الهديل

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية عن اللقاء مع الأسد: “يوم مجيد وتاريخي

وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية لقاء الفصائل الفلسطينية بالرئيس السوري بشار الأسد بأنه تاريخي وإيجابي ومجيد، ويمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك.

وفي مؤتمر صحفي أعقب لقاءه مع الأسد، أضاف رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، أن وفد الفصائل التقى الأسد، وكان إيجابيا وتاريخيا” وأشار إلى أنه يمثل “انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة”.

وحسب موقع الحركة في الإنترنت، قال الحية: “عبّرنا عن سعادتنا بلقاء الرئيس الأسد الذي يأتي في ظل انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس، والعدوان المتكرر على القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن مقاومة شعبنا ستتعاظم وتدحر الاحتلال عن أرضنا”.

وأضاف أن “حركة حماس تعود لسوريا بقرار واضح وبقناعة وبإجماع وبصف موحد وبتفهم من محبي حماس… جئنا وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار لتفادي الماضي للمستقبل”.

وحول شكل وجود حماس في سوريا، قال الحية إن “الحركة ستكمل مع الإخوة السوريين ترتيبات وشكل وجود الحركة”، وأشار إلى أن “قرار استعادة العلاقات مع سوريا يمثل إضافة جديدة لمحور المقاومة”.

وأضاف أن “الاحتلال يتغلغل في المنطقة بالتطبيع، ويحاول أن يقيم تحالفات من الأمة ضد الأمة، والرد الطبيعي على تطبيع الاحتلال هو أن نقوي جبهة المقاومة، لذلك كانت هذه الخطوة المتمثلة في إعادة العلاقة مع سوريا”.

وأشار الحية إلى وجود تأييد وارتياح عام بين قيادة حركة حماس وكوادرها لإعادة العلاقات مع سوريا.

ونقلت وكالة “سانا” عن الحية أن اللقاء (مع الأسد) هو “تعبير صادق عن أن محور المقاومة عصي على الانكسار، وهو يتجدد بقوة وتآلف.. ولذلك فإن اللقاء في قلب سورية هو رد طبيعي من قوى المقاومة الفلسطينية بأننا موحدون بمواجهة المشاريع الصهيونية، والبلطجة الأمريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة”.

وأضاف: “إن هذا اليوم يوم مجيد ومهم، نستأنف فيه حضورنا إلى سورية العزيزة، ونستأنف فيه العمل المشترك مع كل القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية”.

وقال الحية خلال المؤتمر الصحفي إن لقاء الأسد مع قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية “تاريخي، وانطلاقة جديدة متجددة للعمل الفلسطيني السوري المشترك”، وأضاف أن سوريا “قدمت للشعب الفلسطيني ما لم تقدمه دولة أخرى”.

وأشار الحية إلى أن “حماس اتخذت لوحدها قرار استعادة العلاقة مع سوريا”.

وشدد على “أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الصف، ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في الجزائر مؤخراً لتحقيق هذا الهدف”.

كما نقلت “سانا” عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، طلال ناجي: “انتظرنا طويلا هذا اللقاء مع الرئيس الأسد وعملنا من أجله على مدى السنوات الماضية”، وأعرب عن سعادته بعودة العلاقات بين حماس وسوريا.

Exit mobile version