الهديل

المركز الإسلامي يشارك في تأبين المغفور له الدكتور وجيه فانوس

‎دعوة من المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي، وتحت رعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، أقيم في مركز توفيق طبارة احتفال حاشد لتكريم أحد مؤسسي المنسقية الراحل الدكتور محمد وجيه فانوس وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات الدينية والفكرية والاجتماعية ‎والسياسية والإعلامية.

قدم للاحتفال الأعلامي الدكتور ايلي  ثم القى كلمة راعي الاحتفال ممثل معالي وزير الثقافة الأستاذ زياد بيضون ثم الدكتورة نجوى الجمال عن اتحاد الجامعيات اللبنانيات ثم تحدث الأمين العام للقاء التشاوري وملتقى الاديان والثقافات للتنمية والحوار العلامة الشيخ حسين شحادة، ثم السفير هشام دمشقي
عن المركز الثقافي الإسلامي، ثم المهندس علي نور الدين عساف عن المركز الإسلامي-عائشة بكار، ثم الشيخ فؤاد خريس عن جمعية المبرات الخيرية، المؤرخ الدكتور حسان حلاق عن جامعة الإمام الأوزاعي ثم الدكتور ديزيري سقال عن كلية الآداب، ثم المحامي الأستاذ عمر زين عن المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي، فكلمة الدكتورة لميس وجيه فانوس عن عائلة الفقيد.

وجاء في كلمة المهندس علي نور الدين عساف

‎ما أسمى الوفاء وما أجمل التقدير وما—
نقوم به اليوم هو أعتراف وجداني ما لهذا المربي الفاضل
‎المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور وجيه فانوس من عطاء كثير في خدمة الفكر و العلم والأدب ،فكان له الرؤية الثاقبة،
‎فترك في ساحات الوطن بصمات لامعة ولمسات لا تنس ، لقد عمل بجهود مضنية وتضحيات كبيرة في سبيل أهداف سامية غدت اليوم حصنا” منيعا” وقدوة ومثالا” يحتذى
‎أنه لشرف كبير أن أقف اليوم أمامكم
‎ بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أخواني أعضاء المركز الإسلامي ‎بهيئتيه الإدارية والعامة.

وقفة وفاء تجاه هذا الرجل المعطاء الذي يصبو مجتمعنا إلى مزيد من هذه العطاءات الهادفة والموجهة والمتكاملة ،
,لتنير لنا السبيل.‎
أنني أقف لأقول كلمة حق لرجل شاءت إرادة الله أن يغيب عنا ولكنه حاضرا” أبدا” بأعماله وعطاءاته. ننا اليوم وفي رحاب ذكراه العطرة
‎ ذكرى تعود بي إلى سنوات بعيدة مضت وقد ساقتني الأقدار لأتشرف بصداقته والتعرف عليه أكثر وأكثر من خلال العمل في المركز الإسلامي -عائشة بكار والذي شاركنا بأفكاره وآراءه النيرة والذي كانت له وقفات عديدة على منبر المركز الاسلامي لالقاء محاضرات قيمة اغنى بها نشاطات المركز كان أبرزها محاضرة حكاية صوت عن الراحل الإذاعي الكبير الأستاذ شفيق جدايل،
‎خسرنا ايها السادة وخسرت بيروت ولبنان برحيله رائداً من روادها وعلما من أعلامها المميزين وعالما مناضلا الذي يمثل كل صفات فرسان الفكر ورواد الكلمة وحملة الأقلام،

Exit mobile version