الهديل

بعد البلبلة… الزيارة إلى سوريا قائمة ولكن!

 

 

نفى مصدرٌ دبلوماسي سوري لـ”الميادين” صحة الأنباء التي تحدثت عن إلغاء دمشق موعد زيارة وفد لبناني لنقاش ترسيم الحدود البحرية.

 

يأتي ذلك بعد وردت أنباء أنّ دمشق اعتذرت عن استقبال الوفد اللبناني بسبب ارتباطات مسبقة.

 

 

وأكّد المصدر الدبلوماسي أنّ, “الطرف اللبناني اقترح موعدًا لم يكن مناسبًا للطرف السوري لكن لم يكن هناك إلغاءٌ لموعد أو طلبٌ لزيارة”.

 

وأضاف, “لم يكن هناك اتفاق أصلاً على موعد بين الطرفين حتى يتمّ الغاؤه”.

 

وفي وقتٍ سابق، بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ونظيره السوري بشار الأسد، ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين بلديهما.

 

واقترح الأسد إجراء محادثات مباشرة عبر وزارتي خارجية البلدين لنقاش ودراسة ملف ترسيم الحدود وحيثياته الفنية.

 

وكلَّف عون، نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب متابعة ملف الترسيم البحري مع سوريا.

 

ويأتي ذلك في ظل إعلان الوسيط الأميركي، آموس هوكشتاين، إنّ “التوقيع على الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية سيجري يوم الخميس، وسيتمثل لبنان في الناقورة للتوقيع على الاتفاق بالمستوى عينه الذي سيتمثل فيه الجانب الإسرائيلي”.

 

وكان عون قد أعلن في 13 تشرين الأول الجاري، قبول لبنان الخطة الأميركية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

 

وشدّد الرئيس عون على أنّ, “لبنان لم يتنازل عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل، واستحصل على كامل حقل قانا، ولم يعترف بخط الطفافات”.

 

 

Exit mobile version