني في القدس، خاصة في الأحياء الفلسطينية، حتى يصل إلى الأقصى”. وتابعت: “بن غفير مستعد لدفع ثمن دماء اليهود والعرب لكي يمكنه التقاط صور لحملته؛ لا يمكنك مساعدته”.
في سياقٍ منفصل، من المرجح، أن توافق اللجنة الإستشارية للتعيينات العليا في كيان العدو، برئاسة القاضي المتقاعد إلياكيم روبنشتاين، على تعيين رئيس الأركان العتيد لجيش العدو هارتسي هاليفي في أقرب وقت ممكن، إذا لم يظهر أي شيء خاص، يمنع تعيينه حتى وقت مبكر من يوم الثلاثا المقبل، وفي حال إقرار تعين هاليفي، سيتسلم منصبه كقائد لأركان جيش العدو الثالث والعشرين، خلفاً لأفيف كوخافي في بداية شهر كانون الثاني المقبل