رفضت عائلة الشابة الإيرانية مهسا أميني تقرير الطب العدلي الذي أفاد بأن وفاتها بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق تعود لوضعها الصحي وليس بسبب تلقيها “ضربات”، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن محامي العائلة الخميس.
وتوفيت الإيرانية الكردية أميني (22 عامًا) في 16 أيلول في المستشفى حيث كانت ترقد في غيبوبة، وذلك بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم إلتزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
واندلعت في أعقاب وفاتها إحتجاجات واسعة قضى خلالها العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن. وأعلنت السلطات توقيف مئات من “مثيري الشغب”.
وقالت هيئة الطب العدلي في السابع من تشرين الأول إن وفاة أميني سببها تداعيات حالة مرضية قديمة وليس “ضربات” على أعضاء حيوية.