الهديل

السفير التركي أقام حفل استقبال بمناسبة عيد الجمهورية التاسع والتسعين

 

 

أقام سفير تركيا في لبنان علي باريش أولوصوي وعقيلته، حفل استقبال في فندق فينيسيا انتركونتينتل بيروت بمناسبة عيد الجمهورية التاسع والتسعين، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير السياحة وليد نصار، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب عدنان طرابلسي، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير البيئة ناصر ياسين، ووزراء: الصحة الدكتور فراس الأبيض، الاتصالات جوني القرم، الطاقة وليد فياض، ممثل وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العميد جوزيف عون اللواء الركن بيار صعب، ممثل وزير الثقافة محمد المرتضى الدكتور فواز كبارة. والنواب: عبد الرحمن البزري، قبلان قبلان، إيهاب مطر، سليم الصايغ، مروان حمادة، حسن مراد، ابراهيم منيمنة، أشرف ريفي، وليد البعريني، أحمد الخير، جيمي جبور. ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع النائب جورج عقيص، ممثل الجماعة الاسلامية في لبنان عماد الحوت. النائبان السابقان: باسم الشاب ورولا الطبش، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ الدكتور زياد الصاحب، رئيس وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسّسات العامة العميد الإداري موسى كرنيب ممثلاً مدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، العقيد يوسف الشدياق ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا، ممثل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة الأب رومانوس جبران، مطران السريان الأرثوذكس في بيروت دانيال كورية، سفراء: قطر ابراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، فلسطين أشرف دبور، الأردن وليد حديد، أستراليا أندرو بارنز، السويد  آن ديسمور، الهند سهيل أجاز خان، بنغلادش جهانغير المستهيدور الرحمان، باكستان سلمان اطهر، ساحل العاج كريستوف كواكو، نيجيريا غوني مودو زانا بورا، اليمن عبدالله الدعيس، ألمانيا أندرياس كيندل، كوريا الجنوبية إيل بارك.

 

بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والتركي، ثم تلا سفير تركيا رسالة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بمناسبة عيد الجمهورية الموافق 29 تشرين الأول بمناسبة عيد الجمهورية جاء فيها:

 

“أمتنا العزيرة،

 

أحييكم بأصدق المشاعر والحب والاحترام،

 

نشعر اليوم جميعًا بالفخر والإثارة للاحتفال بالذكرى السنوية ال99 لتأسيس الجمهورية التركية.

 

أهنئ عيد الجمهورية الذي يوافق يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول لكل فرد من شعبنا في 81 محافظة داخل بلادنا وملايين المواطنين الأتراك من جميع أنحاء العالم.

 

بالنيابة عن نفسي وعن بلدي وأمتي، أود أن أعرب عن امتناني لأصدقائنا الذين شاركونا فرحة العيد في البعثات التركية خارج البلاد.

 

وبهذه المناسبة، استذكر بالرحمة مجددا مؤسس الجمهورية التركية غازي مصطفى كمال أتاتورك، وأبطالنا الذين توجوا حرب الاستقلال بالنصر، وكذلك الأعضاء المحبين للوطن في مجلس الأمة الكبير.

 

أسأل الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته شهداءنا، الذين سقطوا على الأرض وكأنهم يدخلون حديقة الورود من أجل استقلالنا، واستذكر بامتنانقدامى المحاربين.

 

نحن في كفاح مستمر لرفع الجمهورية التركية، التي أنشأناها في ظل ظروف صعبة للغاية قبل 99 عامًا، بدفع ثمن باهظ، إلى “مستوى أعلى من مستوى الحضارات المعاصرة”.

 

مع ثورات الديمقراطية والتنمية التي حققناها في السنوات العشرين الماضية، لم نقم بإزالة العقبات أمام الإرادة الوطنية فحسب، بل أزلنا أيضًا الجدران السميكة بين الشعب والجمهورية.

 

جعلنا تركيا دولة يقتدى بها في ديمقراطيتها، واقتصادها مثير للإعجاب، وتُتبع دبلوماسيتها باهتمام، وتحافظ على وحدتها الوطنية وأخوتها بأقوى وجه رغم كل أنواع التخريب.

 

إنها لحقيقة أن تركيا، التي ألهم نضالها من أجل الاستقلال الشعوب المضطهدة قبل قرن من الزمن، لا تزال اليوم ضمن النطاق الميمون للعيون والقلوب.

 

إن جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والعدالة في وقت تتزايد فيه الغموضالعالمية تحظى بتقدير من كافة الفئات.

 

نحاول إنشاء منطقة سلام وازدهار حولنا من خلال سياستنا الخارجية المبادرة والإنسانية من إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

بصفتنا الدولة التي تقدم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية بالمقارنة مع الدخل القومي، نساعد المظلومين والضحايا والمحتاجين، بغض النظر عن أصولهم أو معتقداتهم أو اختلافاتهم.

 

بينما نزيد من مكانة بلدنا ووزنه على نطاق عالمي، نواصل أعمالناالاستثمارية والتنموية دون انقطاع داخل الوطن.

 

إن الغاز الطبيعي الذي اكتشفناه في البحر الأسود ومساعينا ليلا ونهارا لإيصاله إلى منازلنا، فتح لنا آفاقا جديدة في مجال الطاقة.

 

لقد وصلنا إلى قدرة على تصميم المنتجات الخاصة بنا وتطويرهاوإنتاجها وتصديرها في مجال الصناعة الدفاعية.

 

نتنافس مع أنفسنا في كافة المجالات من الزراعة إلى السياحة، ومن النقل إلى التعليم والصحة، ونسعى باستمرار على رفع مستوى النجاح.

 

قبل بضعة أيام، وضعنا حجر الأساس لأكبر مشروع إسكان اجتماعي في تاريخنا، والذي سيلبي احتياجات المنازل والأراضي لحوالي 6 ملايين مواطن.

 

ونقوم بأداء حفل إطلاق “توغ”، أول سيارة كهربائية محلية ووطنية لبلدنا، بتاريخ 29 أكتوبر/ تشرين الأول.

 

على الرغم من كل المظالم والعقبات التي نتعرض لها، فإننا نرسي أسس رؤيتينا 2053 و 2071 بدقة أستاذ لعبة الشطرنج.

 

نحن مصممون على بناء “قرن تركيا” على البنية التحتية للأعمال والخدمات التي قدمناها لبلدنا.

 

أسأل الله تعالى أن يوفقنا وينير طريقنا.

 

وانطلاقاً من هذه الأفكار، أتقدم بالتهاني مرة أخرى في ذكرى عيد الجمهورية الموافق 29 أكتوبر/ تشرين الأول، وأتمنى لأمتنا الصحة والسلام والعافية.

 

الخلود لارواح شهدائنا.

 

كل عام وجمهوريتنا بألف خير بمناسبة الذكرى السنوية ال99 لجمهوريتنا”

 

 

 

أولوصوي

 

بعدها ألقى السفير أولوصوي كلمته وقال: “أود بدايةً أن أرحب بكم جميعاً في حفل الاستقبال الذي أقمناه اليوم احتفالاً بمرور 99 عاماً على إعلان الجمهورية التركية.

 

أهلاً بكم في اليوم الوطني للجمهورية التركية! إنه لمن دواعي سرورنا أن نحتفل بهذا اليوم الخاص ولأول مرة منذ العام 2018 برفقة هذا الحضور المميز. إن انتشار وباء Covid-19 والأحداث التي سبقته في لبنان أعاقت تنظيم مثل هذه الاحتفالات لفترة طويلة من الزمن.

 

واضاف: كما تعلمون جميعاً، لم يكن وقع السنوات الماضية سهل على لبنان، وقد أصبح التضامن بين تركيا والشعب اللبناني من أولويات الدولة التركية خلال هذه الفترة من الأوقات العصيبة التي شهدت أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة. ولإعطاء هذا التضامن الطابع الحسي الواقعي قامت تركيا، الصديق الحقيقي في أوقات المحن، بتعزيز مساعداتها الإنسانية والتقنية التي قدمتها إلى لبنان. ونحن متمسكين ومصرين على الإبقاء والإستمرار في هذا الدعم من منطلق التزامنا الثابت في أمن لبنان واستقراره”

 

وتابع: “بمناسبة عيد الجمهورية التاسع والتسعين، توجه رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان برسالة خاصة لنتشاركها مع أصدقائنا ومواطنينا المنتشرين في أنحاء العالم. وكان لي الشرف أن ألقيت على مسامعكم الرسالة التي تعبر عن معنى هذا اليوم الوطني وأهميته بالنسبة إلى الدولة التركية”.

 

وأضاف: “أود باسم السفارة التركية في لبنان أن أشكركم جميعاً على مشاركتنا هذه الأمسية السارة بمناسبة الاحتفال بعيد الجمهورية التركية. أستغل هذه الفرصة لأوجه شكراً خاصاً إلى الجهات الراعية لهذه الأمسية وبخاصة: – مكتب الخطوط الجوية التركية التي تبذل جهوداً حثيثة لتقرب المسافات بين تركيا ولبنان، VisaFG Lebanon الشركة الحصرية المرخص لها استلام طلبات التأشيرات باسم السفارة التركية في لبنان، أفران شمسين التي يملكها رجل أعمال حامل للجنسيتين اللبنانية والتركية، وأخيراً وليس آخراً، أود أن أشكر زملائي العاملين في السفارة الذين عملوا جاهدين على تنظيم هذا الحفل. ونودع أيضاً هذا المساء المنسق القُطري لوكالة TIKAالسيد أورهان أيدين تاركاً خلفه بعد ثلاث سنوات سجلاً باهراً من الإنجازات. TIKA الوكالة التركية للتعاون والتنسيق التي كانت الوسيلة او الأداة الأساسية لدى الحكومة التركية لتوجيه ورصد المساعدة التقنية المؤمنة إلى لبنان والتي قامت منذ العام 2010 بدعم 185 مشروعاً، تم تنفيذ نصفها في السنوات الثلاث الأخيرة”.

 

وختم: “إسمحوا لنا أن نحيي في هذا الحفل بكل اجلالٍ وامتنانٍ ذكرى مؤسس الجمهورية غازي مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه. نأمل بأن تستمتعوا جميعاً  بهذه الأمسية ونكرر شكركم على الحضور بيننا ونتمنى لكم جميعاً عيد جمهورية سعيد. عيد جمهورية سعيد! مع التمنيات بأن تدوم الأخوة بين تركيا ولبنان إلى الأبد.”

 

بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين بالقرعة بتذاكر سفر من قبل الخطوط الجوية التركية بالدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال

 

 

Exit mobile version