قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، هيثم الغيص، الأحد، إن “أسواق النفط تمر بمرحلة من التقلبات الشديدة”.
وأضاف الغيص، الذي كان يتحدث خلال زيارته للجزائر التي تستغرق يومين، أن هدف أوبك والمنتجين من خارجها هو الحفاظ على استقرار السوق.
وذكر تلفزيون النهار، الأحد أن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، وصف قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بأنه “تاريخي وممتاز” ويصب في خانة استقرار الأسواق.
وعبر عرقاب والغيص عن ثقتهما الكاملة في الأثر الإيجابي لقرار أوبك.
من جهتها، أعربت سلطنة عُمان، الأحد، عن أن قرارات أوبك بلس، تُبنى على اعتبارات “اقتصادية بحتة” وعلى حقائق العرض والطلب في السوق.
وقالت وزارة الطاقة العمانية، إن قرار خفض إنتاج أوبك بلس، مهم وضروري لطمأنة السوق ودعم استقرارها.
كما نقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير النفط، محمد بن مبارك، الأحد، تأكيده أن قرار “أوبك بلاس” بخفض الإنتاج جاء بالتوافق والإجماع بين جميع الدول الأعضاء.
وأضاف الوزير أن الدول الأعضاء حريصة على اتخاذ قرارات تهدف إلى استقرار الأسواق النفطية، وأنه خلال الاجتماعات المقبلة ستتم دراسة أي مستجدات اقتصادية لضمان استقرار الأسواق والإمدادات العالمية والتوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين.
وكان تحالف “أوبك بلاس” المكون من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفائهم العشرة بقيادة روسيا، قد قرر، الأسبوع الماضي، خفضاً كبيراً في حصص الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.
جاء القرار رغم تحذير الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أنه ستكون هناك “عواقب” للخطوة التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وبالتالي ملء خزائن روسيا من عائداتها النفطية لتمويل حربها في أوكرانيا.
ويزور الأمين العام لمنظمة “أوبك” الجزائر لمناقشة قضايا النفط العالمية والآفاق المتوسطة والطويلة الأجل للخام.
وسيجري الغيص محادثات مع مسؤولين جزائريين من بينهم الرئيس التنفيذي لسوناطراك، توفيق حكار