الوسيط الأميركي آموس هوكستين سيزور بيروت الأسبوع المقبل حاملاً نسخة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ليوقّعه مسؤولون لبنانيون”، هذا ما اعلنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يوم امس من دون أن يذكر متى سيتمّ توقيع الاتفاق.
اما هوكستين، وخلال مشاركته في منتدى استضافه معهد الشرق الأوسط، فاعلن إنّه “سيزور المنطقة الأسبوع المقبل”، وبدوره لم يحدّد مواعيد أو وجهات، مضيفاً أنّ “الرئيس اللبناني ورئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد
في هذا الوقت ما زال ملف التوقيع خاضعا للكثير من التأويل والتفسيرات حول الجهة التي خرجت منتصرة، الامر الذي انتقده مصدر قريب من الضاحية، قائلا عبر وكالة “أخبار اليوم”: ليس صحيحا ان الترسيم نتيجة توافقات بين المعنيين بل ما اجبر الاميركي على التراجع وتغيير مقاربته وازعان الاسرائيلي لمطلب لبنان في منطقته الاقتصادية الخالصة، له علاقة بالدرجة الاولى بحضور المقاومة وجهوزيتها واستفادتها من هذه التطورات واتخاذها القرار بمنع الاسرائيلي استخراج النفط من حقل كاريش ما لم يحصل لبنان على حقه، اضافة بالدرجة الثانية ما له علاقة بالتغيرات التي حصلت دوليا والصراع القائم في العالم.
واذ لفت المصدر الى الدور الذي لعبه الفرنسيون في دعم الجهود الاميركية، كون اوروبا متضررة من عدم حصول الاتفاق وبالتالي تصدير الغاز الشرق اوسطي اليها، شدد على ان قوة المقاومة وتهديدها كانا حاسمين في حصول لبنان على حقوقه الى جانب الضمانات بان تبدأ شركات التنقيب والاستكشاف عن النفط عملها في اسرع وقت ممكن .سيقرّران في شأن التوقيع.”
هذا ومن المقرر ان يطل الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في 27 تشيرن الاول الجاري في مناسبة افتتاح معرض “جهاد البناء” ويتطرق الى آخر المستجدات السياسية . وعلمت “أخبار اليوم” الى ان نصر الله وقبل ايام من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، سيوجه له التحية والشكر على مسيرته، وسيتطرق الى الاستحقاق الرئاسي من زاوية المواصفات واهمية التوافق بين جميع القوى.
كما سيشكل ملف الترسيم محورا اساسيا في كلمته، حيث سيتطرق الى تفاصيل لم تكشف من قبل