زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا. وبعد انتهاء اللقاء، غادر البخاري دون الإدلاء بأي تصريح.
وعرض عون مع البخاري العلاقات اللبنانية – السعودية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والدعم الذي تقدمه المملكة للبنان لا سيما على الصعيدين الاجتماعي والإنساني، وتطرّق البحث إلى الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة.
ويُشار إلى أن كان للبخاري موقف أمس الأحد، شدّد من خلاله على أن “وثيقةُ الوفاقِ الوطنيِّ عقدٌ مُلزمٌ لإرساءِ ركائزِ الكيانِ اللبنانيِّ التعدديِّ، والبديلُ عنهُ لن يكونَ ميثاقًا آخر بل تفكيكًا لعقدِ العيشِ المُشتركِ، وزوال الوطنِ الموحَّد، واستبدالهُ بكيانات لا تُشبهُ لُبنانَ الرسالةَ”، وذلك بعد الحديث عن عشاء تقيمه السفارة السويسرية يحضره ممثلون عن الأحزاب اللبنانية، قد يمهّد إلى طاولة حوار في سويسرا للبحث في الأزمة الحاصلة في لبنان.