جورج غانم لـ صار الوقت : الرئيس ميشال عون يفضّل أن يكون “فخر الدين” في مسرحيات الرحابنة ومدلج يلي بيموت على البوابة وما بينكسر . في الـ 1990 خرج ميشال_عون من قصر بعبدا على وقع طائرات السوخوي واليوم خرج عام 2022 على السجاد الأحمر بصورة القائد والرئيس التي يحب. وطنية الرومنسية القديمة التي يحبّها العماد ميشال_عون جعلت من أشخاص كثر يحبّوه ويتبعوه وهو يحب ان يكون بهذه الصورة وخرج بهذه الصورة. بعض الامور مسؤول عنها عون وبعضها غير مسؤول عنها. لكنه لم يعرف يتعاطى بشكل سلسل مع بعض الازمات . لم اكن احبّذ ان يكون ميشال عون رئيساً للجمهورية لمعرفتي بكيفية تعاطيه مع بعض القضايا على عكس اسلافه من الرؤساء واراد عون من خلال ادائه تمهيد الرئاسة لصهره جبران باسيل عوض تثبيت مكانته في التاريخ .