أعلن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور،أن تحرك مصر لرفع أسعار الفائدة هو خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكد أن سعر الصرف المرن سيساعد في حماية الاقتصاد المصري من الصدمات في وقت تتشدّد فيه الأوضاع المالية العالمية.
وأضاف أزعور أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري في الأسبوع الماضي لرفع أسعار الفائدة تسير في الاتجاه الصحيح، إذ انه من المهم السيطرة على التضخّم، وفق “رويترز”.
وأشار إلى أن الانتقال إلى سعر صرف مرن سيساعد الاقتصاد المصري على الحماية من صدمات التجارة، وكذلك الصدمات الخارجية، خصوصا في وقت أصبحت فيه الأوضاع المالية العالمية أكثر صعوبة.
وذكر صندوق النقد الدولي، في بيان، أنه تم التوصّل إلى اتفاق على مستوى الخبراء في شأن تسهيلات صندوقية مُمتدة بقيمة 3 مليارات دولار لمدة 46 شهرًا، مضيفًا أن نظام سعر الصرف المرن؛ يجب أن يكون الأساس لإعادة بناء وحماية مرونة مصر الخارجية.
وأوضح أنّه من المتوقع أن يُحفز الاتفاق حِزمة تمويل كبيرة ومتعددة السنوات، بما في ذلك نحو 5 مليارات دولار في السنة المالية المنتهية في حزيران 2023، مما يعكس الدعم الدولي والإقليمي الواسع لمصر.
وعن المساعدة من دول الخليج، أفاد أزعور بأن بعض السلطات الخليجية؛ أصدرت بيانات لدعم البرنامج، موضحًا أن مبلغ 5 مليارات دولار للسنة المالية 2022-23؛ سيكون إضافة إلى تمديد ودائع دول الخليج في البنك المركزي المصري.