عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 21/10/2022
النهار
-الثلث مع معوض… و”التغييريون” يحبطون فرصة!
-الفوضى السياسية والاقتصادية أطاحت تراس في مدة قياسية
-أوكرانيا تضيق الخناق على خيرسون وواشنطن تتحدث عن “إيرانيين في القرم”
نداء الوطن
-الدستوري” أصدر دفعة “الرد”… وميقاتي “يدشن الفراغ الرئاسي في الجزائر
-“جولة الرئاسة 3″ :”جبهة الشغور” تتناقص والمعارضة تطالب التغييريين بـ”الحسم”
-كركي لـ”نداء الوطن”: نظام المعاش التقاعدي يسري خلال شهرين
-واشنطن: عناصر إيرانيون يساعدون روسيا على الأرض
الأخبار
-رئيس الجمهورية سيوقع مرسوم قبول الاستقالة واتفاق وزرائه على مقاطعة تصريف الأعمال: إجراءات عون لشل حكومة ميقاتي
-العمل النقابيّ التربويّ: موت غير مُعلَن
-فدائي شعفاط يعكس المعادلة: ما بعد التميمي ليس كما قبله
فيتو ثلاثي مسيحي على انتخاب قائد الجيش
-خيرسون قلعةً عسكرية: روسيا نحو «ستالينغراد ثانية»؟
اللواء
جلسات الرئاسة تتأرجح بين التوافق والتنافس بانتظار «الترياق العراقي»
ميقاتي يُمثِّل لبنان في قمّة الجزائر.. والدستوري يُثبِّت نيابة 5 نواب
الأجور والحد الأدنى
الجلسات البيضاء بانتظار كلمة السر..؟
الجمهورية
-إنعدام التوافق يؤخر الرئيس التوافقي
-المنافسة بين فرنجية وقائد الجيش
-تحولات بالصدفة أم صفقة؟
-١٠ ايام مفصلية
-تراس تعلن استقالتها وإجراء انتخابات
الشرق
-لا رئيس للجمهورية للمرّة الثالثة… ولا للمرّة الألف
-«التالتة مش ثابتة ».. والحكومة «نص نص »
الديار
-عرض ثالث «للمسرحية» الرئاسية وخلاف قواتي مع جنبلاط على دعوة بري للحوار
-«عض اصابع» بين ميقاتي وباسيل ورهان على حكومة في «ربع الساعة الاخير»؟
-مناورات اسرائيلية واستنفار احترازي للمقاومة: هلع من خطر «المسيرات» الايرانية!
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/10/2022
الشرق الأوسط
برلمان لبنان يفشل للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية
الأنباء الكويتية
لاءات باسيل وإملاءاته تعيق ولادة الحكومة بانتظار توقيع عون «إنجاز» ترسيم الحدود البحرية قبل نهاية عهده
لبنان يخفق في انتخاب رئيس.. ومصادر: الشغور حتى نهاية السنة
سيناريو الأوراق البيضاء بمواجهة مرشح المعارضة يتكرر و «التغييريون» يتكتمون على مرشحهم
الراي الكويتية
-لبنان: إخفاقٌ جديد بانتخاب رئيسٍ و«خفقان» الهلع يزداد من الفراغيْن
-دينا حايك لـ «الراي»: أتعب كثيراً ولكن لا مفرّ من تقبّلي لسرطان الثدي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 21/10/2022
اسرار النهار
■يُسجل غياب لافت لمواقف أمين عام حزب يساري قديم منذ فترة طويلة، والأمر عينه لمعظم قياديّي الحزب المذكور
■كشف احد النواب الجدد ان طرح اسم الوزير السابق ناصيف حتي لم يولح في اي سفارة كما يدعي البعض، بل جاء ثمرة نقاش مستفيض بين عدد من النواب كان في عدادهم
■علق وزير سابق على اخبار اللقاءات التي يجريها “تكتل الاعتدال الوطني” بالقول “ان وتيرتها تجعلك تظن ان للتكتل تأثير كبير في مجرى الاحداث”
اللواء
همس
■يتوقع دبلوماسي معني أن تتحرك دولة كبرى، في الملف الرئاسي، بعد إنهاء سائر ترتيبات الترسيم الحدودي
غمز
■لم تنجح محاولات بذلت لإحداث خرق بين «تكتل التغييريين» وحزب يميني فاعل!
لغز
■يُنقل عن مسؤول مالي رفيع قوله أنه بتجربته بات على اقتناع أن الشعب اللبناني اعتاد على سعر صرف دولار مرتفع، حتى لو تجاوز الـ50 الفاً!
نداء الوطن
خفايا
■ يبدي حــزب بارز قلقه العميــق مــن اتســاع وجود اللاجئين الســوريين في لبنان، رغم علاقــة الحزب القوية مع القيادة الســورية وهو يعكف على وضع الخطط التي تساعد على إعادتهم الى بلادهم.
■تبـين أن نائبة تغييرية مــن الجبــل هي التــي تتولى مساعدة زميلة لها من بيروت في ســلوكها الســياسي، والتأثري عليها، بعدمــا قطعت الأخيرة صلاتها بمرجعيتها الأساسية.
■بعد محاولات حثيثة من قبل وزارة حيوية لإعادة علاقات التبادل التجاري مع دولة عربية وإعادتهــا الى ما كانت عليه في السابق، أتى الجواب غير المباشر بتأجيل البحث الى العهد الجديد .
اسرار الجمهورية
حصل لقاء مطول بين مرشح ونائب من حزب بارز،فقال له إنه مرشح سيادي فأجابه طرفي ومشكلتك »باللي رشحك«.
َّ عثرت شخصية طرح اسمها كمرشح عن انزعاجها من الطريقة التي يتداول بها البعض اسمه.. وقال »تركوني وحّلو عني«.
حمل رئيس تكتل إسم أحد الأشخاص إلى مرجعية روحية لطرحه كمرشح للرئاسة ما أثار انزعاجه، معتبراً أن هذه الطريقة بمثابة حرق لاسمه.أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تكتسب “هجمة” الرجل الثاني (وكثيرون يقولون الأول) في عهد الرئيس ميشال عون، النائب جبران باسيل، في الفترة “القاتلة” الأخيرة من العهد إعلامياً وسياسياً و”رئاسياً” أهمّية استثنائية، ليس من حكمة المعارضين والخصوم أن يتعاملوا معها بانفعالات “الكراهية” فقط ولو أن باسيل يتباهى برصيده في إثارة العداوات. فهذه الهجمة، سواء خطّط لها صاحبها عمداً في التوقيت أو تصاعدت بفعل مجموعة عوامل معروفة أو خفيّة، ستسجَّل مع بداية شهر تشرين الثاني على أنها كانت العنوان الأول والأساسي لتسبّب المعسكر الذي يضمّ التيار العوني وقوى 8 آذار قاطبة بالفراغ الرئاسي الجديد الوافد على لبنان ولن يجدي نفعاً التغرغر باتهامات فارغة للآخرين بالفراغ وكل ما سينجم عنه على غرار مقولة التبرير لعهد الانهيار بفشله من خلال مقولة “ما خلونا”. أرادها السيد باسيل علناً وجهراً وبمباهاة كاملة أن يثبت بقايا “مونته” على حليفه “حزب الله” لدوافع تتّصل بانتفاء كل الاحتمالات لوراثة الرئيس عون فكان له ما أراد، وهذا ليس قليلاً في معيار الحسابات الداخلية على الأقل التي جعلت “حزب الله” أمام عجزه عن إيصال سليمان فرنجية الى بعبدا يحجم عن الرمي بثقل دعمه لأي مرشح حتى لو تسبّب الأمر بالفراغ. طبعاً للحزب خلفياته الإقليمية والإيرانية في المقام الأول، فكيف وقد جاء حدث الترسيم البحري مع إسرائيل بكل ما يثار حول موقف الحزب منه ليجعل الأضواء المتوهّجة تتسلط عليه أكثر فأكثر في تحوّل “تاريخي” في مساره؟
ولكن أن يتسربل هذا الحزب أمام تصدّع “البنيان” المسيحي – الماروني الذي يضمّه محور “الممانعة” على أيدي جبران باسيل فهو أمر يستحق التمعن فيه كثيراً لأنه تطوّر سيترك الندوب العميقة تتفاعل بقوّة وعمق متماديين داخل منظومة القوى والأحزاب الموالية لإيران والنظام السوري في لبنان.
لم ولن تتمكن قوى المعارضة التقليدية أو الجديدة من فرض مرشّحيها للرئاسة بطبيعة الحال بعد سقوط احتمال توحّدها سقوطاً مثبتاً. ولكن في المسار المبدئي والعملي المقبل بعد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، وداخلياً وخارجياً، سيغدو مثبتاً أن قوى المعسكر “الإقليمي” الإيراني – السوري نفسه هي التي أدخلت لبنان في متاهة الفراغ الجديد وسط أشد حقباته سواداً في تاريخ نشوئه. “الحرب المارونية” داخل معسكر “الممانعة” التي يعبّر عنها جبران باسيل في مواجهته لسليمان فرنجية والتي استتبعها أخيراً بالجهر بمواجهته لقائد الجيش، تشكل من الآن فصاعداً العنوان الصحيح غير المزيّف لأحد الأسباب الأساسية التي ستتسبّب بالفراغ. إنه تطوّر “إيجابي” خالص من زاوية الانكشاف السياسي لمعسكر لا يقوى في مسار انتظام الدولة إلا على الهروب الى التعطيل. هؤلاء النشامى، أركان المعسكر الممانع، لا يمكنهم التبجّح بعد الآن بأكذوبة التوافق المتعذّر المانع لانتخاب رئيس الجمهورية الرابع عشر فيما المانع الأول والأخير هو تجنّبهم سقوط كل هيكل هذه “الممانعة” المزعومة تحت وطأة التحوّلات الخطيرة المصيرية التي تحدق بها من جراء انفجار الصراع الرئاسي بين الحلفاء الموارنة والاستقطابات المتضاربة والمتصارعة بين الحلفاء الشيعة والمسلمين الآخرين في معسكر 8 آذار. أقله هو عامل لم يتأخر في الانكشاف قبل نهاية عهد هذا المعسكر بما قد يوفر إسقاط قناع كاذب يحاول من يحتجب وراءه التلطي دوماً خلف نقاط الضعف البنيوية للخصوم لدى قوى المعارضة. في مسار الفراغ الزاحف، التبعات “التاريخية” تتراكم أيضاً في لحظات الرحيل
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*