الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 19/10/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 19/10/2022

النهار

-ساعات للمحاولة الحكومية عشية “الأيام العشرة”

-الجيش الروسي في وضع متوتر” ويستعد لاجلاء خيرسون

-قوات تركية تتدخل لوقف القتال بين “تحرير الشام” والمعارضة السورية

نداء الوطن

-هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل… وباسيل يرفض مناقشة “الترسيم” في المجلس

-رفع “السرّية” بمفعول رجعي و”التغييريون” بين الاقصاء والتشظي

-صدر الدجاج المجلد: وقف الاستيراد يثير الخشية على الأسعار

-طلاب جامعيون يواجهون مسؤولا حكومياً في طهران

الأخبار

-تعديلات إضافية على قانون السرية المصرفية: مجلس – النواب يخضع لصندوق النقد

-التطبيع يتسلّل إلى بيروت

-الغرب يحزم أمره: فلْنُشعل إيران

-حزب الله: انكفاء عن التوتر وحوارات مفتوحة

اللواء

«جلسة الرسائل»: إقرار التعديلات على السرية المصرفية ونكبة «لتكتل التغيير»

الحكومة على السكة وباسيل يُهوِّل بالفوضى ورفض عارم لشروطه

الاستحقاق الرئاسي بين «الممكن والمستحيل»

بين «ولدنة» التغييريين ودهاء الفاسدين.. !

الجمهورية

-الحكومة قريبا والرئاسة بين انتظارين

-بايدن يمد اليد للبنان

-العمالي يطالب برفع الأجور الى 20 مليونا

-أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة إسرائيل 

الشرق

-أوّل تهديد من ولي العهد الكويتي إلى مجلس النواب والوزراء

-المجلس أقرّ «السرية المصرفية ● » بري: «أنا ما بمشي بأمر حدا .. وما بيمون عليي غير…

الديار

المعارضة تفشل بخرق هيئة المجلس وبري هازئاً: قولولنا مين الاكثرية

محاولة جديدة لتشكيل حكومة بـ«صمت» … وعقد «التغييريين» أصابه الخلاف

البناء

سجال حول مسيّرات إيرانية في الحرب الأوكرانية وطهران تنفي… وكييف تطلب السلاح «الإسرائيلي» /

حماس الى دمشق… والسعودية للانضمام للبريكس… ولافروف: لا مبرّر للسفارات في الغرب /

 اللجان بدون الـ 13 والكتائب… وبري: أنتم رفضتم التوافق… وعودة البستاني للاقتصاد

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/10/2022

الشرق الأوسط

-لبنان: النواب «التغييريون» يفشلون في المشاركة بعضوية لجان البرلمان

الأنباء الكويتية

-ميقاتي عن الحكومة: ما من شيء لنقوله والعمل بصمت أفضل!

-سيناريو الرئاسة: باسيل يسمي والمعارضة تعارض ويكون الشغور

-«توتال إينرجي»: الاستكشاف والتنقيب بدءاً من 2023

عون: لا يمكن للبنان أن يخلص مع الذين ساهموا في – تخريبهبري: كنت مستعداً لتمثيل الجميع ولو على حساب كتلتي.. ومن غير التفاهم «ما حدا بمون عليّ غير الله»

-نواب التغيير كسروا تفاهمات اللجان فخسروا عضويتهم فيها

الراي الكويتية

-لبنان «في عنق» الأيام الأخيرة من ولاية عون والليرة «تحترق»

-الكوليرا تتمدد في لبنان.. «يا محلا كورونا»

الجريدة

-لبنان: انقلاب محتمل على «الطائف» يطيح عشاء السفارة السويسرية

-تكرار «السيناريو العراقي» في بيروت يواجه عقبات

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 19/10/2022

اسرار النهار

■بدا مستغربا لكثيرين ان عددا وافرا من الوزراء يقومون بزيارات وسفرات خارجية كثيفة ولا يوفرون مناسبة سفر الا ويستغلونها حتى لو كانت هامشية من دون الاخذ في الاعتبار الوضع المالي للوزارات

■لوحظ أن ما أثير حول عشاء السفارة السويسرية أدى الى بلبلة وصولاً الى اصطفافات داخل الكتلة الواحدة وتباعد وتباينات

■يبتعد رئيس تكتل نيابي بارز عن القرارات الكبيرة لجملة اعتبارات لتمرير هذه المرحلة البالغة الخطورة

اللواء

همس

■ابتعدت عاصمة أوروبية عن مشهد التجاذب حول مبادرة تقدم نفسها أنها حيادية، تجنباً للإحراج الدبلوماسي

غمز

■يحسد نواب كثر مرجع كبير على طول أناته وصبره، على مداخلات وكلام يساق خارج سياقه، خلال الجلسات النيابية

لغز

■يدفع أصحاب الشركات ومؤسسات الاستيراد بإيصال صفيحة البنزين الى المليون ليرة، قبل إنزال هذه الفئة إلى التعامل، في سباق هستيري لجني الأرباح!

نداء الوطن

خفايا

■ســأل ديبلومايس خليجي أحد الديبلوماســيين الأوروبيين عن مدى جدية الــكلام حول تغييـر اتفاق الطائــف والذهاب الى عقد إجتماعي جديد في لبنان، فأكد له الديبلوماسي الأوروبي أنهم ليســوا في هذا الوارد اطلاقا

 ■إســتغرب حزب فاعــل قيام مستشار بارز في موسكو، بمعاودة الترويج لمرشح من قوى الثامن من آذار لرئاسة الجمهورية.

■ يقــول مطلعــون على موقف دولة خليجية بارزة، إنها تضع فيتو على عودة مرجــع بارز الى موقعه في العهد الجديد.

اسرار الجمهورية

■فضل أحد المساهمين في إنجاز ملف دقيق البقاء بعيداً من الأضواء بعدما شعر ان هناك تنافساً على دور البطولة في هذا الملف

ً ■ ُسمع أحد النواب يقول في المجلس النيابي، معلقا على هزةّ أصابت إحدى الكتل النيابية، ان الخطوة تأخرت بضعة أشهر 

ّ ■ تردد في جمعية غير سياسية وغير ادارية ان عدد الفروع التي ستقفل في القطاع متعددة وتشمل المناطق كلها

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ليس في الآتي من الأيام اللبنانية المأزومة ما يصدم استثنائياً في مسار من عقود مأزومة لو لم يكن لبنان مر ويمر وسيمر بمراحل متدحرجة من الانهيارات التي لا قعر لها. لذا، ولتصويب الحقائق فقط، ترانا نضطر الى إعادة صياغة مفهوم الفراغ الرئاسي العائد إلينا بحلته القديمة – الجديدة كمؤشر انحطاط وجفاف وتصحّر ديموقراطي يضرب بقايا البقايا من صورة مشرقة لما كان عليه لبنان يوماً في نظر العالم المتمدن.

لم يكن مسار الفراغات والأزمات الدستورية في لبنان إلا علامة طغيان “القبلية” السياسية – الطوائفية على الانتظام الدستوري الذي من أساساته الجوهرية قاعدة التناوب على السلطة حتى من ضمن ترتيب أو عرف بات في مستوى القاعدة الدستورية “والميثاقية” الذي يوزع الرئاسات الثلاث على الطوائف “الكبرى”. لا نظلم التاريخ اللبناني ولا نتستر على بعض وقائعه إن قلنا إنّ الاستحقاقات الرئاسية في لبنان هي صاحبة سمعة سيّئة ليس من الآن فقط بل قبل ذلك بكثير. تستحيل مقاربة المسار التاريخي للانتخابات الرئاسية من دون إقرانها بالنفوذات الخارجية التي كان لها الدور الحاسم في تقرير من سيكون الماروني المحظوظ الذي سيجلس ست سنوات على كرسيّ الرئاسة. لسوء الحظ أو لحسنه، لا ندري، اجتاحت هذه الآفة الكرسي الثاني بعد الطائف الى حدود تكريس رئاسة البرلمان لرئيس “تاريخي” واحد بعينه ومنع التناوب على السلطة منعاً قاطعاً. وأما الرئاسة الثالثة، فأصابوها بلعنة أسوأ إذ بات المعدل الوسطي لتشكيل الحكومات لا يقلّ عن عشرة أشهر الى سنة وصار لرؤساء الحكومات المتعاقبين شركاء مضاربون في التأليف والممارسة والتسلط على الصلاحيات.

ترانا إذن، ومن بوابة الدولة، أمام تفاقم مرضي غير قابل للشفاء في مفهوم سياسي – ثقافي – مفاهيمي – دستوري يستهين بالاستحقاقات ويسقط مفهوم الانتظام الدستوري ضمن المواعيد والمهل التي تُعدّ ألف باء الارتقاء الديموقراطي في الدول المدنية المتمدّنة التي حلّقت في فضاءات التطوّر فيما نحن نتقهقر تباعاً على نحو مذهل حزين وكئيب عن مواصفات وخصائص كانت لنا يوماً.

“تزحف” الدولة اللبنانية، بصورتها الرمزية كهيكل بقايا دولة، في الأيام القليلة الباقية على نهاية العهد العوني، الى استعادة أسوأ الأسوأ في ما سيُكتب وسيُسجّل عن هذه النهاية لجهة تتويج الانهيارات التي حصلت في زمنه بتوريث لبنان التجربة الجديدة من الفراغ الدستوري. سنخفف عن العهد هذه التبعة بالكامل لأن الموضوعية التاريخية تثبت أن فراغاً رئاسياً سيكون الخامس في أقل من قرن تشهده الجمهورية اللبنانية لا يمكن رمي تبعته على العهد الحالي وحده بل هي سمة قاتمة تلازم الضعف البنيوي السيادي للدولة من جهة وتبعات الطبقات السياسية المتعاقبة على السياسة والسلطة من جهة أخرى. ومع ذلك لا يمكن تجاوز الصدمة الحقيقية في التجربة الطالعة التي تتربّص بنا بعد نهاية تشرين الأول الحالي وهي أن الانهيار التاريخي “النادر” الذي لم يعرف العالم مثيلاً لشدّته منذ قرنين استطاع أن يخلق كل أصناف الوقائع القاهرة ومع ذلك “فشل” فشلاً ذريعاً في تطويع القبلية والجاهلية السياسية اللبنانية التي عادت تستسهل قتل النظام وقتل الانتظام واغتيال الدستور قضمة قضمة، والأسوأ من كل ما سبق الإمعان في تيئيس العالم من لبنان وتصدير صورته كنموذج لدول سحقت إمكانات تمدّنها الديموقراطي. لا جديد سيقبل في لبنان إلا الإمعان في جاهلية صارت ملازمة لدولة كانت تسمّى في زمن ازدهارها الآفل “سويسرا الشرق

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

 

 

Exit mobile version