الهديل

موقفٌ حازم لعون من ملف تشكيل الحكومة!

 

 

اعتبر الرئيس ميشال عون أن “حركة 17 تشرين كانت موجّهة ضدي وليس ضدّ الحكومة لأنّها استمرّت بعد استقالة الحكومة وكانوا يتّهموننا بأمور زوراً”.

 

كما أشار في حديث لقناة “المنار”، الى أن “الحريّة فيها مسؤولية، ومسؤوليتها تأتي بنقل الحقيقة وليس الشائع”.

 

 

 

من جهة أخرى، رأى عون أن “البقاء على الثوابت السياسية مكلف، ولكن السياسة تتبع التغيرات في المجتمع، لأنّ الحياة في تطوّر دائم، وإن لم تكن كذلك يقتلها الجمود”.

 

وقال: “يمكن للمرء أن يغيّر رأيه في موضوع معيّن ولكن ما لا يمكن تغييره هو المبادئ”.

 

وأوضح أن “العلاقة مع السيد نصرالله مليئة بالمصارحة ولا غشّ فيها، والتضامن بيننا دائماً قائم في الظروف الصعبة بما فيه مصلحة الوطن”.

 

ولفت الى أن “في المفاوضات كانت القوّة عنصراً داعماً ومساعداً وأحياناً مشجعاً”.

 

وتابع، “القوة هي أكثر من مفيدة عند العقلاء ومضرة عند المتهوّرين”.

 

وأوضح أن “القوة الرادعة هي ضرورية وهي تحمي من الاعتداء، ويجب أن تحمي الحدود تماماً كما تحافظ على المجتمع في الداخل”.

 

من جهة أخرى، ذكر أن “الإصلاح يضر بالكثيرين، ولذلك هم يعارضونه، وهذا تماماً ما عشناه ونعيشه اليوم”.

 

وتابع، “أنا وصلت إلى رئاسة الجمهورية بسبب محبّة الناس، ولم تكن أبداً إرثاً سياسياً أو بسبب أموال طائلة أملكها”.

 

وفي الملف الحكومي، قال عون: “الوضع بالنسبة لتأليف الحكومة صعب، وأنا مستعد للسير بها إذا سلكت الأمور مسارها الصحيح”.

 

وأكد أن “الحكومة لا تتم تحت أي وصاية”.

 

وشدد عون على أننا لن نقبل بأن يفرض علينا وزراءنا، مضيفا: “نحن رفضنا الوصاية في زمن الحرب ولن نقبل بها في يومنا هذا”.

 

ووجّه عون رسالة، الى “من يؤيدونني: كنتم معي وأنا كنت معكم وسأبقى معكم…”.

 

والى من لا يؤيدونه، قال عون: “عليكم تتنبّهوا لمن كذب عليكم ومن كان صريحاً معكم، وبناء عليه اتّخذوا مواقفكم

 

 

Exit mobile version