أعلن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله “انتهاء كل التدابير الخاصة التي أعلنتها المقاومة بعدما استكملنا الوثائق المتعلقة بملف ترسيم الحدود”.
واعتبر خلال حفل افتتاح معرض “أرضي”- مجمع سيّد الشهداء، أن “ما جرى هو انتصار “كبير كبير كبير” للبنان كدولة وشعب ومقاومة”.
وأشار الى أن تجربة ملف ترسيم الحدود كانت تجربة غنية ومهمة جداً على مستوى لبنان والمقاومة وتستحق التوقف عندها ملياً”.
ورأى أن “قائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ”.
وكشف أنه سيتحدّث مطوّلا يوم السبت الساعة الثامنة والنصف مساء عن وجهة نظر الحزب حول ما جرى ودلالاته”.
وفي السياق، أوضح نصرالله أنه “عندما حددنا موعد إقامة هذا المعرض قبل أسابيع لم يكن واضحا ما اذا كانت المفاوضات غير المباشرة حول تعيين الحدود البحرية ستصل الى ختامها أم لا”.
وقال: “ساقبت” أنه في اليوم الذي نفتتح فيه معرض أرضي وصلنا الى النتيجة النهائية في ترسيم الحدود البحرية”.
نصرالله لفت الى أن “المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد”.
وذكر أن “الوثيقة التي سيحتفظ بها لبنان لا تحمل توقيعاً إسرائيلياً والمسؤولون في لبنان تصرفوا بدقة لعدم إعطاء شبهة تطبيع”.
وأضاف، “ملف الترسيم ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع إسرائيل التي تعترف أنها لم تحصل على أي ضمانات أمنية”.
وتابع، “اليوم أنجز لبنان مرحلة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة”.