نظم موقع Association Avec Expat مؤتمرا بعنوان “مكننة الإجراءات البلدية في لبنان”، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى، وحضور الدكتور نزار ضاهر ممثلا المرتضى، مقرر لجنة التكنولوجيا النيابية النائب الياس حنكش، المهندسة مهى ملكي ممثلة محافظ بيروت القاضي مروان عبود، الدكتور ماهر تميم ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، القاضي زياد شبيب، عضو اللجنة الإدارية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الأستاذ عامر صياغة ممثلا شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، المستشار الاول لاتحاد المصارف العربية الدكتور زكريا حمود ممثلا الامين العام وسام فتوح، نائب رئيس اتحاد بلديات جزين ورئيس بلدية لبعا الشيخ فادي رومانوس، رئيس الاتحاد اللبناني للمعلوماتية والاتصالات الاستاذ كميل مكرزل، المدير العام لشركة Malia Tac الأستاذ ماريو عقل، مؤسس شركة Wish Money السيد شهوان معوض، إضافة إلى عدد من رؤساء البلديات والشخصيات الإعلامية والإجتماعية.
وألقت عريفة الحفل الإعلامية ميساء عبدالخالق كلمة أشارت فيها إلى أنه “رغم قساوة المرحلة التي نعيشها والأزمة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد والتي صنفها البنك الدولي أنها من بين العشر أسوأ أزمات وربما من بين الثلاث الأسوأ عالميا منذ القرن التاسع عشر، الا ان اجتماعنا اليوم لمناقشة موضوع هام يدخل في صلب تطوير الأداء للبلديات التي تشكل العمود الفقري لتطبيق اللامركزية الادارية التي تعتبر حاجة ملحة من أجل السرعة في اتخاذ القرارات”، مشيرة الى أنه “لا يمكننا الحديث عن تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة دون تقاسم الصلاحيات والتعاون بين السلطة المركزية وأجهزة تابعة لها في المناطق الإدارية، وبين سلطة محلية قائمة في إطار لامركزية”. وأثنت على عمل البلديات رغم الظروف الصعبة التي تمر على لبنان
القنطار
من جهتها، قالت ناشرة موقع Association Avec Expat الدكتورة علا القنطار: “يمر لبناننا بأوقات عصيبة ولكننا جميعا متفقون على أننا شعب لا يهزم ولا يستسلم وهكذا نحن اليوم إذ ترانا أحوج من قبل للقيام بتغييرات شاملة متكاملة وهذه التغييرات قد تبدأ بفكرة ثم تتحول إلى خطة علنا نجعل من الأزمة فرصة وكما يقال قطرة فوق قطرة بحر”.
وأضافت: “بات من المفيد لا بل من الضروري أن نسعى إلى العمل جاهدين على تحسين الخدمات داخل الإدارات العامة والمؤسسات نظرا إلى النظام القديم الذي بات لا يراعي أدنى معايير الخدمات المتقدمة …فماذا ينقصنا يا ترى؟! وعليه فإن عملية المكننة وإدخال التكنولوجيا إلى المؤسسات العامة والبلديات بات أمرا لا خيار”، وسألت: “هل يعقل أن يضطر المواطن الى قطع عشرات الكيلومترات ليحصل على ورقة أو أن ينتظر لأسابيع بل لشهور ليحصل على مستند يعتبر في الدول المتقدمة من أدنى واجبات الدولة؟”، مشددة على أن “الوضع لم يعد يحتمل”.
وتخلل المؤتمر كلمات لكل من حنكش، ممثل وزير الثقافة، الاستاذ عقل، السيد معوض، القاضي شبيب، الشيخ رومانوس، ممثل الامين العام لاتحاد المصارف العربية، الدكتور علي حيدر خليفة، السيد جرجي مفرج، إضافة إلى مجموعة من رؤساء البلديات أثنوا على هكذا مؤتمرات تسعى إلى تحسين عمل البلديات، وتطويرها.