عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 26/10/2022
النهار
-حين يحتوي الأدب حزن بيروت الجريحة: ّ إعلان المؤهلين الأربعة لنيل جائزة غونكور
-الحكومة بلا تعديل وميقاتي يرفض “ادارة الرابية”
-حملة إسرائيل على “عرين الأسود ” تدفع الضفة إلى إنفجار
-السعودية “الطرف الأكثر نضجا” في خلافها مع الولايات المتحدة
نداء الوطن
-اسرائيل تبدأ الاستخراج من “كاريش”… و”حزب الله” يمنع التغطية الإعلامية لـ”حفل الناقورة”
ّ – عون يقلد باسيل “وسام التشكيل” وميقاتي يستحرم “الضرب بالميت! ”
-بايدن يُحذر موسكو من ارتكاب الخطأ “النووي”
-نابلس تشيع مقاتليها
الأخبار
-نكسة حكومية: لبنان إلى الفراغ الشامل؟
-«ملحمة» نابلس: المقاومة تبذل الدم ولا تستسلم
-التلاعب بسعر الصرف: سياسة سلامة لتوزيع الخسائر بين السيئ والأسوأ
-الترسيم البحري مع سوريا وخلفية القرار 1680
الكوليرا في ببنين: كرة ثلج
-إبراهيم للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية: لا تُزايدوا علينا | تسهيلات سورية جديدة للنازحين: العودة بضمانة الأمن العام
اللواء
-وداع رئاسي «على زغل».. وميقاتي لانتخاب الرئيس أولاً
-عون يغادر بتبنٍ كامل لطروحات باسيل.. والبنك الدولي لن يُموِّل الكهرباء
-الرئيس عون.. لا مكانة في التاريخ سوى الفشل والانهيار
نكتة للضحك على ذقون اللبنانيين..؟
الجمهورية
-وقع الفراغ الرئاسي….. والحكومي
-هل يقدم ميقاتي لعون »هدية« تدشين منزله الجديد؟
-تنظيم الفراغ لحين انتخاب رئيس جديد للجمهورية
-من هو مرشح الحزب؟
-تصاعد التوتر على وقع تظاهرات عشية أربعينية مهسا أميني
الشرق
-من مزارع شبعا الى ترسيم الحدود مع أطيب التمنيات
-عون لآخر مرة من القصر: «ما في حكومة »
الديار
-رفع السقوف يبلغ مداه حكومياً… ترجيح التشكيل في الربع ساعة الاخيرة
-«القوات» غير مُتحمس لحوار بري… الترسيم مع سوريا غير مُيسر
البناء
-عون لميقاتي: طبّق وحدة المعايير وتعال المساء لنصدر معاً مراسيم الحكومة /
-دعوة بري للحوار النيابي تجذب 100 نائب… والأولوية للتوافق على معايير تأمين النصاب /
– «إبراهيم الملفات الصعبة» يقود عودة النازحين: العودة طوعيّة… وسورية جدّية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/10/2022
الشرق الأوسط
-دمشق وبيروت تسعيان لتطويق «الالتباس» بعد تأجيل زيارة «ترسيم الحدود»
-لبنان يعلن تجاوز أعداد النازحين السوريين المليونين
الأنباء الكويتية
-14 نائباً يلتقون بحثاً عن إطار يكسر الاصطفافات السياسية والحزبية المعطلة ويدعو للتمسك بـ«الطائف»
-باسيل يدعو مناصريه لوداع عون الأحد
-وفد من “اللقاء الديموقراطي” زار كتلة الاعتدال الوطني.. والنائب أكرم شهيب: نسعى الى كتلة نيابية متراصة
-اللواء إبراهيم: إعادة النازحين السوريين واجب وطني
-عون: الحكومة الحالية منتقصة ولا يمكن أن تمارس صلاحيات الرئيس في حال الشغور
-«الكسوف» السياسي مستمر.. والاعتذار السوري ألحق الخيبة بنهاية العهد
الراي الكويتية
-لبنان يقفل «الجبهة البحرية» مع إسرائيل غداً و«نكسةٌ» بالترسيم مع سورية
الجريدة
-إسرائيل تسمح بالإنتاج في «كاريش»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 26/10/2022
اسرار النهار
■لوحظ أن نائباً “تغييرياً” جبلياً لم يلتقِ منذ انتخابه مرجعية سياسية بارزة في منطقته، وليس هناك أي تنسيق أو تواصل بين الطرفين
■لا يزال الارتباك يسود السوق المالية بعد قرار مصرف لبنان وقف شراء الدولار، وفي ظل اخبار عن امكان صدور تعميم يرفع سعر الصرف في المصارف من 8000 ليرة الى 15 الف ليرة اليوم او غدا
■عُلم أن نجل رئيس حزب ونائب سابق، يتحضر للعب دور سياسي في مرحلة قريبة، ويستعد للعودة من الخارج لهذه الغاية بعدما سبق له ان ظهر في مناسبات سياسية وحزبية
اللواء
همس
■لاحظت مصادر مقرَّبة أنه كلما اقتربت المساعي من توفير مصادر للطاقة، تتحرك دولة كبرى للتعطيل، ثم تبتعد عن المشهد!
غمز
■استمر اللغط حول مدى رغبة سوريا للدخول في مفاوضات الترسيم البحري للحدود الشمالية، من دون تبيان معطيات ترجِّح كفة القبول
لغز
■جرت تدخلات مع مرجع كبير لمنح أوسمة لبعض الشخصيات في موسم الأوسمة، من دون جدوى
نداء الوطن
خفايا
■لوحظ أن الرئيس ميشال عون تحــدث صراحة عــن »دور »التيار الوطني الحر« في عملية التسمية« فيما كان رئيــس الأخير ينفــي دوما اي شراكه له في التســمية ولهذا يشترط عدم منح الثقة.
■تردد ان معطيات معينة قد تعيد مزايدة السوق الحرة إلى نقطة الصفر من جديد.
■يرفض رئيــس بلدية كسروانيه إقراره بتقصري عمال البلدية في اتخاذ بعض الإجراءات العملية الرادعة للحد من انتشار ظاهرة رمي النفايات قرب مجاري تصريف المياه ، بحيث يتهم وزارة الأشغال بالتقصر وهي بدورها تعلن أن تنظيف هذه الطرقات لا يندرج ضمن نطاق مسؤولياتها.
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي إن الارتباك في موعد زيارة الوفد اللبناني الخاص بترسيم الحدود الى دمشق عائد الى سعي الوفد اللبناني لترتيب موعد يسبق زيارة الوسيط الأميركي الى بيروت وعدم ملاءمة هذا الطلب مع الجهوزية السورية وتجنّب دمشق الربط بين الأمرين منعاً لسوء الفهم
كواليس
■يقول بريطانيون من أصول عربية إن الرئيس الجديد للحكومة ريتشي سوناك من أشدّ المتحمّسين لـ»إسرائيل» ونقل السفارة البريطانية الى القدس كعاصمة لـ «إسرائيل» وإنه من المتعصّبين ضد المهاجرين رغم أنه يتحدر من صفوفهم ودعوا الى عدم التسرّع في التصفيق لفوزه
اسرار الجمهورية
■جرى التلميح إلى دور لدولة خارجية في حمل سوريا على عدم تحديد موعد للوفد اللبناني إلى دمشق للبدء في مفاوضات ترسيم الحدود مع سوريا.
■سقطت أكثر من محاولة لترتيب موعد بين مرجع عال وقيادي حزبي على خلفية أنه سيكون كافياً لحل إحدى العقد الكبرى.
■اُلغي لقاء كان مقررا في اللحظات الأخيرة بسبب موقف
بالغ الحساسية بانتظار إحياء الإتصالات لترتيبه.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لأنها من سخرية الأثمان التي ترتّبها الغطرسة السياسية والشخصية أن تأتي آخر الصدمات المخيّبة للعهد العوني في آخر أيامه، من حليفه النظام السوري الأشد سوءا بين أنظمة الطغاة في هذا الزمن، فلا زيادة ولا نقصان على هذه العبرة لمن يعتبر حتى من الذين يبتهجون لرحيله ويفعلون أسوأ مما فعل. ولذا نذهب الى الآتي الأهم من الاستحقاقات المتربصة بلبنان في ظل “سيادة” الفراغ الرئاسي وتحفّز معظم القوى السياسية لمزيد من البهلوانيات المترفة في ظل عهد الفراغ الذي يمنّون به علينا غير آبهين بكل صنوف الكوارث والمآسي التي تضرب عميقا بحياة اللبنانيين.
عادت نغمة الحوار “المستفاق عليه” فجأة، كما استفاق العهد الآفل على تعويم ورقة الترسيم مع دمشق، باعتبارها وصفة لإزالة الانسداد الذي يواجهه الاستحقاق الرئاسي بعد نفاد المهلة الدستورية وانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون. لن نستبق مواقف الكتل والزعماء من هذه الوصفة ولا يعنينا التوغل أيضا في دلالاتها وأبعادها وما ومَن يقف وراء اندفاع رئيس البرلمان اليها، إذ إن المجريات التي واكبت شهرين من المهلة الدستورية وأربع جلسات انتخابية حتى الساعة تكفينا وحدها كمواطنين “متلقّين” للخدع التي يراد لنا ان نبتلعها كما ابلعوا اكثريتنا قانونا انتخابيا هو ذروة السوء، لكي نتساءل فورا: متى يتوقفون عن محاولاتهم المكشوفة السافرة للتلاعب بعقول اللبنانيين؟
لقد افتعلت منظومة 8 آذار منذ بدء المهلة الدستورية كل الظروف المانعة القسرية لالتزام استحقاق دستوري رئاسي بما يقتضيه من تنفيذ الأصول الديموقراطية الصرفة على خلفية قرار ثابت لدى “الثنائي الشيعي” تحديدا بمنع انتخاب رئيس جديد لتعذّر إيصال مرشح الفريق “الممانع” بعدما تمزقت عرى محاولاته لتوحيد “موارنة الممانعة” حوله. لم يأبه الثنائي المذكور لأي أولويات تتصل بما صارت عليه صورة لبنان في الخارج لجهة إعادة تصويره دولة فاشلة ومنهارة وعاجزة عن الإيفاء بمتطلبات الإصلاح الجذري الذي يبدأ وينتهي بالحفاظ على التناوب على السلطة، فضرب عرض الحائط بكل هذا وفرض الانسداد على الاستحقاق و”حقق” هدفه في الفراغ الموقت الذي بدأ عهده فعلا ولا ينتظر نهاية العهد العوني. ولن تكون تاليا الدعوة الى “الحوار” البرلماني سوى استهانة مفرطة إضافية بسائر القوى والكتل بعدما نجح الفريق الممانع في فرض وقائع الفراغ كوسيلة استقواء متكررة في ميزان قوى مختل لمصلحة هذا الفريق من خلال لجوئه مجددا الى أسوأ ما ابتدعه من طرائق وممارسات تعطيلية مع حليفه العوني. بذلك كان “التيئيس” الديموقراطي وسيلة فريق “الممانعين” بقيادة الثنائي الشيعي وريادته نموذجا فاقعا لما يسمى الديموقراطية التوافقية التي لم تعد تعني في ظل ميزان القوى القائم والمختل اختلالا فظيعا سوى فرض دفتر الشروط على سائر القوى الأخرى. لسنا في معرض التخفيف ولا قيد انملة من التبعات الهائلة التي تتحملها قوى المعارضة في اخفاقها بسبب “المراهقين الجدد”، عن إحداث توازن سياسي انتخابي ثقيل يفرض نفسه على قوى التعطيل. ولكن قوى المعارضة قدمت من الزاوية الديموقراطية ما يستلزم لحماية النظام كما ما يحول دون الفراغ وكشفت ممارسات الظلاميين الديموقراطيين. ولذا سيتعين عليها، اقله من الناحية المبدئية الإلزامية ان هي قبلت مبدأ “الحوار” الحقيقي لا الاستسلام، ان تضع دفترا شرطه الوحيد في السؤال الآتي: هل تريدون النظام الديموقراطي ناظما متجددا وحيدا لا شريك له للدولة والمجتمع، أم تريدون استباحة ركام لبنان باستقوائكم وسلاحكم وارتباطاتكم؟ فقط.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*