بيان صحفي صادر عن مجموعات عرين الاسود:
يطل علينا اليوم جيش العدو (الإسرائيلي) متفاخرا بإنجازه الغير مسبوق ضد مجموعة عرين الأسود ونحن بإذن الله صادقين مع أبناء شعبنا أولا وصادقين مع أعدائنا ثانيا لذلك وجب التوضيح إن ليلة الإقتحام أجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للإحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وجانتس انجازات إنتخابية فقررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين وإستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخره وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لإنسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخره الا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان وبالفعل مقاتلينا في الخارج إكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمه فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة و متتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد باعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الإحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا الا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومه أثناء المعركة وعدم وصولهم لاي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ وبعد إستشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح
يتبع..