كشفت صحيفة the sun البريطانية، عن أن الويلزي لايتون ماكسويل، الذي سبق له الدفاع عن ألوان فريق ليفربول الإنجليزي، انخرط في العمل مع عصابات تبيع “الكوكايين”، كما شارك في التخطيط لعدة عمليات قتل، وذلك بعد رحيله عن ليفربول في صيف عام 2001، وانتقاله إلى كارديف سيتي.
وخضع ماكسويل البالغ 43 عاماً، لجلسة استجواب في إحدى المحاكم، أقر خلالها بأنه استخدم منزله كمستودع لتخزين كميات من المخدرات، وصل ثمنها إلى 6 ملايين جنيه إسترليني (6.9 مليون يورو).
وفي وقت سابق عثرت عناصر مكافحة المخدرات على أكثر من 60 كيلوغراماً من الكوكايين والهيروين في منزل ماكسويل بمدينة كارديف الويلزية، إضافة إلى مبلغ 2.5 مليون جنيه أسترليني (2.8 مليون يورو) نقداً.
ونُفذت هذه المداهمة بعدما تمكنت وحدة مكافحة المخدرات من تفكيك رسالة مشفرة، كان ماكسويل يستخدمها للتواصل مع قادة العصابة.
وأفاد مصدر مسؤول في الشرطة، بأن العصابة التي يعمل معها ماكسويل، خططت لكثير من عمليات القتل، كما قامت بالتمثيل بجثث ضحاياها.
وكان ماكسويل واحداً من ثمانية رجال أُلقي القبض عليهم ومثلوا أمام القضاء في محكمة كارديف كراون، فيما تواصل الشرطة عمليات البحث عن باقي أفراد العصابة.
وحكم القاضي الذي وصف نشاط العصابة بأنه “تجارة قذرة تجلب البؤس لكثيرين”، على ماكسويل بالسجن لمدة 8 سنوات.
يذكر أن ماكسويل لعب مع فريق ليفربول في الفترة ما بين عامي 1999 و2001، حيث نجح في تسجيل هدف واحد، وكان ذلك في مباراته الأولى مع الفريق.