الهديل

حصاد اليوم الاثنين 17-10-2022

حصاد اليوم..

بعد إضراب دام لأكثر من ثلاثة أشهر نفذه موظفو الإدارة العامة، اشتملت موازنة العام 2022، والتي أقرّها مجلس النواب اخّيراً، على زيادة رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وكافة الأجراء في الدولة، بمعدل مرتين على الراتب الأساسي، على ألّا تقل الزيادة عن 5 ملايين ليرة ولا تزيد عن 12 مليون ليرة.

وتُعدّ هذه الزيادة استثنائية ومحدودة الزمن ريثما تتم المعالجة النهائية لموضوع الرواتب، في حين أنها لا تُحتسب في تعويضات نهاية الخدمة أو المعاش التقاعدي. فمثلاً الموظف الذي يبلغ راتبه مليوني ليرة سيُصبح 4 ملايين، بينما الموظف الذي يصل أساس راتبه إلى 5 ملايين ليرة سيرتفع إلى 10 ملايين ليرة لبنانية.

وفي حين لم تطرح الزيادة على رواتب القطاع العام على طاولة لجنة المؤشّر منذ تاريخ إقرارها، توقعت مصادر عمالية ان يدعو وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم اللجنة الى الاجتماع خلال هذا الاسبوع، وعلى الأرجح سيكون الموعد يوم الخميس او الجمعة المقبلين على ابعد تقدير، بعد التشاور مع اركان الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام وذلك للبحث في موضوع الرواتب والاجور في القطاع الخاص.

في سياق آخر، زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا. وبعد انتهاء اللقاء، غادر البخاري دون الإدلاء بأي تصريح.

وعرض عون مع البخاري العلاقات اللبنانية – السعودية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والدعم الذي تقدمه المملكة للبنان لا سيما على الصعيدين الاجتماعي والإنساني، وتطرّق البحث إلى الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة.

ويُشار إلى أن كان للبخاري موقف أمس الأحد، شدّد من خلاله على أن “وثيقةُ الوفاقِ الوطنيِّ عقدٌ مُلزمٌ لإرساءِ ركائزِ الكيانِ اللبنانيِّ التعدديِّ، والبديلُ عنهُ لن يكونَ ميثاقًا آخر بل تفكيكًا لعقدِ العيشِ المُشتركِ، وزوال الوطنِ الموحَّد، واستبدالهُ بكيانات لا تُشبهُ لُبنانَ الرسالةَ”، وذلك بعد الحديث عن عشاء تقيمه السفارة السويسرية يحضره ممثلون عن الأحزاب اللبنانية، قد يمهّد إلى طاولة حوار في سويسرا للبحث في الأزمة الحاصلة في لبنان.

اقتصادياً، توقع الخبير والمحلل الاقتصادي باتريك مارديني “أن تستمر الليرة اللبنانية بالانهيار، لا سيما وأن الدولة لم تقم بالخطوات الاصلاحية المطلوبة، كما أن عملية تأمين أموال الموازنة تجري من خلال طباعة الليرة في المصرف المركزي، الامر الذي سيؤدي الى زيادة الكتلة النقدية”.

مارديني وفي الشق المتعلق بانعكاس ملف الترسيم على لبنان، رأى في حديث أن “أي مداخيل ستحصدها الدولة بعد استخراج النفط والذي يحتاج اقله ثماني سنوات، ستتبخر كما حصل باموال المودعين لدى المصرف المركزي في ظل غياب التدابير اللازمة”.

محلي

اللجنة الفاعلة للأساتذة: لا نزال ننتظر مستحقاتنا عن العام الماضي

أوضحت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي أنّه “مرّ أسبوعان على بدء العام الدراسي، ودخلنا اليوم الاسبوع الثالث، وما زال الاساتذة المتعاقدون والمستعان بهم ينتظرون مستحقاتهم وحوافزهم عن العام الماضي!”.
وتوجهت اللجنة الفاعلة بالسؤال الى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي قائلة: “أين مستحقات الفصل الثالث للعام الماضي للاساتذة المتعاقدين؟ لاول مرة منذ اعوام نبقى حتى منتصف تشرين بلا مستحقات. أين مستحقات الاساتذة المستعان بهم الذين حتى اليوم لم تصلهم مستحقاتهم عن العام الماضي؟ أين حوافز 90 دولاراً (على سعر صيرفة، كما وعدتم) لاكثر من 3 آلاف استاذ عن العام الماضي؟ وهل اصلح السيستم؟ أين بدل النقل عن العام الماضي؟ وهل سيبقى المرسوم المركون في درجكم منذ شهر شباط الماضي مكانه؟ أين العقد الكامل عن العام الماضي؟ وهل سيبقى القانون 235 ومعه قراركم بتطبيق هذا القانون في الدرج؟ أين القبض الشهري، الذي وعدتم به من سنة، وحتى اليوم ننتظر شهورا بلا قبض؟ أين آلية دفع حوافز هذا العام ليصل ما وعدتم به؟ ومتى ستدفع مستحقات الاساتذة عن هذا العام؟ او ستتراكم في ذمة وزارة التربية ليطبق في الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم قول “اشتغل وما تقبض يا حبوب، كُتب عليك العمل ببلاش”؟”.

قراران لوزير المالية!

أصدر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل قرارين، قضى الأول بتمديد مهلة تقديم بيانات الفصل الثالث لضريبة الرواتب والأجور من سنة 2022 وتأدية الضريبة العائدة لها لغاية 31/10/2022 ضمناً. والثاني بتمديد مهلة تقديم التصاريح عن رسم خروج المسافرين عن طريق الجو والبحر ومهلة تأدية هذا الرسم عن شهر آب 2022 لغاية 31/10/2022 أيضاً.

أمني

قام بعدة عمليات سرقة… والأمن بالمرصاد

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أن “في الآونة الأخيرة حصلت سرقات عدّة في محلّة الكورنيش البحري – صيدا، في أثناء ساعات الليل.”

ومن خلال التحريّات والرصد، اشتبهت دوريّة من المفرزة المذكورة بشخصٍ يتجوّل في المحلّة بشكل يُثير الرّيبة، فعملت على توقيفه، وتبيّن أنّه يُدعى:

م. ح. (من مواليد عام 2008، سوري الجنسية)

بالتحقيق معه من قِبَل عناصر مخفر صيدا القديمة، بحضور مندوبة من جمعية حماية الأحداث، اعترف بقيامه بسرقات متعدّدة في المحلّة المذكورة بتواريخ مختلفة، فضلا عن سرقات عديدة في مناطق لبنانية أخرى، منها طرابلس وبيروت والبترون والعقيبة، بالاشتراك مع ثلاثة قصّر آخرين، وجميعهم من الجنسية السورية.

أودع الموقوف مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشّرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معه، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورطين.

سفينة عالقة في تركيا على متنها لبنانيون… والأمن العام يتحرّك!

أشارت المديرية العامة للأمن العام في بيان إلى أنّه “على اثر قيام خفر السواحل في الجمهورية التركية بتاريخ 22/9/2022 بجلب سفينة الى شواطئ انطاليا، كانت قد أُبْحِرت من شمال لبنان وعلى متنها ثلاث مئة واثنان وخمسون مهاجرا غير شرعي من بينهم مئة ومهاجر لبناني، كلّف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الجهاز المختص في المديرية بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية ومع سفير لبنان غسان المعلم، وذلك لمتابعة اوضاع اللبنانيين الموجودين في مركز انطاليا، والوقوف على احتياجاتهم والعمل على تسريع الاجراءات الآيلة لتأمين عودتهم الى وطنهم، وكذلك معالجة ملف المهاجرين غير اللبنانيين الذين كانوا ايضا على متن السفينة”.

دولي

الرئيس الأميركي: أزمة الغذاء العالمية تفاقمت بسبب آثار العدوان الروسي على أوكرانيا

الملك سلمان يتحدّث عن لبنان: لإجراء إصلاحات هيكلية شاملة

أكّد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على ضرورة أن يشهدَ لبنان إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تقود إلى تجاوز الأزمة القائمة فيه.
وفي كلمةٍ مُوجّهة إلى مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، شدّد الملك سلمان على “أهمية بسط الحكومة اللبنانية سلطتها على جميع أراضي البلاد لضبط أمنها والتصدي لعمليات تهريب المخدرات والأنشطة الإرهابية”.

لفت الملك السعودي إلى أن “المملكة أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل”، وأضاف: “السعودية تعمل من خلال علاقاتها الثنائية ومع المنظمات والمجموعات الدولية على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات في العالم وصولاً إلى عالم أكثر سلمية وعدالة وتحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة”.
وتابع: “في ظل ما يشهده العالم من حروب وصراعات تؤكد المملكة ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية”.
وأعلن الملك سلمان أن “السعودية تعمل جاهدة على دعم واستقرار وتوازن أسواق النفط”، مشدداً على أمن الشرق الأوسط واستقراره يتطلب الإسراع بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأردف: “السعودية تؤكد موقفها الداعم لكافة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الروسية – الأوكرانية ووقف العمليات العسكرية. كذلك، نأمل أن تؤدي الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن إلى إنهاء الأزمة للوصول لحل سياسي شامل”.
وأكد الملك سلمان دعم السعودية لأمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه وهويته العربية”، وأضاف: “كذلك، نشجع الجهود الرامية على تماسك السودان ومؤسساته، كما نشدد على أهمية منع تجدد العنف في سوريا. مع هذا، ندعم وقف إطلاق النار الكامل في ليبيا والدعوة الليبية إلى المغادرة التامة للقوات الأجنبية”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

Nbn

‏مقدمة النشرة – أسبوعان فاصلان قبل دخول لبنان في فلك إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية

youtu.be/wujwV8tK66Q‎

المنار

ثلاثُ سنواتٍ مرت وتشرينُ الذي سرقَه البعضُ ما زالَ يُؤسرُ به كلُّ لبنان، ويُدارُ بتغريدةٍ من سفيرٍ او تعليمةٍ من هنا او هناك ..

دولارٌ باربعينَ الفَ ليرةٍ او يزيد، وودائعُ سُرقت فحَوَّلت الكثيرينَ الى فقراءَ ومتسولين، ومرضى يتوجعونَ بلا دواءٍ ولا مستشفيات، وبلدٍ على قارعةِ صندوقِ نقدٍ دوليٍ من هنا وفوضى النظرياتِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ من هناك..

ثلاثُ سنواتٍ مرت على نيةِ التغييرِ فاُقفلت الطرقاتُ ورُفعت القبضاتُ الملونةُ بكلِّ الوانِ المشاريعِ المرسومةِ على نوايا لا تمتُ لمصلحةِ لبنانَ بصلة، فخلَصَت شعاراتُهم الى بلدٍ بلا مدارسَ رسميةٍ ولا جامعةٍ لبنانيةٍ ولا مؤسسات، وموظفينَ وعسكريينَ واجراءَ ومستخدمينَ يُعانُونَ الامرِّينِ بينَ الفقرِ والهجرةِ والاستسلام

ثلاثُ سنواتٍ ولم يَرتفع من هؤلاءِ شعارٌ ضدَّ الحصارِ الاميركي المانعِ للكهرباءِ والماءِ عن كلِّ لبنان، فيما شعاراتُهم شعبويةٌ ومزايداتُهم يوميةٌ ولم تَكتفِ بالبَرِّ بل غَطسوا بينَ الخطوطِ البحريةِ مزايدينَ على المعادلةِ التي حَمَت الحقَّ اللبنانيَّ واعترفَ لها العدوُ بالاستسلام ..

ثلاثُ سنواتٍ ولم يَتعلم بالمقابلِ المسؤولونَ واهلُ الحلِّ والربطِ شيئاً، وكأنَّ البلدَ بأحسنِ حال، فالقابضونَ على سنواتٍ من السياساتِ الاقتصاديةِ والماليةِ لا يزالونَ يُديرونَ كلَّ شيءٍ غيرَ آبهين ..

فيما جُلُّ الآذانِ من هذا وذاكَ تدارُ لسفيرٍ لا يَخجلُ بالتغريدِ والتدخلِ العلني، وهم طوعُ البَنان ..

ويكفي ما جرى بالمحاولةِ السويسريةِ لجمعِ اللبنانيينَ على مأدبةِ عشاءٍ مُقدِّمةً للحديثِ فيما بينَهم عن حلولٍ ممكنةٍ تحتَ سقفِ الدستورِ والقوانين، حتى رفعَ السفيرُ السعوديُ صوتَه مانعاً فكرةَ الحوارِ ورافضاً ايَّ مأدبةٍ سوى تلك التي يُقيمُها هو ويرمي بها لمن يشاءُ فُتاتَه. فمن يمنعُ حواراً برعايةٍ دوليةٍ سيَسمحُ لهم بحوارٍ على مائدةٍ لبنانية؟

ومن هنا يكفي التيارَ الوطنيَ الحرَّ ان يعرفَ الرفضَ الذي جاءَه من معراب لفكرةِ التواصلِ حولَ الملفِ الرئاسي والبحثِ في الملفات .

وهي فكرةٌ كسرَ بها التيارُ اليومَ الجليدَ بينَ ميرنا الشالوحي وعينِ التينة، معَ التأكيدِ على نيةِ الحوارِ الجِديِّ لما فيهِ مصلحةُ لبنان ، وهو ما حملَه التيارُ ايضاً الى حارة حريك وكليمنصو على النيةِ نفسِها..

الجديد

 

 

 

 

شعارُ الصليبِ الأحمر الدوليّ، الأخِ غيرِ الشقيق لعَلَمِ الدولةِ السويسرية، كاد يَهبُطُ بمِظلاتِه وإسعافاتِه في لبنان ليُضمِّدَ جراحاً نَزَفت على الطائف وفي ليلةٍ من دونِ ضواحيها أَلغتِ السِفارةُ السويسرية في بيروت عشاءً كان سيَجمعُ شخصياتٍ لبنانية تمهيداً لدعوتِهم الشهرَ المقبل إلى مؤتمرٍ في جُنيف واضُطرتِ السِفارةُ إلى إصدارِ بيانٍ يُعلّلُ الحدثَ ويَحصُرُ إطارَهُ، مؤكدةً أنه كانَ يَهدُفُ إلى تعزيزِ تبادلِ الأفكار بين مختلِفِ الجهاتِ الفاعلة السياسيةِ اللبنانية، وأنّ الأسماءَ المتداوَلة في وسائلِ الإعلام لا تَشمَلُ أسماءَ المدعوّينَ فعلياً والتأجيلُ وَقَعَ على أصواتٍ رَفعَها كلٌ من القوات والتغييرين اعتراضاً على المَسِّ بالطائف من جهة، وعلى عدمِ إخطارِ نوابِ التغيير بالدعوة من قِبَلِ زميلِهم ابراهيم منيمنة من جهةٍ أخرى وتولّى النائب وضاح الصادق جبهةَ إلحاقِ الهزيمة بجُنيف وعشائِها ومؤتمرِها واضعاً الدعوةَ السويسرية في كفّةِ مِيزانٍ واحدة معَ فَرْطِ عِقْدِ تكتلِ التغيير أما القوات فقد أصابتْها الدعوةُ بجَرْحِ مشاعرَ في عُمقِ الطائف الذي قَدّمت لأجلِه اعتقالاً ودماً، كما قال نائبُها ملحم رياشي والتأمَ الجُرحُ معَ تأجيلِ الفكرةِ من أساسِها، ومعَ إعلانِ السفيرِ السُعودي في بيروت وليد البخاري أنّ البديلَ عن الوفاقِ الوطني هو زَوالُ الوطنِ الموحَّد واستبدالُه بكِياناتٍ لا تُشبهُه وقد جالَ البخاري على الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، مجدِّداً حِرْصَ المملكة على وَحدةِ لبنان وشعبِه وعُمقِه العربي انطلاقاً من مبادئِ الطائف الذي شَكّلَ قاعدةً أساسية حَمَت لبنان وأمّنتِ الاستقرارَ فيه وعلى مستوى الجولات كان التيار في مَهبِّ التياراتِ الرئاسية يَستكمِلُ لَفّهُ ودورانَهُ على السياسيين لعرضِ ورقةِ الأولويات حيالَ انتخابِ الرئيس وعلى هذا الرئيس، وَفْقاً لشروطِ باسيل، أنْ يَحلِفَ اليمينَ الدُستوريةَ السياسية أمامَه قبلَ أن يترشّح وأن يتمسّكَ بالقاعدةِ التمثيلية كشرطٍ أساسي للحِفاظِ على دورِه وعليه أنْ يَصونَ بلدَهُ لبنان ومرجِعيتَه جبران ويُدرِكُ الذين استَقبلوا وفدَ التيار أنّ هذه اللقاءات من بابِ اللياقاتِ البدنية ليسَ أكثر وأنها لن تُفضِيَ إلى تفاهماتٍ حولَ شخصيةِ الرئيس التي تَستلزِمُ توافقاً على مستوى الكتل ولعلّ اللقاءَ الأكثرَ تمثيلاً على المسرحِ السياسي كانَ لباسيل معَ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري الذي أعطى الوفدَ من اللسانِ حَلاوةً مؤكداً استعدادَه لمواصلةِ الحوار لكنّه في الباطن سيواصِلُ الحوارَ لطردِ شياطينِ رئيسِ التيار من الرئاسةِ والحكومة معاً وفي حارة حريك وَجَدَ رئيسُ التيار نفسَه في مطرحِه ومنزلِه، ولم يشعرْ بغُربة وأكد طرفَا حزبِ الله والتيار الحاجةَ إلى صدمةٍ إيجابية للخروجِ من الحالة التي يعيشُها لبنان وهذه الصدمةُ الإيجابية هي في تفاصيلها سلبيةٌ على اللبنانيين لكونِ الحزب قد بدأَ مسعىً معَ الرئيس نجيب ميقاتي لإخراجِ وِزارة بمَن حضَر في آخِر العهد، وتكونُ فيها لباسيل الحِصّةُ المسيحية كما أراد وإلى أن نُودِّعَ العهدَ في آخِرِ تِشرين أطلَّ السابع عشَر من تِشرين بطبعتِه الثالثة، وسْطَ حضورٍ محدودٍ شعبياً ونيابياً من صناعةِ الساحات حَضرت قبضةُ الثورة وغابَ بحرُ الثوار معَ تأكيدِ أن دورَهم سيتطلّبُ الحضورَ الأوسعَ في المراحلِ المقبلة، لاسيما معَ إنشاءِ صناديقَ لإدارةِ السَرِقة من جديد وفي الطليعة صُندوقُ ثروةِ النِفطِ والغاز فمنظومةُ الفساد أصبحتِ اليوم شريكاً فاعلاً في الترسيم ونَقلت البارودة من الفسادِ الإداري والمالي إلى الترسيم بعمليةِ تسلُّمٍ وتسليم.

 

 

Exit mobile version