صدر عن الإعلامية رولا حداد البيان الآتي: وردني الآتي: “ينفي التيار الوطني الحر جملة وتفصيلاً ما جاء على لسان الاعلامية رولا حداد ضمن برنامج “حوار المرحلة” على LBCI عن تهديد التيار لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي باقتحام السراي وتجهيز قوة عسكرية لهذة الغاية. نتمنى على الزملاء الاعلامييين التوقف عن نشر الاكاذيب وليتّبعوا المهنية والموضوعية لاستقطاب المشاهدين”.
وردّي على تجنّي “التيار” هو: أستغرب أشد الاستغراب البيان الذي صدر عن “التيار الوطني الحر”، ويهمني أن أؤكد الآتي:
– أولاً: يسرّني أن يكون جميع المسؤولين في “التيار الوطني الحر” لا يتابعون إعلامياً وصحافياً غير برنامج “حوار المرحلة” الذي لا يحتاج الى إثارة غير مهنية لجذب المشاهدين، والدليل أن البيان الصادر عن “التيار” نفى ما قلت حرفياً أنني قرأته واتهمني بكوني مصدره وفات المسؤولون والإعلاميون في “التيار” أن يتابعوا جريدة “النهار” العريقة والزميلة المخضرمة فيها روزانا بو منصف التي أوردت هذه المعلومات في مقالة لها يوم الاثنين 17 تشرين الأول 2022 بعنوان: “حزب الله لرئيس يرضي حليفه المسيحي”، وأوردت فيها حرفياً الآتي: “ومن هنا ضغط الحزب على الرئيس نجيب ميقاتي من أجل القبول بما يرغب فيه باسيل في الحكومة منعاً لافتعال فوضى دستورية بذريعة عدم التسليم لحكومة تصريف الأعمال أو ربما التهديد العوني ضمناً وفق ما أبلغ البعض بمحاولة احتلال السرايا الحكومية منعاً لتسلم الحكومة صلاحيات رئيس الجمهورية”.
وبالتالي كان حرياً بـ”التيار الوطني الحر” أن يرسل نفياً أو توضيحاً لجريدة “النهار” والزميلة بو منصف وليس لي شخصياً.
– ثانياً: أحرص شخصياً منذ اللحظة الأولى لانطلاقة برنامج “حوار المرحلة” على استضافة مختلف أطياف السياسة اللبنانية، وفي طليعتهم مسؤولو “التيار” بكل مهنية وموضوعية وبشهادة جميع المعنيين، ولم أعتمد فبركة الأخبار في كل مسيرتي المهنية باعتراف الجميع، وأقل الإيمان أن أسأل عن معلومات وردت في صحيفة بحجم “النهار”. ولذلك أقل ما يجب على “التيار” فعله هو إصدار بيان اعتذار عن بيانه أعلاه وما تضمنه من اتهامات. فاقتضى التوضيح.