أشارت “مصلحة الابحاث العلمية الزراعية” (Lari)، في بيان، إلى أن “مجاري المياه والقنوات والانهر مليئة بالاوساخ وبمياه المجارير، وبما أن تمديدات مياه المجارير والامطار مغلقة بالاوساخ، مما يؤدي الى فوران مياه المجارير وحدوث سيول منها، تدخل السيارات، المنازل، وتلوث الاحذية والثياب”.
وتابعت: “لذا مع هذه الاسباب، فإن هطول الامطار الذي يؤدي الى تشكل بحيرات من المياه الآسنة، تساهم في انتشار التلوث بالمجارير وبالتالي بكل الامراض المتأتية عنها مثل اليرقان والكوليرا وغيرها. يضاف الى ذلك ري المزروعات بمياه المجارير. لذا على كل مواطن التأكد من نظافة المياه التي تصل الى منزله اضافة الى نظافة مياه الصهاريج”.
وذكّرت بأنه “سبق للمصلحة أن طالبت عشرات المرات البلديات والوزارات المعنية بإجراء فحوص مستمرة على المياه التي تنقل بالصهاريج للتأكد من سلامتها، كما أنه يتوجب فحص مياه الآبار الجوفية لأن معظم الآبار ملوثة بالمجارير”.
كما لفتت الى ان “سوء ادارة مياه المجارير المتبعة منذ 40 عاما أدت الى وجود هذه المياه في كل مكان، مياه سطحية، أنهر، مياه جوفية ومياه بحر، اضافة الى البرك والتربة، و أن عددا كبيرا من الآبار الارتوازية تستعمل لضخ المجارير فيها”.
وختمت: “فلا يكفي لبنان نقصا وشحا في المياه وتغييرا للمناخ يزاد عليه تلوث 90% من كل أنواع المياه، ما عدا المياه المعبأة للشركات المرخصة المحترمة التي تقوم بفحص أسبوعي في مختبرات Lari”.