الهديل

مفاجأة صادمة.. ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ 2015

يتشكل ثقب الأوزون سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية، وهذا العام الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الثقب بشكل كبير؛ حيث وصل الأسبوع الماضي إلى أكبر حجم له منذ عام 2015؛ إذ بلغت مساحته ما يقارب 10 ملايين ميل مربع (26.4 مليون كيلومتر مربع)، ويعد الأكبر منذ 7 سنوات، لكن، رغم هذا النمو الكبير، يقول العلماء إن حجم الثقب لا يزال في اتجاه تنازلي بشكل عام.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال بول نيومان كبير علماء الأرض بمركز “غودارد” لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا): “تشير جميع البيانات إلى أن الأوزون في تحسن”، وفقا لما نقلته وكالة “أسوشييتد برس”.

مكونات الأوزون

ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين ولا يشكل سوى القليل جدا من غلافنا الجوي، لكن، له تأثير كبير على كوكبنا؛ حيث تمتص الطبقة الشبيهة بالبطانية، التي تمتد فوق الكرة الأرضية، أكثر الأشعة فوق البنفسجية ضرراً من الشمس، ما يحمي الحياة على الأرض، والأوزون يتألف في الستراتوسفير (على ارتفاع نحو 9 إلى 18 ميلا – 14.5 إلى 29 كيلومترا فوق سطح الأرض).

 ويتشكل عندما تقسم الأشعة فوق البنفسجية جزيئات الأكسجين المنتظمة، التي تتكون من ذرتين من الأكسجين (الأكسجين الجزيئي أو ثنائي الأكسجين O2)، ثم تترابط ذرتا الأكسجين العائمتان مع جزيء الأكسجين مكونتين جزيئا من ثلاث ذرات أكسجين.

 اكتشاف طبقة الأوزون

جدير بالذكر، أن العلماء اكتشفوا طبقة الأوزون الرقيقة فوق القارة القطبية الجنوبية أوائل الثمانينيات. ورغم أن الأوزون يتم تكوينه وتدميره بشكل طبيعي في طبقة الستراتوسفير، فإن التلوث الناتج عن الإنسان يدمر الأوزون بشكل أسرع مما يمكن أن يتشكل. وعلى وجه الخصوص، الصناعات التي تستخدم الكلور أو البروم، مثل التبريد وتكييف الهواء التي تدمر الأوزون بمعدلات عالية بشكل ينذر بالخطر.

Exit mobile version