حصاد اليوم..
الاسبوع القادم هو موعد وصول الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين إلى بيروت ليعلن نهاية مسار ترسيم الحدود البحري بين لبنان والكيان العبري.
وحسب هوكشتاين نفسه، فهو لا يتوقع أية عقبات قانونية أو شكلية تحول دون حصول توقيع الاتفاق الاسبوع المقبل في الناقورة، حيث منذ تلك اللحظة، سيصبح لبنان عضواً في نادي الدول المنتجة للطاقة..
والفكرة التي تغري في هذه اللحظة احزاب الطوائف اللبنانية، هي انه بمجرد أن تبدأ الشركات الأجنبية بالتنقيب عن الغاز في الحقول اللبنانية البحرية الجنوبية، فإن لبنان حينها سيكون بإمكانه بيع غازه الذي لا يزال تحت الأرض إلى الدول المحتاجة له، والتي تخطط في ظل أزمة الغاز العالمية التي قد تستمر طوال العقد الحالي، أن تحجز كميات من الغاز بشكل مسبق ولسنوات قادمة.
.. وما تقدم، يعني أن لبنان خلال الأسبوع الذي سيلي الأسبوع المقبل الذي هو موعد توقيع الإتفاق البحري اللبناني الاسرائيلي، سيصبح دولة لها رصيد في سوق الطاقة، ويمكنها بيع الغاز اللبناني وقبض ثمنه الآن، رغم انه لن يتم تصديره الى الدول التي ستشتريه إلا بعد ٤ أو ٥ سنوات، اي حينما تنتهي عملية التنقيب والدخول في مرحلة الاستخراج.
واضح ان بعض أحزاب الطبقة السياسية، تريد رهن غاز لبنان لدول تريد شراءه، وهو لا يزال تحت الارض، كون هذه الدول تتوقع أن تستمر أزمة الغاز لعقد قادم من الزمن. ولكن اذا كانت هذه الدول لها مصلحة بأن تقوم مسبقاً بدفع ثمن الغاز الذي سيخرج من الحقول اللبنانية بعد ٥ سنوات، فإن السؤال هو ما هي مصلحة لبنان بأن يبيع غازه قبل استخراجه (؟؟)، ذلك أن لا شيء يضمن للبنان بأن بيع غازه الآن وهو لا يزال تحت الأرض، سيحقق له نفس الربح المادي – وربما أيضاً السياسي – فيما لو باع غازه في وقت استخراجه ووفق توازنات لعبة البيع والشراء والعرض والطلب التي تسود حينها سوق الطاقة العالمي…
ولكن بحسب مطلعين؛ فهناك عدة أسباب تجعل الطبقة السياسية في لبنان متحمسة لبيع غاز لبنان قبل استخراجه، وهي التالية:
السبب الاول هو السمسرة التي سيحصل عليها افراد الطبقة السياسية من خلال استغلال مواقعها في الدولة، ومقايضة حصولها على سمسرة مالية بمقابل تسهيل عمليات بيع الغاز اللبناني. وهناك معلومات تقول أن كثيراً من الشخصيات المتهمة بسرقة أموال المودعين والخزينة، أنشأت شركات بأسماء مختلفة تتخصص ببيع الغاز وأمور ذات صلة بالإفادة تجارياً من غاز لبنان حينما يبدأ التنقيب عنه واستخراجه.
السبب الثاني يتصل بوجود أحزاب في لبنان لا تريد صندوق النقد الدولي لأسباب ايديولوجية وسياسية ومصلحية، وهي تريد بيع غاز لبنان الآن حتى تقول انه لم يعد هناك حاجة لأموال صندوق النقد الدولي، ولم يعد بحاجة لتطبيق شروطه!!.
والواقع ان ثلاثة أرباع مشكلة هذه الاحزاب مع صندوق النقد الدولي هو الشروط الاصلاحية الني يضعها ويطالب الدولة اللبنانية بتنفيذها كشرط لتقديم القروض من قبله للبنان.
وأهم ما تريده هذه الاحزاب هو الهروب من شرط صندوق النقد الدولي الذي يربط تقديمه الاموال والقروض للبنان، بأن تنفذ الحكومة اللبنانية الاصلاحات المطلوبة وعلى رأسها قطاع الكهرباء، وهو أمر لا تريده أحزاب السلطة لأنها لو قامت بالاصلاحات فإنها ستخسر كل مبرر وجودها المتمثل بأنها تصرف من فسادها في الدولة على مشاريعها وعلى زبانيتها.
لا شك أن غاز لبنان سيكون معرضاً لحدوث نهب داخلي له، فيما لو لم يتم وضع ضوابط قانونية داخلية، تشرف عليها جهة رسمية شفافة، إضافة لرقابة خارجية غير مسيسة على صندوق عائداته. وباختصار فإن ثروة الغاز في لبنان لا يمكن تسليمها لنفس الطبقة السياسية التي نهبت الخزينة واموال المودعين، والمطلوب ضمانات داخلية وخارجية لحماية ثروة لبنان التي لا تزال مدفونة تحت قاع البحر.
مصرفياً، صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة البيان الآتي: بناء على المادتين ٧٥ و ٨٣ من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان و من خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علماً انه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة SAYRAFAمن حينه وإلى إشعار آخر. كما نص عليه التعميم ١٦١ يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الاميركي ومن ناحية اخرى تستمر سحوبات ال ٤٠٠$ لاصحاب الحسابات المصرفية كما انه يستمر العمل بالتعميم ١٥١ والتعميم ١٥٨ وأيضا ً يتم الدفع بالدولار الأميركي.
في إطار آخر، شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، في عظة قداس الأحد في بكركي ، على أنّ “السلطة السياسية مؤتمنة على تأمين الخير العام وهي مدعوة للعمل بحثاً عن خير الجميع”.
وأشار إلى أنّ “ مجلس النواب مؤتمن على انتخاب رئيس للجمهورية، ومن يدقق في تحركات النواب في جلسات الانتخاب يكتشف أنهم في مسرحية لا تخلو من المزاجية”.
-محلي
انخفاض الذبذبة حال دونَ تشغيل معملي الذوق والجية”
قالت مصادر في مؤسّسة “كهرباء لبنان” لـ”لبنان24″، اليوم الأحد، إنّ “معملي الذوق والجية لم يتمكّنا من توليد الطاقة الكهربائيّة على الشبكة العامّة منذ يومين، وذلك بسبب مشاكل تقنية وفنية”، وأضافت: “في الوقت الراهن، فإنّ المعامل الكهرومائيّة هي التي تقدّم انتاج الكهرباء على الشبكة وتحديداً على شبكة التوتر العالي 66 ك.ف. وعليه، فإن المعامل الحرارية تتلقى تلك الطاقة من أجل تشغيل مولداتها، إلا أنّ ارتفاع الفولطية وانخفاض الذبذبة حال دونَ تشغيل معملي الذوق والجية”.
قبلان: البلد مصلوب والتسوية الرئاسية ضرورة تاريخية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح، أن “البلد بمأزق سرطاني وتفريغ المؤسسات الدستورية انتحار، وانتخاب رئيس جمهورية ضامن للمصالح الوطنية ضرورة إنقاذية للبنان، والحل يجب أن يكون عبر مطبخ المجلس النيابي، والبلد لا يحتمل كتلا نيابية صماء”.
وقال: “لبنان في مأزق تاريخي ويحتاج إلى خيارات نيابية تاريخية، والوقوف بنصف الطريق انتحار، وهنا أقول: البلد بظروفه الحالية يكفيه الطائف ولا يحتاج إلى طائف جديد، كما لا يتحمل مؤتمرات تشاورية ومطابخ دولية ووصفات مسمومة جديدة، وترك البلد بلا رئيس مغامرة كبيرة. وهنا أناشد قادة الأحزاب الكبيرة في لبنان بالقول: مصير لبنان بأيدكم، والكارثة التي تطحن لبنان أمام أعينكم، والبلد طوائف وعيش مشترك ورئيس الجمهورية المسيحي يجب أن يكون مسلما بمقدار ما هو مسيحي، ورئيس الجمهورية والمصالح الوطنية وجهان لعملة واحدة، والتسوية الرئاسية ضرورة تاريخية بحجم ضرورة لبنان”.
وختم قبلان: “اليوم البلد مصلوب والإنقسام العمودي يسهم بتدميره ولا بد من تسوية سريعة لإنقاذ لبنان من تسونامي الفوضى الدولية”.
-أمني
حريق في مستودع للبلاستيك والفحم في الزهراني
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن حريقًا شبّ في مستودع للبلاستيك والفحم والأدوات المنزلية في منطقة الغسانية في الزهراني.
وعلى الفور عملت فرق الإطفاء بمساندة الدفاع المدني في صيدا على إخماد الحريق.
حادث سير مروع في صيدا
حادث سير وقع على الكورنيش البحري لمدينة صيدا حيث فقد سائق سيارة السيطرة عليها فاجتاحت الرصيف واصطدمت بشجرة .
وقد نجا سائق السيارة بأعجوبة واصيب برضوض فيما عمل عناصر الجمعية الطبية الإسلامية على معالجته ميدانياً.
-دولي
التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن ترسيم الحدود
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إن “قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي برفض الالتماس ضد الاتفاق بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، سيسمح لتل أبيب بالمُضيّ قدماً في الاتفاق المهم”.
وفي تصريح له، اعتبر غانتس أن “الاتفاق بشأن الحدود البحرية له تداعيات سياسية واقتصادية إيجابية على المنطقة بأسرها”.
وصباح اليوم الأحد، ذكرت قناة “العربية” أن المحكمة العليا الإسرائيلية أجازت للحكومة الاستمرار في إقرار اتفاق الحدود البحرية مع لبنان.
ويأتي هذا التطوّر بعد مُضي ساعات قليلة على إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس السبت، أن تل أبيب ستوقع على الاتفاق البحري مع بيروت، الأسبوع المقبل.
توصية المانية: لتطعيم كبار السن ضد الأنفلونزا
أكدت رابطة كبار السن الألمانية على أهمية التطعيم ضدّ الأنفلونزا لكبار السن نظراً لأن جهاز المناعة لديهم يكون أضعف، حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
وأوضحت الرابطة أن عدوى الأنفلونزا قد تتخذ لدى كبار السن مساراً مرضياً شديداً يهدّد حياتهم، لا سيما إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الكلى والكبد.
ولتجنب هذه المخاطر، أوصت الرابطة بتلقي التطعيم ضد الأنفلونزا مع بداية فصل الخريف، مشيرة إلى أن التطعيم يظهر مفعوله بعد مرور 10 إلى 14 يوماً من تلقيه.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
وما ينطبق على الرئاسة ينطبق ، على ما يبدو على تشكيل الحكومة الجديدة حيث أزمةُ الثقة عميقة بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رغم أن اللواء عباس ابراهيم والحاج وفيق صفا لم يقطعا الأمل من ردم الهوة .
صحيًا ، وباء الكوليرا يتفشى بسرعة ، فيما الإداراتُ المعنية تدور حول نفسها من خلال التعاطي مع النتائج لا مع الأسباب ومعالجتها .
عرض مصرف لبنان للدولار على منصة صيرفة والذي تكون قيمتُه أقلَّ من قيمة دولار السوق السوداء، دفعت بعض حاملي الدولار إلى بيعه، ما أدى إلى نزوله عن عتبة الأربعين الف ليرة وصولًا إلى قرابة ال 36 ألف ليرة للدولار الواحد .
عربيًا ، وليُ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيغيب عن قمة الجزائر . السبب المعلن صحي.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة ، نشير إلى معلومات للـLBCI:
وفيها أن السفير السعودي وليد البخاري زار فرنسا في اليومين الماضيين لتوقيع ثلاثِ مذكرات لبدء المرحلة التنفيذية الثانية من مشروع الصندوق السعودي الفرنسي المشترك
البداية من وثائق الترسيم مع اسرائيل والأستعداد لبدء مفاوضات الترسيم مع سوريا .
Otv
إما حكومة جديدة… وإما كارثة.
وبشكل أدق، اما حكومة جديدة تراعي الدستور والميثاق ووحدة المعايير… وإما كارثة.
أما الكارثة، اذا وقعت لا سمح الله، فيتحمل مسؤوليتَها بكل وضوح وصراحة، من يُمعنون في تعطيل التأليف، لاعبين بالنار، ومهددين بدفع البلاد نحو مجهول ما بعدَه مجهول، وكأن كلَّ ما حل بلبنان منذ اثنين وثلاثين عاما الى اليوم، بفعل ممارساتهم والاعبيهم وضربهم للتوازن والمناصفة والشراكة، بالتكافل والتضامن مع من يغطَّونهم أو يدعمون مواقفهم، لا يكفي.
والكارثة اذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها أولاً، من حاول ويُحاول، تخطي موقع رئاسة الدولة، ساعياً بكل ما أوتي من أدوات المكر والاحتيال السياسيين (2)، الى فرض تركيبة حكومية لا تحظى بموافقة الموقع الاول في الدولة اللبنانية، عبر تقديم الصيغ غير القابلة للحياة حيناً، وبإضاعة الوقت والفرص أحياناً، على أمل في انتزاع التوقيع الأول على الأمر الواقع الحكومي المطلوب، بضغط من الوقت والاوضاع المعيشية والاصرار الاقليمي والدولي.
والكارثة إذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها ثانياً، من يبدو غيرَ آبه لتعريض الوطن إلى فراغ كامل على مستوى السلطة التنفيذية. ففي غياب رئيس الجمهورية، لا موافقات استثنائية لتسيير الأحوال، ومن دون حكومة أصيلة، تحظى بثقة المجلس النيابي الجديد، لا مجلس وزراء بعد الشغور، وبشكل أكثر دقة، لا اجتماعات لمجلس الوزراء، وتالياً لا قرارات، وهذا موقف لا نقاش فيه.
والكارثة إذا وقعت، يتحمل مسؤوليتها ثالثاً، من يبدو غيرَ مكترث بالخضات الأمنية المباشرة المحتملة، أو تلك الممكنة على مستوى الأمن الاجتماعي، كنتيجة حتمية للفراغ السياسي، ولو كانت مرفوضة من الجميع. فمن دون سلطة تنفيذية، تسقط كل الفتاوى الدستورية والقانونية غبّ الطلب، وتضمحل العنتريات الكلامية، وتتلاشى قيمة البهورات عبر المواقع الاكترونية المملوكة، ليصبح ممانعو التشكيل وجهاً لوجه أمام الأزمات المتوالدة، وفي مواجهة الغضب المقدس للناس، الذي سيترجم نفسه بشكل طبيعي وتلقائي، على مختلف المستويات.
طبعاً، المشهد خطير ومخيف.
لذلك، من الأجدى للجميع، وقبل الجميع، لشعب لبنان، أن تتشكل قبل نهاية الولاية الرئاسية منتصف ليل 31 تشرين الاول الجاري، حكومة جديدة، أو أن يتم قبل هذا التاريخ، انتخاب رئيس جديد.
فالحكومة الحالية المستقيلة، ممنوعٌ أن تتولى ما خصصه الدستور من صلاحيات لرئيس الجمهورية، في حال الشغور في السدة الاولى. أما إذا أصر رئيسُها على اعتبارها كاملة الصلاحيات، وتجرأ على استخدام صلاحيات الرئيس، فهو بلا أدنى شك، يحوّل نفسه إلى مغتصب للسلطة، مهدداً البلاد بفوضى دستورية وميثاقية وسياسية، وضارباً بذلك أسس الشراكة الوطنية و وثيقة الوفاق الوطني، وقد يجرّ البلاد إلى الأخطر، وفق مصادر رفيعة معنية.
ولذلك، ووفقاً للمصادر عينها، منعاً للفوضى، ودفاعاً عن وثيقة الوفاق الوطني التي يغامر بها كثيرون من المتشدقين يومياً بعبارة “رفض المس بالطائف”، فإن رئيس الجمهورية، ومعه التيار الوطني الحر وسائر الحريصين على الكيان ومكوِّناته، يملكون مجموعة من الخيارات الكفيلة بمنع الانزلاق في المحظور، ومنها بداية، كلُّ ما يتصل بإسقاط الصفات القانونية والمقوِّمات الشرعية عن الحكومة الحالية ، كي لا تتحول إلى أداة للفتنة ومصدرا لتهديد الوفاق… فإما حكومة جديدة، أو رئيسٌ جديد، وإما كارثة… وما على المعنيين إلا الاختيار. أما زمن انتهاك دستور لبنان وميثاقه الوطني، والغاء مبدأ وحدة المعايير في التهامل بين أبنائه، فولِّى قبل ست سنوات، ولن يعود اليوم، ولا بأي حال من الأحوال. غير أن البداية، فمن وثائقي الجنرال في جزئه الثاني عشر.
Nbn
مقدمة النشرة: عشية بداية الأسبوع أدى تعميم لمصرف لبنان الى تسجيل إنخفاض سريع وكبير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية
المنار
استحقاقاتٌ حساسةٌ تتزاحمُ في اسبوعِ ما قبلَ نهايةِ عهدِ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون، منها ما مواعيدُه محددةٌ كرابعةِ جلَساتِ انتخابِ الرئيسِ غدا، وكذلك توقيعُ اوراقِ الترسيمِ بحلولِ الخميس، وفي المقابلِ استحقاقاتٌ لا تَقِلُّ اهميةً لكنها تبقى طيَّ المجهولِ كتأليفِ الحكومة.
لا صورةَ نهائيةً لما قد يؤولُ اليه وضعُ البلدِ خلالَ ايام، حيثُ سيَسمعُ اللبنانيونَ الكثيرَ من التحليلات، امّا الحلولُ فتبقى في دائرةِ المستطاعِ اِذا نجحت المساعي بإيناعِ الثمارِ الحكومية، واذا تخلى البعضُ عن تعنتِهم بتسميةِ رئيسِ مواجهةٍ وتحدٍّ ويذهبونَ الى التوافقِ على اسمٍ جامعٍ لا يُعيرُ اُذُناً لوشوشاتِ السفاراتِ ولهمزاتِ شياطينِ الخارج.
ولهمزةِ وصلٍ معَ سوريا يعملُ الجانبُ اللبنانيُ في ملفِ اعادةِ النازحينَ التي تُستأنفُ قوافلُها بعدَ ايامٍ مدفوعةً بانتشارِ الكوليرا في المخيماتِ وبقواربِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ الى اوروبا، اضافةً الى ما ستؤسسُ له الزيارةُ المرتقبةُ يومَ الاربعاءِ الى دمشقَ للوفدِ المكلفِ من رئيسِ الجمهوريةِ اللبنانيةِ البحثَ في الترسيمِ الحدودي البحري بينَ البلدين.
في مجملِ التوقعات، ما قد يَحملُهُ الاسبوعُ المقبلُ يمكنُ ان يُنتجَ مساراتٍ متناقضة، اكثرُها ارباكاً حصولُ فراغٍ رئاسيٍّ نتيجةَ الخياراتِ المتضاربةِ بموازاةِ عدمِ التاليف، فيما يتقدمُ بالمقابلِ التوقيعُ على اوراقِ الترسيمِ البحري جنوباً دليلاً ساطعاً على اهميةِ وحدةِ الموقفِ الوطني في سبيلِ ضمانِ مستقبلِ المواطنِ واستقرارِه المعيشي، والاستفادةِ مما تحققَ في ذلك لحلِّ المسائلِ العالقة..
في فلسطينَ المحتلة، تُعلّقُ الآمالُ على البطولاتِ اليوميةِ في الضفةِ الغربيةِ وعلى امثالِ الفتى محمد ابو قطيش ابنِ الخمسةَ عشرَ عاماً الذي انتهجَ بطولةَ الشهيد عدي التميمي ممتشقاً سكينَه بوجهِ محتلٍّ جبانٍ وعدوٍّ تَضيقُ بهِ الخياراتُ فليجأُ الى تصفيةِ المجاهدينَ بالعبواتِ اللاصقةِ كما حصلَ اليومَ معَ المقاوم تامر الكيلاني في نابلس.
الجديد